جيش الاحتلال يزعم مقتل شادي بارود نائب رئيس جهاز استخبارات كتائب القسام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
نقلت صحيفة القدس الفلسطينية عن الجيش الإسرائيلي مزاعمه استشهاد شادي بارود نائب رئيس جهاز استخبارات كتائب القسام والمسؤول عن التخطيط للهجمات في السابع من أكتوبر بالتنسيق مع يحيى السنوار، وذلك بالتعاون مع الشاباك.
وأشارت الصحيفة الفلسطينية أن شادي بارود كان مسؤولا سابقا عن العمليات الخاصة في القسام وتقلدة عدة مناصب.
وكانت كتائب القسام قدرت عدد الأسرى الصهاينة الذين قتلوا في قطاع غزة نتيجة القصف والمجازر الصهيونية ب 50 قتيلاً بحسب ما ذكر الناطق باسم كتائب القسام أبوعبيدة .
وفي وقت سابق؛ كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف ارتكاب قوات الاحتلال الإسرائيلي أكثر من 688 مجزرة بحق العائلات الفلسطينية منذ بدء العدوان على قطاع غزة.
وارتفعت حصيلة ضحايا عدوان قوات الاحتلال الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة والضفة الغربية، منذ 7 أكتوبر الجاري، إلى أكثر من 6955 شهيدا (6850 في قطاع غزة، 105 في الضفة الغربية) ونحو 19 ألف جريح (17 ألفا في قطاع غزة، 1900 في الضفة الغربية).
ووفق بيان صادر عن الصحة الفلسطينية؛ فقد ذكرت الوزارة أن نسبة الشهداء من الأطفال والسيدات والمسنين وصلت إلى نحو 70%.
وبينت الوزارة أن 149 عائلة فلسطينية فقدت عشرة من أفرادها أو أكثر في عدوان الاحتلال على غزة، بينما فقدت 123 عائلة ما بين 6-9 أفراد، وفقدت 416 عائلة ما بين اثنين إلى خمسة من أفرادها.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية تدين استهداف الاحتلال الإسرائيلي المتعمد للصحفيين في غزة
أدانت وزارة الخارجية الفلسطينية استهداف طائرات الاحتلال الإسرائيلي خيمة للصحفيين قرب مستشفى مجمع ناصر الطبي في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى استشهاد عشرة فلسطينيين بينهم صحفي، بالإضافة إلى إصابة العشرات بجروح متفاوتة.
وأشارت “خارجية فلسطين” أن هذا الاعتداء الوحشي يأتي ضمن سلسلة متصاعدة من الجرائم التي تطال الصحفيين بشكل مباشر، في محاولة ممنهجة لإسكات الصوت الفلسطيني، وتغييب الحقيقة, مؤكدةً مواصلة جهودها الحثيثة في فضح جرائم الاحتلال على المستويات الثنائية والمتعددة كافة، مطالبة المجتمع الدولي، واتحاد الصحفيين الدوليين، والمنظمات الأممية المعنية، بالتحرك العاجل لتوفير الحماية الدولية للمدنيين، وعلى وجه الخصوص للصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والإغاثي.