كشف مندوب فلسطين في الأمم المتحدة، السفير رياض منصور، عدد ضحايا المدنيين بسبب هجوم قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

إسرائيل تستخدم سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة (شاهد)

وقال “منصور” خلال  كلمته بالجلسة الطارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة حول العدوان على غزة، اليوم الخميس، إن إسرائيل قتلت نحو 7000 مدني في قطاع غزة بهمجية ووحشية.

 

وأشار إلى أن إسرائيل تنتهك القوانين الدولية أمام العالم أجمع، معثبا: "إسرائيل قتلت 3 آلاف طفل في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر".

 

وأشار  منصور إلى أن 1700 سيدة قُتلن بغزة على يد إسرائيل خلال الأسبوعين الماضيين، مستطردا:  أن هناك 900 طفل لا يزالون تحت الأنقاض في غزة، مشيرًا إلى أن المستشفيات في غزة تحولت إلى ثلاجات لجثث الموتى. 

 

وشدد،   منصور على أن إسرائيل شردت 1.4 مليون نسمة لحملهم على التهجير، لافتًا إلى أن جميع الأماكن التي يحتمي بها المدنيون في غزة تتعرض للقصف.

 

العدوان الإسرائيلي على غزة يُنهي حياة 7028 فلسطينيًا

 

 

 

بعد 20 يومًا من بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء في القطاع جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل.

 

 

 

وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».

 

 

 

وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

 

 

 

وتشن إسرائيل هجوما ضاريا على قطاع غزة منذ عشرين يوما، ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيل اجتياح غزة بريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن القرار اتخذ من مجلس الوزراء المصغر.

 

 

 

 

 

 

 

لا مكان آمنا في غزة

 

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

 

 

 

وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق".

 

 

 

وأضافت "لا مكان آمنا في غزة".

 

 

 

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".

 

 

 

وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".

 

 

 

وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".

 

 

 

وقالت هاستينغز: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

 

 

 

وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

 

 

 

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

 

 

 

وتابعت: "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".

 

 

 

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الإسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

 

 

 

وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين الأمم المتحدة الاحتلال الإسرائيلى إسرائيل غزة الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة إلى أن

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تبدأ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مع تصاعد القتال

غزة – بدأت الأمم المتحدة بالتعاون مع سلطات الصحة الفلسطينية تطعيم 640 ألف طفل في قطاع غزة امس الأحد بعد أن وافقت إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية على فترات توقف قصيرة للقتال في الحرب المستمرة منذ 11 شهرا للسماح بتنفيذ الحملة.

وأكدت منظمة الصحة العالمية الشهر الماضي إصابة رضيع بشلل جزئي بسبب فيروس شلل الأطفال من النمط 2، وهي أول حالة من نوعها في القطاع منذ 25 عاما.

وبدأت الحملة يوم الأحد في مناطق بوسط قطاع غزة وستنتقل إلى أخرى في الأيام المقبلة. ومن المقرر أن يتوقف القتال لثماني ساعات على الأقل على مدى ثلاثة أيام متتالية.

وتتوقع منظمة الصحة أن تكون هناك حاجة إلى تمديد فترات توقف القتال ليوم رابع وأن تستغرق الجولة الأولى من حملة التطعيم ما يقل قليلا عن أسبوعين.

وفي نهاية اليوم الأول، قالت وزارة الصحة في القطاع إن 72611 طفلا على الأقل تلقوا التطعيم.

وتجمع أطفال برفقة أفراد من عائلاتهم في عيادة تديرها الأمم المتحدة بمدينة دير البلح وسط قطاع غزة حيث لجأ نحو مليون نازح، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

ووضع أفراد الفرق الطبية علامات بالأقلام على أصابع الأطفال الذين تلقوا قطرات التطعيم.

وقالت أفنان المقيد وهي أم من غزة “أنا جيت على الوكالة اليوم عشان أطعم بناتي ضد شلل الأطفال، وإن شاء الله ما نشوف مرض تاني أكتر من الأمراض اللي احنا بنعيشها. وإن شاء الله يكون في حل للأمور ونرجع لبيوتنا سالمين غانمين يا رب”.

شلل الأطفال مجرد واحد من مخاوف كثيرة تؤرق بال أفنان إذ أوضحت أن “الأمراض الجلدية منتشرة بشكل مش طبيعي، مفيش منظفات، المنظفات غالية كتير يعني مش قادرين نوفي حقها، غير الأكل كمان، الأكل غالي وكل حياتنا غالية. الأطفال أوزانهم كتير منخفضة، يعني ما شاء الله عليهم ما كانوا هيك”.

 

رويترز

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تدين استخدام الاحتلال القوة غير القانونية
  • الأورومتوسطي يوثق حالات الإعدام .. مئات المسنين قضوا سحقًا تحت أنقاض منازلهم في فلسطين
  • سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة يطالب بعقد جلسة طارئة
  • الأمم المتحدة تبدأ حملة تطعيم ضد شلل الأطفال في غزة مع تصاعد القتال
  • الرئاسة التركية: أردوغان يبحث مع بن سلمان الضغط على إسرائيل لوقف جرائهما في فلسطين الجيش الإسرائيلي يرتكب “مجزرة” في حي الزيتون وينفذ استهدافات تحصد مزيدا من الضحايا في القطاع
  • حركة فتح: إسرائيل كالثور الهائج يريد تدمير وتخريب كل مكان في فلسطين
  • الجيش الإسرائيلي يعثر على جثث رهائن في غزة
  • بدء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة
  • بدء حملة تلقيح ضد شلل الأطفال بوسط قطاع غزة
  • بدء حملة التلقيح ضد شلل الأطفال في وسط قطاع غزة