معتز عاشور: الوفود أشادت بتنظيم البطولة الدولية لتنس الطاولة ومصر لديها مواهب مميزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تحدث معتز عاشور رئيس الاتحاد المصري لتنس الطاولة وعضو اللجنة الأولمبية المصرية، على هامش بطولة مصر الدولية للناشئين والناشئات لتنس الطاولة المقامة داخل صالات حسن مصطفى بمدينة السادس من أكتوبر خلال الفترة من 23 وحتى 29 أكتوبر الجاري.
قال معتز عاشور: “إن جميع الوفود المشاركة في البطولة أشادت بصالة حسن مصطفى، وأكدوا على أن الصالة على أعلى مستوى من ناحية التجهيز والإمكانيات“.
وأضاف: “كما أن قرب الفندق من الصالة جعل اللاعبين المشاركين في البطولة يشعرون بالراحة والسعادة، كما أن الوفود أشادت بتنظيم مصر الجيد والمميز للبطولة، وحسن الاستقبال“.
وتابع: “أن من أبرز الوفود التي أشادت بتنظيم البطولة، هو الوفد الصيني الذي شارك في معسكر الاتحاد الدولي وفي منافسات البطولة، حيث شعر المدربون بالراحة داخل الفندق وصالة البطولة“.
وواصل رئيس الاتحاد المصري حديثه قائلاً: “أن السفير التشيكي في مصر إيڤان يوكل قدم الشكر والتقدير له على التنظيم والتجهيزات المميزة من جانب المسؤولين“.
وأكد: “على أن الأبطال المصريين يقدمون أداء أكثر من رائع في البطولة، حيث استطاع منتخب الناشئين تحت 19 سنة تحقيق المركز الأول عن طريق اللاعب مروان جمال وهذه نتائج مميزة ومستقبل للمنتخب الأول“.
وزاد عاشور أن: “منتخب مصر تحت 11 سنة حقق المركز الثاني عن طريق اللاعب إياد الاوز والمركز الثالث عن طريق اللاعب يوسف عمرو، كما أنه سيقام اليوم الخميس في منافسات الزوجي المختلط مباراة نهائي مصري تحت 19 سنة“.
واختتم: “كل هذه النتائج تؤكد على أن مصر لديها مواهب كثيرة مميزة، والاتحاد يسير على خطى ثابتة، حيث إنه هناك العديد من الأجيال المميزة والذين يعتبرون مستقبل مصر في تنس الطاولة“.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: معتز عاشور تنس الطاولة بطولة مصر الدولية للناشئين
إقرأ أيضاً:
تفوق عربي في إنتاج التمور.. ومصر تستحوذ على خُمس الإنتاج العالمي| تفاصيل
مع حلول شهر رمضان، تملأ رائحة التمور الأسواق والبيوت في العالم العربي والإسلامي، فلا مائدة إفطار تكتمل بدونها، هذه الفاكهة الصغيرة ليست مجرد طعام، بل رمز للكرم والضيافة، تحمل في طياتها تاريخًا وثقافة تمتد عبر قرون.
لكن وراء كل حبة تمر قصة أكبر، قصة إنتاج وتنافس عالمي تضع الدول العربية في صدارة المشهد.
من مصر إلى السعودية، مرورًا بالجزائر وغيرها، كيف أصبحت التمور كنزًا اقتصاديًا وثقافيًا؟ دعونا نغوص في تفاصيل هذه الرحلة الشيقة.
إنتاج عالمي ضخم: مصر تتربع على العرش
في عام 2023، وصل الإنتاج العالمي للتمور إلى 9.82 مليون طن، وفقًا لمنظمة الأغذية والزراعة (الفاو). لكن اللافت أن مصر استحوذت على نصيب الأسد، حيث أنتجت 1.87 مليون طن، أي ما يقارب خُمس الإنتاج العالمي.
هذا الرقم ليس مجرد إحصائية، بل شهادة على قدرة مصر على استغلال أراضيها الخصبة وخبرتها الطويلة في زراعة النخيل.
وتحت شمس الصحراء الحارقة، تحولت واحاتها إلى مصانع طبيعية تنتج هذه الثمرة التي تحمل لقب "الذهب البني"، لتكون المحرك الأول في سوق التمور العالمي.
السعودية والجزائر في المراتب الأولى
وتحلّ المملكة العربية السعودية في المرتبة الثانية عالميًا بإنتاج 1.64 مليون طن، مستفيدة من المساحات الشاسعة لواحات النخيل، والاستثمارات الضخمة في قطاع التمور.
فيما تحتل الجزائر المركز الثالث بإنتاج 1.32 مليون طن، حيث تشتهر بتمور "دقلة نور" التي تعدّ من أجود الأنواع عالميًا.
الإنتاج العربي.. هيمنة على المشهد
وتعكس قائمة الدول العشر الأولى في إنتاج التمور حضورًا عربيًا طاغيًا، حيث تعتمد زراعة النخيل على المناخ الصحراوي الجاف، وتتطلب موارد مائية أقل مقارنة بالعديد من المحاصيل الأخرى.
وإلى جانب مصر والسعودية والجزائر، تضم القائمة دولًا مثل العراق، إيران، السودان، سلطنة عمان، تونس، والإمارات، وفقًا لتقرير صادر عن "Statista".
ابتكارات جديدة في صناعة التمور
ولم يتوقف الاهتمام بالتمور عند إنتاجها واستهلاكها التقليدي، بل دخلت مجال الصناعات التحويلية بقوة. ففي نوفمبر 2024، أطلقت السعودية أول مشروب غازي مستخرج من التمر، تحت اسم "ميلاف كولا"، كمنتج فريد عالميًا.
وتعود ملكية هذا الابتكار لشركة "تراث المدينة"، التابعة لصندوق الاستثمارات العامة السعودي، ومن المتوقع أن يصبح متاحًا قريبًا في الأسواق المحلية والعالمية.
وتمثل التمور أكثر من مجرد غذاء في العالم العربي والإسلامي؛ إنها جزء من الهوية والموروث الثقافي.
ومع تزايد الابتكارات في القطاع، يبدو أن هذه الفاكهة التاريخية مرشحة للعب دور اقتصادي أكبر في المستقبل، سواء من حيث الإنتاج أو التصنيع، ما يعزز مكانة الدول العربية في سوق الأغذية العالمية.