بعد صدور بيانات الاقتصاد الأميركي عن الربع الثالث، رحب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الخميس، بهذه البيانات، مشيرًا أنه لم يعتقد في السابق بضرورة الوصول للركود من أجل خفض التضخم.

وقال بايدن، "رأينا اليوم أن الاقتصاد الأميركي يواصل نموه حتى مع انخفاض التضخم، إنها شهادة على مرونة المستهلكين والعمال الأميركيين، بدعم من سياساتي الاقتصادية، من خلال تنمية الطبقة الوسطى".

وأكد أنه من الخطأ الرهان ضد الشعب الأميركي.

وأضاف بايدن، أن معدل البطالة بقي أقل من 4 بالمئة لمدة عشرين شهراً على التوالي، وشهدت الأجور ارتفاعات حقيقية على مدى العام الماضي، وسجل متوسط ثروة الأسر الأميركية نمواً غير مسبوق.

وكان الاقتصاد الأميركي، قد نما في الربع الثالث، بأسرع وتيرة له منذ عامين تقريبا، مسجلا 4.9 بالمئة، مقابل 2.1 بالمئة في الربع الثاني، وهو ما جاء أعلى كثيرا من متوسط التوقعات البالغ 4.3 بالمئة.

القراءة الأولى لمعدل نمو الناتج المحلي الإجمالي في الولايات المتحدة، الصادرة الخميس، تعد هي الأعلى منذ الربع الأخير من 2021، حيث يشهد الاقتصاد الأميركي مرونة قوية على الرغم من تشديد السياسة النقدية من أجل كبح التضخم.

وساعدت مرونة سوق العمل في تعزيز الإنفاق وإبعاد احتمالات حصول ركود، حيث يحافظ الاقتصاد الأميركي على مستويات نمو جيدة خلال هذا العام.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن الاقتصاد الأميركي البطالة الناتج المحلي الإجمالي بايدن جو بايدن اقتصاد أميركا انخفاض التضخم بايدن الاقتصاد الأميركي البطالة الناتج المحلي الإجمالي أخبار أميركا الاقتصاد الأمیرکی

إقرأ أيضاً:

أميركا والمكسيك.. الفشل بعد 70 عاماً!

 
سلطان آل علي (دبي)

أخبار ذات صلة ووكر يصل إلى نهاية «الرحلة المذهلة»! البرازيل تضرب موعداً نارياً مع أوروجواي في «كوبا أميركا»


خرج منتخبا أميركا والمكسيك رسمياً من كوبا أميركا 2024، المقامة في الولايات المتحدة، وفشل المكسيك في الفوز على الإكوادور في المواجهة المباشرة، لضمان التأهل وتعادل سلبياً، بينما خسرت أميركا أمام أوروجواي، وخرجت من المسابقة لمصلحة بنما.
ويمثل خروج المنتخبين الكبيرين في القارة الأميركية الشمالية حالة نادرة الحدوث، حيث لم يسبق أن خرجا معاً من دور المجموعات في أي مسابقة قارية ودولية منذ 70 عاماً، وكان ذلك تحديداً في كأس العالم 1950 في البرازيل، حينها خرج المكسيك متذيلاً لمجموعته بصفر من النقاط، و3 خسائر أمام البرازيل ويوغسلافيا وسويسرا، ولم يختلف الحال مع أميركا الذي احتل المركز الأخير في مجموعته التي ضمت إسبانيا وإنجلترا وتشيلي، وحقق المنتخب الأميركي فوز وحيد على حساب إنجلترا بهدف.
ولا يعيش المنتخبان المكسيكي والأميركي أفضل فتراتهما، وبالمقارنة مع مستوى بقية المنتخبات الكبيرة والأعلى في التصنيف، يبدو المنتخبان في حالة أقل من السابق بكثير على المستوى الفني، رغم وجود عناصر، خصوصاً في الجانب الأميركي.

مقالات مشابهة

  • رئيس «موازنة النواب»: محاربة الغلاء وخفض التضخم بالتنسيق مع البنك المركزي ضرورة لتخفيف الأعباء عن المواطن
  • بريطانيا.. ما هي أبرز التحديات التي تواجه "حزب العمال"؟
  • مرشحون ينافسون بايدن وترامب على رئاسة أميركا.. ما هي فرصهم؟
  • لن أذهب إلى أي مكان.. بايدن يؤكد المضي في السباق الرئاسي
  • أستاذ اقتصاد: سياسة الترشيد أصبحت عالمية وأمرا حتميا لضمان الاستدامة
  • بلدية غزة: انخفاض المياه في القطاع إلى الربع بعد العدوان الإسرائيلي
  • أستاذ اقتصاد: دمج بعض الوزارات وعودة وزارة الاستثمار يعكس أولويات الحكومة الجديدة
  • أستاذ اقتصاد: دمج وزارتي النقل والصناعة أمر مناسب لعدم اختلاف توجهاتهم
  • كوبا أميركا.. البرازيل تكتفي بالتعادل مع كولومبيا وتضرب موعدا مع الأوروغواي في دور الربع
  • أميركا والمكسيك.. الفشل بعد 70 عاماً!