الجامعة العربية: قوى دولية تُصر على منح الاحتلال رخصة لتدمير غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن هناك قوى دولية ترفض وقف إطلاق النار، وتُصر على منح إسرائيل رخصة لتدمير قطاع غزة واستهداف المدنيين تحت مُسمى حق الدفاع عن النفس.
وأعرب عن أسفه لإخفاق مجلس الأمن في التصويت لصالح قرارين حول الوضع في غزة، مبينًا أن هذا الموقف، يُسهم في تصعيد الصراع وربما توسيع رقعته.
وأضاف: على الأطراف التي تُصر على استمرار هذه الحرب، مع كل ما تمخضت عنه من مآسٍ وكوارث، مراجعة مواقفها والتبصر في عواقب هذه السياسة الخطيرة بمنح إسرائيل الضوء الأخضر لممارسة القتل والتدمير.
وأوضح أن هذا الإخفاق يجسد عدم وجود إرادة دولية حقيقية لوضع حد للعملية العسكرية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة برغم انتهاكها الصارخ للقانون الدولي الإنساني عبر استهدافها للمدنيين.
فشل وقف إطلاق النار في غزةوقال أبو الغيط، إن الإخفاق في التوصل لقرار بمجلس الأمن يضع علامة استفهام كبيرة حول مصداقيته وقدرته على الاضطلاع بمهمته الرئيسية في حفظ الأمن والسلم الدوليين، خاصة أن الدعوة إلى وقف إطلاق فوري للنار مثّلت السبب الرئيسي وراء الفشل في تبني القرارين.
وأوضح المتحدث باسم الأمين العام للجامعة العربية، أن أبو الغيط شارك قبل يومين في النقاش الذي أُجري في مجلس الأمن بكلمة عكست الموقف العربي الداعي إلى وقف فوري لإطلاق النار، وإيجاد آلية سريعة ومستدامة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة، ورفض التهجير القسري للسكان.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس القاهرة جامعة الدول العربية قطاع غزة قطاع غزة قطاع غزة الجامعة العربية حرب إسرائيل على غزة غزة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: القمة العربية الطارئة ستناقش الطرح العربي لمواجهة مقترح أمريكا بشأن غزة
أعلن أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن القمة العربية الطارئة المزمع عقدها ستناقش طرحًا عربيًا يواجه المقترح الأمريكي بشأن غزة، وأوضح أبو الغيط في تصريحات إعلامية أن هذا الطرح سيعتمد على التوافق الفلسطيني والدعم العربي والدولي، مؤكداً أن الهدف منه هو تقديم بديل يتماشى مع حقوق الشعب الفلسطيني ويحافظ على مصالح الأمة العربية.
وفي تعليقاته حول المقترح الأمريكي، أشار أبو الغيط إلى أن "لا أحد، سواء كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أو أي جهة أخرى، يمكنها شراء غزة أو فرض حلول تضر بالقضية الفلسطينية"، وقال إن المقترح الأمريكي الأخير حول غزة يتطلب الرد العربي الموحد، مؤكدًا أن الهدف من هذا المقترح هو إيجاد طرح عربي مضاد يكون أكثر تماشيًا مع مصلحة الشعب الفلسطيني.
وحول موقف الدول العربية، أكد أبو الغيط أن "الموقف السعودي كان تاريخيًا وثابتًا في دعم القضية الفلسطينية"، مشيرًا إلى أن القيادة السعودية لطالما كانت في صف القضية الفلسطينية ولم تتراجع عن دعم حقوق الشعب الفلسطيني في مختلف المحافل الدولية.
وأضاف أبو الغيط أنه "لا تنازل عربي عن الأراضي الفلسطينية"، مشددًا على أن كل ما يتعلق بالقدس وقطاع غزة والمستوطنات الإسرائيلية يعتبر خطًا أحمر لا يمكن القبول بتجاوزه تحت أي ظرف من الظروف.
وعن التواصل مع حركة حماس، أوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن "التواصل مع حماس محصور فقط بالسلطة الفلسطينية"، وأنه لا يوجد تواصل مباشر مع الحركة في الوقت الحالي، وقال: "الموقف العربي موحد في دعم السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس في تمثيل الشعب الفلسطيني ومفاوضاته السياسية".
وتطرق أبو الغيط أيضًا إلى تصريحات رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، حيث أكد أن "نتنياهو لديه مصلحة كبيرة في انهيار الاتفاقات التي تم التوصل إليها بشأن غزة"، معبرًا عن قلقه من محاولات إسرائيل المستمرة لتعقيد الوضع في غزة وتعميق الانقسام الفلسطيني.
وفي الختام، شدد أبو الغيط على أن الجامعة العربية ستستمر في دعم فلسطين وشعبها بكل الوسائل الممكنة، وأن القمة العربية الطارئة ستشكل فرصة حقيقية لتنسيق المواقف العربية وتحقيق أكبر دعم ممكن للحقوق الفلسطينية في مواجهة الضغوطات الإقليمية والدولية.
عون: الانتماء والولاء يجب أن يكون للدولة في أول جلسة للحكومة الجديدة
شدد الرئيس اللبناني جوزيف عون على ضرورة أن يكون الانتماء والولاء للدولة اللبنانية فقط، وذلك خلال كلمته في أول جلسة للحكومة الجديدة التي ترأسها نواف سلام، وقال عون في خطابه للوزراء: "أنتم خدام الشعب وليس العكس"، مؤكدًا أن الحكومة جاءت لخدمة المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
وفي بداية الجلسة، أشار وزير الإعلام بول مرقص إلى أن الرئيس عون طلب الوقوف دقيقة صمت حدادًا على أرواح شهداء العدوان الإسرائيلي، ثم رحب بتشكيل الحكومة الجديدة، معربًا عن شكره لرئيس الحكومة نواف سلام على التعاون الذي أفضى إلى تشكيل "حكومة الإصلاح والإنقاذ".
وأكد الرئيس عون، حسبما نقل عنه وزير الإعلام، أن "الطريق إلى الإنقاذ يمر عبر الإصلاحات"، مشددًا على ضرورة أن يعمل لبنان على تنفيذ هذه الإصلاحات التي تعتبر أساسية للنهضة، وأضاف: "لبنان الدولة هو الذي يحمي القطاعات وكافة مرافق الدولة"، مشيرًا إلى أن وزراء الحكومة يجب أن يكونوا في خدمة الشعب اللبناني.
وتطرق عون إلى أهمية استكمال الإصلاحات، وقال إن الحكومة ستعمل على إصلاح وتطوير الوزارات مع الاستفادة من الدعم الدولي المتاح، مشيرًا إلى الفرص الكبيرة التي يمكن استغلالها لتحقيق هذا الهدف، كما أكد أن الحكومة ستعمل على مكافحة الفساد، إجراء التعيينات القضائية والأمنية، إقرار الموازنة، تنظيم الانتخابات البلدية، وتنفيذ القرار 1701، مع التأكيد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي من لبنان في 18 فبراير المقبل.
واستعرض عون في خطابه أبرز التحديات التي ستواجه الحكومة، مع التأكيد على ضرورة عدم انتقاد الدول الشقيقة أو الصديقة، وطالب الوزراء برفع التحصينات الأمنية في الشوارع المحيطة بالوزارات لضمان حماية أكبر للمرافق الحكومية.
من جانبه، عبر رئيس الحكومة نواف سلام عن شكره للرئيس عون على التعاون في تشكيل الحكومة وفق المعايير التي تم تحديدها، مشيرًا إلى أن "الوقت ليس للتجاذبات السياسية" بل للعمل الجاد والمثمر، كما طلب من الوزراء التحلي بالشفافية التامة في عملهم، مؤكدًا ضرورة التفرغ الكامل للعمل الحكومي وترك العمل الخاص بعيدًا عن مهام الوزارة.
وفيما يتعلق بالبيان الوزاري، أعلن وزير الإعلام بول مرقص عن تشكيل لجنة لصياغة البيان، مؤكدًا أن هذا البيان سيكون "مقتضبًا ومباشرًا"، على أن تنتهي اللجنة من عملها في غضون أيام قليلة.