عالم أزهري: التعامل مع السوشيال ميديا له حساب أمام الله
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن التعامل مع السوشيال ميديا بكل ما فيه من لايكات وكومنتات ومشاركات ومنشورات له أثر بالغ وملحوظ على حياتنا اليومية، مشيرًا إلى أنه أصبح لدينا شهوة يومية يطلق عليها اسم «التريند».
صناعة التريند لها شقان إيجابيوأضاف «قابيل» خلال لقائه ببرنامج «البيت» مع الإعلامية مروة شتلة على قناة «الناس»، أن صناعة التريند لها شقان، بينهما الشق الإيجابي، واصفًا إياه بأنه «كأننا نقيد لمبة في منطقة مظلمة يستفيد منها الجميع»، وشق سلبي.
وتابع: «فكرة التعامل مع السوشيال ميديا دين وحساب أمام الله وثواب وعقاب وحسنات وسيئات، إذ أن كلام سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم «إن العبد ليتكلم بالكلمة»، حق، وممكن حد يسألني «يا شيخ، أنا مش بتكلم بلساني، أنا بكتب»، النهارده الأثر ولغة الواقع والعصر، ربنا بيقول في سورة الأنبياء «وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم».
وأكمل «في ظل الأزمات اللى إحنا فيها وما تحياه الأمة من ظروف صعبة وشديدة، لابد من التركيز في كل كومنت ولايك وفي كل بوست وشير وفيديو، وكل شيء بتعملوه لأن الشائعة من الممكن أن تؤدي إلى كوارث».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر الشريف السوشيال ميديا قناة الناس الفيس بوك
إقرأ أيضاً:
عالم بـ«الأوقاف»: علينا تحري الأمانة في التعامل مع قضايا وطننا
أكد الدكتور أسامة الجندي، من علماء وزارة الأوقاف، أن الخيانة هي سلوك مدمر يؤدي إلى تدمير الثقة بين الأفراد والمجتمع، مضيفا أن الإسلام يحذر من هذا السلوك، حيث كان النبي صلى الله عليه وسلم يدعو ربه قائلًا: "وأعوذ بك من الخيانة فإنها بئست البطانة"، مشيرًا إلى أن الخيانة تكون في القلب وتؤدي إلى انتشار الغدر والمكر في المجتمع.
الحرص الشديد عند الاستماع إلى أي شخصوأوضح خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة الناس، اليوم الأحد، أن المسلم يجب أن يتحلى بالحرص الشديد عند الاستماع إلى أي شخص، قائلاً: "لا بد من النظر إلى خلفية الشخص والانتماء الفكري الذي ينتمي إليه، كما يجب معرفة إذا كان هذا الشخص يتحدث بهدف الإصلاح أو إذا كانت نيته إفساد الأمور". وأشار إلى أنه في بعض الأحيان يتم "تخوين" الشخص الأمين، وهو أمر خطير لأنه يؤدي إلى هدم الثقة في الأشخاص والمؤسسات وفي الوطن نفسه.
الإضرار بالاستقرار الوطنيوأكد أن هذه الخيانة قد تكون أحد أساليب التشكيك التي تؤدي إلى الإضرار بالاستقرار الوطني، موجهًا دعوة للمواطنين لتحري الدقة في معرفة نوايا الأشخاص الذين يتحدثون عن قضايا الوطن.
وأشار إلى أن الضمير يعد بمثابة "البيت" الذي يجب الحفاظ عليه، قائلاً: "كما لا نسمح لأحد بدخول منزلنا بدون إذن، يجب أن نحرص على حماية ضميرنا من الأفكار المسمومة التي قد تضر بنا وبوطننا".
ودعا إلى ضرورة الوعي الثقافي والتفكير الهادئ الذي يميز بين النوايا الصادقة والأنانية التي لا تهدف سوى لتحقيق مصالح شخصية.