روسيا تبحث مع قادة حماس في موسكو مسألة إطلاق المحتجزين الأجانب وإجلاء المواطنين الروس من غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكدت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس، أن روسيا بحثت خلال اجتماع مع وفد قيادي من حركة "حماس" في موسكو، مسألة إطلاق سراح المحتجزين الأجانب وإجلاء المواطنين الروس من قطاع غزة.
وقالت الخارجية الروسية في بيان لها إن: "عضو المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) موسى أبو مرزوق متواجد في موسكو، وجرت معه مباحثات لمواصلة الجهود الروسية للإفراج فورا عن المحتجزين الأجانب المتواجدين في قطاع غزة، وقضايا تتعلق بإجلاء المواطنين الروس وغيرهم من المواطنين الأجانب من أراضي القطاع".
وأضافت الوزارة: "تم تأكيد موقف روسيا الثابت المؤيد لتنفيذ القرارات المعروفة الصادرة عن المجتمع الدولي، بما في ذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية ذات سيادة داخل حدود عام 1967 تضم أراضيها المحتلة وعاصمتها القدس الشرقية والتعايش بسلام وأمن مع إسرائيل".
وكان قد وصل اليوم الخميس وفد قيادي من حركة "حماس" الفلسطينية برئاسة عضو المكتب السياسي للحركة موسى أبو مرزوق، في زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو.
وأعربت حركة "حماس" عن تقديرها الشديد لموقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وجهود الدبلوماسية الروسية لوقف الحرب على غزة.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر.
وقوبلت "طوفان الأقصى" بعملية "السيوف الحديدية" الإسرائيلية، حيث يشن الجيش الإسرائيلي غارات على قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
وبلغت حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي 7028 قتيلا بينهم 2913 طفلا و1709 نساء و397 مسنا، وأكثر من 18 ألف جريح في القطاع.
أما على الجانب الإسرائيلي، فقد قتل ما يزيد عن 1300 شخص بينهم 291 ضابطا وجنديا، فيما أسرت "حماس" أكثر من 200 إسرائيلي.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس طوفان الأقصى فلاديمير بوتين قطاع غزة موسكو وزارة الخارجية الروسية قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
رفض فلسطيني لمقترح إسرائيلي بشأن اتفاق غزة
حسن الورفلي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتسلم حركة حماس، خلال الساعات المقبلة، ردها الرسمي إلى الوسطاء في مصر وقطر على المقترح الإسرائيلي الأخير المقدم لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، وذلك بعد إجراء مشاورات ومباحثات موسعة مع قيادات الحركة في الدوحة وغزة، بحسب ما اكده مصدر فلسطيني لـ«الاتحاد».
وأشار المصدر إلى أن حركة حماس سترفض المقترح الإسرائيلي المقدم لتمديد وقف إطلاق النار في غزة، لعدم وجود ضمانات حول وقف الحرب بشكل كامل، وتمكسها بسلاح الفصائل المسلحة التي تنتشر في غزة منذ سنوات.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت فيه «حماس» فقدان الاتصال بشكل كامل مع المجموعة المسلحة التي تتولى احتجاز الجندي الإسرائيلي عيدان ألكسندر الذي يحمل الجنسية الأميركية، وذلك بعد قصف مباشر للمقاتلات الحربية الإسرائيلية في قطاع غزة، بحسب ما أعلنه متحدث باسم كتائب القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
ويتضمن المقترح الإسرائيلي للتفاوض حول وقف إطلاق نار دائم في غزة عدد من البنود منها إفراج «حماس» في اليوم الأول عن الرهينة ألكسندر عيدان الذي يحمل الجنسية الأميركية كبادرة خاصة للولايات المتحدة، نزع سلاح «حماس» في قطاع غزة، ويقدم المقترح إطار عمل لوقف إطلاق نار مؤقت لمدة 45 يوماً يتضمن وقف العمليات العسكرية ودخول مساعدات وتبادل للرهائن والأسرى.
وتطالب إسرائيل بإفراج «حماس» عن 5 رهائن إسرائيليين أحياء في اليوم الثاني للاتفاق مقابل إطلاق سراح 66 سجيناً فلسطينيا محكوماً بالمؤبد و611 أسيراً من غزة، واشتراط الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين من دون استعراضات أو مراسم علنية، وتشترط حكومة إسرائيل وضع آلية متفق عليها لضمان وصول المساعدات إلى المدنيين فقط على أن يتم إدخالها هي والمعدات اللازمة لإيواء النازحين في غزة بعد الإفراج عن الرهائن الإسرائيليين الخمس.
وأكدت إسرائيل أنه بعد الإفراج عن الرهائن الخمس يبدأ الجيش إعادة انتشاره في منطقة رفح وشمالي قطاع غزة على أن تبدأ في اليوم الثالث مفاوضات «اليوم التالي» ونزع السلاح وإعلان وقف إطلاق نار دائم، في المقابل تفرج حماس في اليوم السابع للاتفاق عن 4 رهائن مقابل 54 سجيناً فلسطينياً محكوماً بالمؤبد و500 معتقل بعد 7 أكتوبر 2023.
واقترحت إسرائيل بأن تفرج «حماس» في اليوم العشرين للاتفاق عن 16 جثمان لرهائن إسرائيليين لقوا مصرعهم في غزة مقابل 160 فلسطينياً متوفى على أن يتم إطلاقهم في وقت واحد، واستكمال المفاوضات لوقف إطلاق نار دائم في غضون 45 يوماً، ويبذل الضامنون مصر وقطر وأميركا جهودهم لضمان استكمال المفاوضات للتوصل إلى اتفاق وقف إطلاق نار دائم.
في القاهرة، أكد رئيس الهيئة العامة للاستعلامات المصرية الدكتور ضياء رشوان، أن مصر وقطر تبذلان طوال الوقت ما يمكن أن يوفر المصلحة للقضية الفلسطينية، لافتا في تصريحات صحفية إلى أن مفاوضات وقف إطلاق النار في قطاع غزة ستشهد تحولاً إيجابياً؛ بسبب الجهود الكبيرة التي تبذلها مصر وقطر.