مناورات عسكرية إسرائيلية على الحدود اللبنانية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يشارك حزب الله في تبادل يومي لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية على طول الحدود اللبنانية منذ 7 أكتوبر.
ووفقا لما نشرته سكاي نيوز البريطانية، قتل أكثر من 40 من مقاتلي حزب الله حتى الآن، في حين يقول جيش الاحتلال الإسرائيلي إن سبعة جنود على الأقل قتلوا.
نشرت وكالة رويترز العديد من الصور لدبابات إسرائيلية تجري مناورة عسكرية بالقرب من الحدود اليوم، نقلته عنها سكاي نيوز البريطانية.
خلال قمة بروكسل أقترحت إسبانيا عقد مؤتمر دولي خلال الاشهر الستة المقبلة لمحاولة إحلال السلام في الشرق الأوسط، وفقا لما نشرته صحيفة صنداي تايمز. قدم بيدرو سانشيز، رئيس الوزراء الإسباني، الاقتراح عندما وصل إلى قمة زعماء الاتحاد الأوروبي في بروكسل.
قال سانشيز: إن عقد قمة سلام في الأفق من شأنه أن يوجه الجهود الدولية من أجل حل الدولتين. ويسعى رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ 27 إلى إيجاد وحدة حول موقف الاتحاد تجاه تقديم المساعدات الإنسانية لغزة، مع توقع الهجوم البري الإسرائيلي الوشيك.
وأضاف رئيس الوزراء الأسباني: "أود أن أرى وقفاً لإطلاق النار، ولكن إذا لم تكن الظروف ممكنة لذلك، فعلى الأقل هدنة إنسانية".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الله الحدود اللبنانية اقتحام القوات الإسرائيلية
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية تستهدف مواقع عسكرية قرب دمشق وسط دوي انفجارات عنيفة
شهدت العاصمة السورية دمشق مساء اليوم الثلاثاء سلسلة انفجارات عنيفة في مناطق متفرقة من أطراف المدينة، يُرجح أنها ناجمة عن غارات جوية إسرائيلية، وفقًا لما أفاد به مراسل قناة العربية، والتلفزيون السوري.
بحسب المعلومات الأولية، فقد شن الطيران الحربي الإسرائيلي أربع غارات جوية استهدفت مواقع عسكرية في منطقة الكسوة، الواقعة جنوب غرب دمشق، والتي تُعرف بوجود مقرات تابعة لقوات النظام السوري السابق والفصائل المدعومة من إيران. وتزامن ذلك مع دوي انفجارات قوية هزت مناطق متفرقة من غرب العاصمة.
وأشار مراسل العربية إلى أن القصف الجوي الإسرائيلي تجدد مستهدفًا أطراف دمشق، حيث يُعتقد أنه استهدف مواقع تابعة للنظام السوري.
وأوضح أن الغارات ضربت منشآت عسكرية كانت تُستخدم في السابق من قِبل النظام، وسط توقعات بوقوع خسائر مادية وبشرية.
ولم تصدر تصريحات رسمية فورية من الجانب السوري حول طبيعة الأضرار والخسائر، لكن مصادر محلية تحدثت عن سماع أصوات الدفاعات الجوية في محاولة للتصدي للصواريخ. وتأتي هذه الهجمات وسط تصاعد التوترات الإقليمية، حيث كثّفت إسرائيل من وتيرة عملياتها العسكرية داخل الأراضي السورية خلال الأشهر الماضية، مستهدفة مواقع مرتبطة بإيران وحزب الله، وفق تقارير استخباراتية غربية.
ويُذكر أن إسرائيل نادرًا ما تعلن مسؤوليتها عن الضربات الجوية في سوريا، لكنها أكدت في أكثر من مناسبة أنها لن تسمح لإيران بترسيخ وجودها العسكري هناك. وكانت منطقة الكسوة قد تعرضت لهجمات مماثلة في الأشهر الماضية، إذ تضم مستودعات أسلحة ومقرات لفصائل مدعومة من طهران.
وحتى اللحظة، لا يزال الوضع غير واضح تمامًا بشأن حصيلة الخسائر البشرية أو المادية، وسط توقعات بصدور بيانات رسمية خلال الساعات المقبلة. فيما يتواصل الترقب لأي رد فعل من الجانب السوري أو حلفائه في المنطقة.
سنوافيكم بالتفاصيل فور ورود مستجدات حول القصف وتداعياته.