إجراءت وزارة الري لمواجهة موسم الأمطار والسيول
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تبذل وزارة الموارد المائية والري، الكثير من الجهود والإجراءت، في إطار الاستعداد لموسم الأمطار والسيول ، وقامت مصلحة الميكانيكا والكهرباء باتخاذ العديد من الإجراءات لضمان جاهزية محطات الرفع، وذلك من خلال:
تطهير أحواض السحب الخاصة بمحطات الرفع.
إصلاح أي أعطال وإجراء العمرات اللازمة للمحطات وتوفير قطع الغيار اللازمة لها.
توفير كميات الوقود والزيوت اللازمة لتشغيل الوحدات.
التنسيق مع شركات الكهرباء لإصلاح أي أعطال في خطوط التغذية وصيانة كافة المحولات والمآوي الخاصة بها.
التأكيد على جاهزية المولدات الموجودة بجوار بعض المحطات الحرجة.
العمل على جاهزية المعدات التابعة للمصلحة من الأوناش والكساحات.
ضمان جاهزية وحدات الطوارئ والنظر في إعادة توزيعها على الأماكن الساخنة.
وتعتبر مصلحة الميكانيكا والكهرباء ركيزة أساسية في أعمال رفع التصرفات المائية المطلوبة لخدمة شبكتي الري والصرف، حيث تتولي إدارة وتشغيل عدد 600 محطة طلمبات على مستوى الجمهورية، منها 440 محطة طلمبات لخدمة شبكة الري، و105 محطة طلمبات لخدمة شبكة الصرف، و55 محطة طلمبات خلط لإعادة استخدام المياه.
الإجراءت وزارة الري البعيدة المدى:
وهي مشروعات الحماية من أخطار السيول، والتي تضمنت منذ عام 2014 حتى الآن 1600 مشروع بجميع المحافظات المعرضة لأخطار السيول، مثل شمال سيناء وجنوب سيناء ومطروح والبحر الأحمر ومحافظات الوجه القبلي.
الإجراءت وزارة الري الموسمية:
وهي أعمال الصيانة الدورية ورفع المخلفات من مخرات السيول البالغ عددها 117 مخر سيل، بإجمالى طول 350 كيلومترا فى جميع محافظات الوجه القبلى.
الإجراءات الاستباقية: وهي تنبؤ مركز التنبؤ بالفياضانات بالوزارة بكميات الأمطار وأماكن سقوطها قبل ثلاثة أيام، وإبلاغ كافة الجهات المعنية والمحافظات والوزارات بها لاتخاذ الإجراءات المطلوبة.
أهمية الإجراءات الاحترازية لوزارة الري
هذه الإجراءات الاحترازية ضرورية لضمان سلامة المواطنين والمنشآت من أخطار الأمطار والسيول، والتي يمكن أن تتسبب في أضرار كبيرة في حالة عدم اتخاذ التدابير اللازمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاستعداد لموسم الأمطار والسيول الأمطار والسيول مصلحة الميكانيكا والكهرباء الإجراءات وزارة الری
إقرأ أيضاً:
بعد العاصفة المطيرة.. وزير الري يتابع استقرار الأوضاع فى سيناء
تلقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من المهندس أبو بكر الروبى رئيس قطاع المياه الجوفية بخصوص موقف العاصفة المطيره التى تعرضت لها محافظة جنوب سيناء يوم الخميس ٦ مارس ٢٠٢٥ .
وأشار التقرير إلى أنه وفى ضوء التقارير الصادرة عن مركز التنبؤ بالفيضان بقطاع التخطيط بالوزارة والتى أشارت للتنبؤ بتعرض بعض مناطق محافظة جنوب سيناء لأمطار خفيفة الى متوسطة .. فقد تم التنسيق على الفور بين أجهزة الوزارة المعنية والجهات المعنية بالدولة (محافظة جنوب سيناء - هيئة الطرق - ......) لإتخاذ ما يلزم من إجراءات للإستعداد لهذه العاصفة المطرية ، كما تضمنت الاجراءات الاستباقية للعاصفة قيام أجهزة قطاع المياه الجوفية بالتأكد من جاهزية جميع منشآت الحماية من أخطار السيول وعدم وجود أى عوائق بمخرات السيول ، مع تشكيل لجان متابعة على مدار الساعة لرصد ومتابعة كميات مياه الأمطار التى يتم حصادها أمام سدود الحماية .
واستمرت المتابعة أثناء وبعد الانتهاء من العاصفة المطرية حيث تبين سقوط أمطار خفيفة الى متوسطة على مدن المحافظة بخليجى العقبة والسويس ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة شرم الشيخ لحدوث سيل متوسط بوادى مندر بين مدينة شرم الشيخ ومدينة دهب نتيجه لسقوط الامطار على الجبال والأخوار بمخرج الوادى دون حدوث اى معوقات والوضع مستقر ، كما أدت الأمطار التى سقطت على مدينة الطور لحدوث سيل خفيف بوادى ميعر ، وتم حجز المياه أمام السد الأول على الوادى وجميع السدود بالمنطقة بحالة جيدة ، وأدت الأمطار التى سقطت على مدينة سانت كاترين لحدوث سيل ضعيف بمنطقة الواطية وسيل متوسط بمنطقة الزيتونة والذين تم مرورهما في مجراهما الطبيعى بدون حدوث اى اطماءات والوضع مستقر وجميع الأعمال بحالة جيدة .
وقد وجه الدكتور سويلم لقطاع المياه الجوفية بإستمرار المتابعة الدقيقة والمرور على الطبيعة للتأكد من استقرار الوضع بشكل كامل ، والاطمئنان على حالة منشآت الحماية من أخطار السيول ، وحساب كميات المياه التى تم حصادها فى البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية .
وصرح الدكتور سويلم أن الوزارة قامت بتنفيذ (٥٦١) منشأ متنوع للحماية من أخطار السيول بمحافظتى شمال وجنوب سيناء عبارة عن سدود وحواجز وقنوات صناعية وبحيرات وخزانات أرضية وأحواض وجسور ومعابر ومفيضات ، والتي لها أهمية كبيرة في حماية المواطنين والمنشآت من أخطار السيول ، بالإضافة لحصاد مياه الأمطار وتجميعها في البحيرات الصناعية أمام سدود الحماية لإستخدامها بمعرفة التجمعات البدوية في المناطق المحيطة ، وتوفير الإستقرار للتجمعات البدوية نتيجة تغذية الآبار الجوفية