دراسات علمية تكشف فوائد البامية لمرضى السكر
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
البامية هي من الخضراوات المفيدة لمرضى السكرى، ووفقا لدراسة أجريت نشرتها المكتبة الوطنية الأمريكية للطب، فإن بذور البامية لها تأثير إيجابي على خفض نسبة السكر في الدم، فى هذا التقرير نتعرف على فوائد البامية لمرضى السكر، بحسب موقع هيلث شوت. ما هي فوائد البامية لمرضى السكر؟ البامية يمكن أن تكون مفيدة أيضًا لمرضى السكري.
1. انخفاض المؤشر الجلايسيمي البامية لديها مؤشر نسبة السكر في الدم منخفض، مما يعني أنها يمكن أن تساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم عن طريق منع الارتفاعات السريعة.
2. محتوى عالي من الألياف تساعد الألياف الموجودة في البامية على إبطاء عملية الهضم وامتصاص الكربوهيدرات، وهذا بدوره يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم بعد الوجبات.
3. غنية بمضادات الأكسدة تحتوي البامية على مضادات الأكسدة مثل كيرسيتين والكاتيكين التي يمكن أن تساعد في حماية الخلايا من التلف الناتج عن ارتفاع مستويات السكر في الدم.
4. تحسن حساسية الأنسولين قد تعمل البامية على تحسين حساسية الأنسولين، مما يساعد الجسم على استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية. الأنسولين مهم لأنه هرمون يساعد على التحكم في مستويات السكر في الدم.
القيمة الغذائية للبامية البامية هي من الخضراوات المغذية التي توفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية، مائة جرام من البامية تتكون من:
• السعرات الحرارية: حوالي 33 سعرة حرارية • الكربوهيدرات: حوالي 7 جرام • الألياف: حوالي 3 جرام • البروتين: حوالي 2 جرام •
الدهون: أقل من 1 جرام •
الفيتامينات: تعتبر البامية مصدراً جيداً للفيتامينات C وK وحمض الفوليك . •
المعادن: تحتوي الخضراوات ذات اللون الأخضر وبذورها الصالحة للأكل على البوتاسيوم والمغنيسيوم والكالسيوم
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: السکر فی الدم لمرضى السکر
إقرأ أيضاً:
مفاجآت علمية جديدة.. لماذا حرم الإسلام أكل الحيوانات المفترسة؟
بيّنت نهاد رمضان، الباحثة بـ مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، حكمة الإسلام من تحريم حرم أكل الحيوانات المفترسة وكل ذي ناب، كما أن الإسلام لم يحلل أكل جميع الحيوانات العاشبة مثل أكل الحمار المحلي.
أكدت “رمضان”، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأحد، أن التشريعات الإسلامية المتعلقة بحلال وحرام الطعام ليست مجرد أوامر دينية، بل تحمل أبعادًا علمية وصحية أثبتتها الدراسات الحديثة.
درس التراويح بالجامع الأزهر: الإسلام جعل التكافل مبدأً راسخًا لتوازن المجتمع
مفتي الجمهورية يكشف أهم أخلاقيات الحرب في الإسلام
3 ركائز أساسية في الإسلام لا تغفل عنها.. تعرف عليها
السخرية في الإسلام .. تعرف على عقوبتها وأنواعها
وأوضحت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الإسلام وضع ضوابط واضحة لما يجوز أكله وما يُحرم، استنادًا إلى نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية، حيث قال الله تعالى: "قُل لَّا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَىٰ طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ إِلَّا أَن يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَّسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِه" (الأنعام: 145).
وأضافت الباحثة بمرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن النبي ﷺ أكد تحريم كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير، كما ورد في صحيح مسلم، مشيرة إلى أن العلم الحديث كشف عن أضرار صحية جسيمة تنتج عن تناول لحوم الحيوانات المفترسة، حيث تحتوي أنسجتها على نسبة عالية من السموم والمواد الضارة نتيجة لتغذيتها على اللحوم والدماء.
وأشارت إلى أن الدراسات العلمية أكدت أن لحوم الجوارح والسباع تشبه الدم في تركيبتها الكيميائية، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك البشري، حيث قد تؤدي إلى اضطرابات هرمونية وأمراض خطيرة، كما أن الإسلام لم يحلل كل الحيوانات العاشبة، فقد حُرِّم أكل الحمار الأهلي لحكمة ترتبط بالنظافة العامة والصحة.
وأكدت أن هذه الأحكام الشرعية تثبت إعجازًا علميًا، وتؤكد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحماية الإنسان جسديًا وروحيًا، مشددة على أهمية الالتزام بالتوجيهات الإسلامية للحفاظ على الصحة العامة وتعزيز الوعي الغذائي.