مشعل : يوجد 6 ٱلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد خالد مشعل، رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج، أن إسرائيل تنفذ حرب إبادة جماعية، بعد أن هزمت في 7 أكتوبر الماضي من خلال عملية طوفان الأقصى التي كانت ردا على الانتهاكات الإسرائيلية.
وقال خالد مشعل، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، هناك 6 آلاف أسير فلسطيني في سجون الاحتلال، مؤكدا أن الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الغربية تدعم إسرائيل وتشكل غطاء لها لتنفيذ ومواصلة حربها.
وتابع رئيس حركة المقاومة الإسلامية حماس بالخارج أننا نعول على مساندة مصر والدول العربية في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا أن إسرائيل ترتكب الجرائم الوحشية وتستهدف الأطفال والنساء في غزة.
وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية انتهكت حرمة المسجد الأقصى، مبينا أن هناك مخططا لتهجير سكان غزة إلى الأردن ومصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجرائم الوحشية الانتهاكات الإسرائيلية الأقصى المقاومة الإسلامية حماس الولايات المتحدة الامريكية
إقرأ أيضاً:
اغتيال خلف القضبان.. عبدالله البرغوثي يواجه الموت في سجون الاحتلال
“من قائد إلى كومة عظام... يجب أن تموت”.. بهذه العبارة يلخص أحد ضباط سجن جلبوع الإسرائيلي ما يتعرض له الأسير القائد عبد الله البرغوثي من تعذيب ممنهج، يُرجّح أنه محاولة تصفية بطيئة ترتكب بدم بارد خلف أسوار السجون.
وفقًا لمكتب إعلام الأسرى، دخلت الحالة الصحية للبرغوثي مرحلة "حرجة للغاية"، مع مؤشرات تدل على أن ما يجري له ليس مجرد تعذيب، بل سياسة تصفية تدريجية تنفذ على يد وحدة القمع داخل السجن، بقيادة ضابط يُدعى "أمير".
الأسير البرغوثي، الذي يقضي حكمًا بالسجن المؤبد 67 مرة، يتعرض للضرب الشديد المتكرر، ما أدى إلى إصابته ببقع زرقاء في جسده، كدمات وكتل دم في الرأس، كسور في الأضلاع، وانتفاخ حاد في العينين، مما أفقده القدرة على النوم أو حتى الاستلقاء.
وبحسب الإفادة، تُنفذ عمليات الضرب بشكل دوري وقاسٍ لدرجة تؤدي إلى نزيف دموي يصل إلى نصف لتر في كل مرة. وبعد انتهاء الجولات، يُصدر الضابط أوامره بإدخال الكلاب على جسد الأسير المدمى، قائلًا: "أدخلوا الكلاب تتسلى فيه"، في مشهد يشبه حفلة تعذيب منظمة.
ولا تقتصر الانتهاكات على الضرب، بل يُسكب سائل جلي حار على جسده الهزيل عقب كل اعتداء، ما يزيد الألم ويفاقم الجراح. كما يُحرَم من أبسط مقومات الحياة، حيث لم يتمكن من الاستحمام منذ 12 يومًا، ويتناول الخبز المنقوع بالماء بسبب عجزه عن المضغ.
الإهانات اللفظية حاضرة بقوة، إذ يكرر الضابط: "كنت قائدًا سابقًا، اليوم أنت صفر… يجب أن تموت". ويعيش البرغوثي حالة من الكوما المتكررة، حيث يُلف ساعده بكيس نفايات وقطعة من كرتون التواليت في غياب أي وسيلة طبية أو إنسانية لحمايته.
يمضي الأسير أيامه جالسًا على الأرض، رأسه منحنيًا من شدة الألم، معزولًا ومحرومًا من العلاج، في وقت يغيب فيه أي تحرك دولي جاد أو رقابة على ما يجري داخل سجون الاحتلال.