«رعاية ذوي الهمم» ضمن أنشطة تثقيفية لقصور الثقافة بالغربية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
عقد قصر ثقافة طنطا بمحافظة الغربية، محاضرة بعنوان "قانون رعاية ذوي الهمم"، وذلك ضمن فعاليات وأنشطة الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، وبحضور عدد من رواد القصر، وممثلين عن منظمات المجتمع المدني، والمهتمين بالشأن الثقافي بالمحافظة.
في كلمتها، أوضحت هدير الكربيجي، المتخصصة في الصحة النفسية بأن القانون رقم 10 لسنة 2018 قد عرف الشخص ذو الإعاقة بأنه الشخص الذي لديه قصور أو خلل كلي أو جزئي، سواء كان بدنيا أو ذهنيا أو عقليا، الأمر الذي يمنعه من التعامل أو المشاركة بصورة كاملة وفعالة مع أفراد المجتمع.
وأضافت أن الدولة المصرية حرصت على توفير الرعاية الكاملة للأشخاص من ذوي الهمم وبخاصة فئة الأطفال، حيث نصت المادة 80 من الدستور على أن لكل منهم الحق في استخراج الأوراق التي تثبت شخصيته، وأيضا الحق في الحصول على التطعيمات المقررة، والعمل على دمجهم بالمجتمع، وحمايتهم من كل صور العنف والتنمر.
في سياق آخر، وضمن أنشطة وفعاليات فرع ثقافة الغربية المقامة تحت إشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش، تناول قصر ثقافة المحلة الكبرى خلال ندوة تثقيفية جهود الدولة في مواجهة تجارة الأسلحة بطريقة غير شرعية، وذلك تزامنا مع احتفال الأمم المتحدة بأسبوع نزع السلاح، والذي يواكب يوم 24 أكتوبر من كل عام، فيما استضاف قصر ثقافة غزل المحلة عددا من الأطفال للمشاركة في فعاليات ورشة فنية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنشطة تثقيفية قصور الثقافة محافظة الغربية
إقرأ أيضاً:
ثقافة القطيع
أسوأ أنماط البشر هذا الشخص المبتلى بعقلية القطيع، يقول إن أحسن الناس أحسنت وإن أساءوا أسأت، ولا شك أن المعنى واضح أن هذا الشخص يسير فى الحياة من غير هدف، وهذا الأمر يذكرنى بحكاية قديمة «عن ملك كان يسير فى موكب مهيب وخلفه الرعية، وإذ بصوت ينادى من بعيد أيها الحمقى انتبهوا أمامكم حفرة سحيقة، نظر الملك خلفه فوجد الشعب وراءه، فقال هل يمكن أن أكون مخطئًا وهؤلاء جميعًا خلفى، وواصل السير، وارتبك الشعب بعض الشىء، وقالوا هل يمكن أن نكون مخطئين والملك أمامنا يسير بهذه الثقة، وواصلوا السير، فى الوقت الذى ظل فيه المنادى ينادى.. انتبهوا أنتم تسيرون إلى الهاوية، فجأة انتبهوا إلى تلك الحفرة السحيقة، ولكن عندما كانوا جميعًا يهوون إلى القاع». تبقى هذه الحكاية مثالا للضعف والخوف وبدون رأى أو وعى، فيكون الشخص فى جميع الأحوال تابعا يتبع أثر غيره ويفعل كما يفعل، لذلك يستسهل التقليد حتى اعتاد ألا يفعل شيئا ولكنه لا يسكت على الاطلاق ويشتكى الظلم وهو فى الحقيقة ظالم لنفسه لأنه أفرغ عقله من التفكير وسار وراء غيره من أفراد القطيع، حتى أصبحنا كالقطيع نقبل الذل على النفس والرضا به. هذا الأمر ليس وليد اللحظة إنما نتاج بيئة وتعليم حتى أصبح جزءا من ثقافتنا.. «ثقافة القطيع».
لم نقصد أحدًا!!