رئيس البرازيل: ما يحدث فى غزة ليس حربا بل إبادة جماعية ضد الفلسطنيين
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الرئيس البرازيلى لولا دا سيلفا أن الصراع بين إسرائيل وفلسطين ليس حرباً، بل "إبادة جماعية" تقوم بها اسرائيل ضد الفلسطنيين وأودت بحياة أكثر من 2000 طفل، حسبما قالت وكالة "البرازيل" .
وأضافت الصحيفة أن "المشكلة هي أنها ليست حربًا، إنما إبادة جماعية أدت إلى مقتل ما يقرب من 2000 طفل لا علاقة لهم بهذه الحرب، إنهم ضحايا هذه الحرب.
وقال "لا أعرف كيف يستطيع إنسان أن يخوض حربا وهو يعلم أن نتيجة هذه الحرب هي موت الأبرياء".
وكان رئيس أكبر اقتصاد في أمريكا اللاتينية قد انتقد أمس الهجوم الإسرائيلي بالتفجيرات والهجمات على قطاع غزة، وقال إن "إسرائيل ليس لديها مبرر لقتل ملايين الأبرياء".
وفي مناسبة عودته إلى إلقاء الخطب في قصر بلانالتو بعد أن خضع لعملية جراحية في الورك، قال لولا إن بلاده تعمل من أجل السلام ورفع لهجته عندما وصف الصراع بأنه "إبادة جماعية".
وبحسب لولا، فإن ما يحدث الآن في الشرق الأوسط "خطير للغاية، أي أنه لا يتعلق بالجدل حول من هو على حق ومن هو على خطأ".
وتتولى البرازيل الرئاسة المؤقتة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وقدمت أمامه اقتراحا بوقف إطلاق النار وافقت عليه 12 دولة لكن الولايات المتحدة اعترضت عليه.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: إبادة جماعیة
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي يجدد رفضه في شمول الأبرياء من العرب السنّة في قانون العفو العام
آخر تحديث: 10 فبراير 2025 - 2:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون حيدر اللامي، اليوم الاثنين، أن فوضى تشريع العفو العام تهدد استقرار العملية السياسية. وقال اللامي في تصريح صحفي، ان ” هناك فوضى كبيرة رافقت مناقشة تشريع قانون العفو العام داخل البرلمان”، مشيرًا إلى أن ” آلية طرح القوانين بشكل جماعي والتصويت عليها بهذه الطريقة تعد غير مقبولة وغير حضارية خاصة عند التعامل مع ثلاثة قوانين مهمة في آن واحد”.وبين أن ” هناك مبالغة كبيرة من قبل بعض القوى السنية في التعامل مع قانون العفو العام وكأنه مكسب سياسي خاص بها، رغم أن الجميع متفق على أهمية هذا القانون، لكن ضمن ضوابط وشروط محددة”.وأوضح أن ” الحكومة عندما أرسلت إلى البرلمان تعريف الإرهاب، جاء بصياغة مختصرة، لكن مع توسيع هذه التعريفات زادت احتمالات حدوث خروقات تؤثر على مضمون العفو مما قد يؤدي إلى أزمة سياسية تلقي بظلالها على القضاء العراقي”.ودعا إلى ” ضرورة تجنب الفوضى التشريعية وعدم استدراج البرلمان إلى قرارات قد يكون من الصعب التراجع عنها لاحقًا”، مشددا على أهمية ” الوصول إلى اتفاق سياسي يستند إلى الدستور مع إشراف القضاء”.