بادي: شكشك شريك الدبيبة في الفساد ونهب المال العام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
اتهم آمر ما يسمى بـ«لواء الصمود» المُعاقب دوليًا صلاح بادي، خالد شكشك رئيس ديوان المحاسبة بـ«التواطؤ والفساد»، بعد تقرير ديوان المحاسبة الذي صدر مؤخرا وأثبت تورط عبدالحميد الدبيبة نهب وسرقة المال العام.
وقال بادي، عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” الدبيبة فاسد سارق وناهب للمال العام بحسب تقرير ديوان المحاسبة”.
وأضاف بادي:” لكن المصيبة العظمى هي نجاح خالد شكشك في ترسيخ قناعة وفكرة لدى الشعب أن ديوان المحاسبة تخصصه رصد التجاوزات ونشرها بدون تفاديها والعمل على إيقافها أساساً”.
وأوضح أن أي اطلاع بسيط على قانون (19 لسنة 2013) الخاص بديوان المحاسبة يقول إن خالد شكشك إما متواطئ أو فاسد أو راقد وما يخدمش”، على حد تعبيره.
وشدد على أن عقود الدبيبة الفاسدة كلها وافق عليها خالد شكشك بنص المادة (24) ومشكل لجان متابعة”، متابعا:” يعني بالأحرى قابض فيهم وشريك في جريمة النهب الممنهج”.
الوسومالدبيبة الفساد بادي شكشك نهب المال العامالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الدبيبة الفساد بادي شكشك نهب المال العام دیوان المحاسبة خالد شکشک
إقرأ أيضاً:
حركة الفصائل الفلسطينية: ما يشجع نتنياهو على مواصلة جرائمه هو غياب المحاسبة وعجز المجتمع الدولي وصمته المشين
غزة – نددت حركة الفصائل الفلسطينية باستمرار القصف الإسرائيلي على غزة والضفة الغربية في عيد الفطر والذي أسفر عن مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال بلباس العيد مستنكرة عجز المجتمع الدولي وصمته المشين.
وجاء في بيان للحركة: “يواصل جيش الاحتلال الصهيوني قصفه الإرهابي ضد أبناء شعبنا في غزة طيلة اليوم، دون أي مراعاة لحرمة عيد الفطر”.
وأضاف البيان: “العدوان الإرهابي في أول أيام عيد الفطر أسفر عن ارتقاء عشرات الشهداء، بينهم أطفال بملابس العيد”.
وأكدت الحركة أن قتل الأطفال في يوم العيد داخل خيامهم التي نزحوا إليها يكشف عن “فاشية الاحتلال وتجرده من أي قيم إنسانية وأخلاقية.
وأشارت إلى أن “ما يشجع مجرم الحرب (بنيامين) نتنياهو على مواصلة جرائمه والاستهتار بالقوانين الدولية هو غياب المحاسبة، وعجز المجتمع الدولي، وصمته المشين”.
وأهابت الحركة في بيانها بالشعوب الحرة التحرك الفوري وتنظيم فعاليات ضاغطة لإلزام الحكومات بالتحرك العاجل لوقف العدوان على غزة والضفة.
ودعت المجتمع الدولي للضغط على إسرائيل وإجبارها على وقف العدوان، والعودة إلى الاتفاق، وتمكين عمليات تبادل الأسرى، ووقف نزيف الدم الفلسطيني فورا.
وفي صباح أول أيام عيد الفطر شهد قطاع غزة سلسلة غارات إسرائيلية طالت مناطق متفرقة، وأدت إلى مقتل عشرات الفلسطينيين بينهم أطفال وإصابة آخرين.
ويأتي هذا التصعيد في ظل استمرار القصف المتواصل وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من القطاع، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب.
وتستمر العمليات العسكرية الإسرائيلية على المدن والمخيمات الفلسطينية، وإطلاق النار من الآليات الإسرائيلية في مناطق متفرقة من قطاع غزة وسط صمت دولي مطبق، مما يضاعف معاناة السكان الذين يعيشون أجواء عيد الفطر وسط حالة من الخوف والترقب ويعمق معاناتاهم من الحصار الخانق والنزوح القسري والتدمير الشامل لمنازلهم ومؤسساتهم.
وفي ظل هذه الأوضاع، تدعو الجهات الحقوقية والإنسانية إلى التحرك على عجل لتوفير الحماية للسكان المدنيين ووقف هذه العمليات المستمرة.
المصدر:RT