نادي أدب ثقافة أبوتيج يلقي الضوء على بعض القصائد للمواهب الشابة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في رحاب الأدب التقى مجموعة من الأدباء والشعراء والمبدعين بمحافظة أسيوط ضمن باقة متنوعة من الفاعليات الثقافية والفنية التي تقدمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة ضياء مكاوي من خلال فرع ثقافة أسيوط.
شهد قصر ثقافة أبوتيج برئاسة محمود علوي بيوض ضمن فعاليات برنامج نادى الأدب برئاسة الشاعر روماني يسرى وبإشراف محمد محمود صالح مسئول نادي الأدب بقصر ثقافة أبوتيج.
وبمشاركة متميزة لأدباء أبوتيج وعلى رأسهم الشاعر محمد المجريسى عميد شعراء صعيد مصر والشاعر عصام همام والشاعر محمد فرغلي العريان والشاعر محمد دسوقي قبيصي والشاعر محمود شوقي ابو ناجي والشاعر محمد علي الاسيوطي والقاصة شيماء العريني ومجموعة من المواهب الأدبية الشابة وتم مناقشة أعمال الأعضاء وإلقاء الضوء على بعض القصائد للمواهب الأدبية الشابة.
وتم خلال الفعالية تسليط الضوء على أهمية دور الأدب في المجتمع وقدرته على تأثير الفرد وتغيير وجهات نظره. وتناولت النقاشات أيضًا مختلف الأساليب والتقنيات الأدبية المستخدمة في القصائد المطروحة، ما يساهم في تعزيز المعرفة الأدبية وتطوير المواهب الشابة.
وقد أبدى الأدباء الحاضرون إعجابهم الشديد بجودة الأعمال المقدمة، واعتبروا أنها تشكل مكسبًا ثقافيًا هامًا للمدينة. كما قدموا الشكر لإدارة قصر ثقافة أبوتيج ولجميع المشاركين على جهودهم في تنظيم هذه الفعالية.
وتعتبر فعاليات نادي الأدب بقصر ثقافة أبوتيج فرصة ممتازة للأدباء والشعراء المحليين للتعبير عن مواهبهم والتواصل مع الجمهور. وتعزز هذه الفعاليات الحركة الأدبية في المدينة وتعطي الفرصة للمبدعين للتعرف على أعمال آخرين وتبادل الخبرات.
وفي ختام اللقاء، أبدى الجميع رغبتهم في تنظيم فعاليات أدبية أخرى في المستقبل، بهدف تشجيع المزيد من الكتاب الشباب والمواهب الأدبية الناشئة. ويأمل المنظمون أن تستمر فعاليات نادي الأدب بقصر ثقافة أبوتيج في إثراء الحركة الأدبية والثقافية بالمنطقة وتعزيز التواصل بين الأدباء والقراء.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط ثقافة أبوتیج
إقرأ أيضاً:
رفات عمرها 2000 عام تدل على ذبح قرابين بشرية بإيرلندا الشمالية
كشف علماء آثار أن رفاتا بشرية، عثروا عليها في مستنقعات مقاطعة لندنديري بأيرلندا الشمالية، تعود لامرأة شابة، قتلت خلال طقوس دينية، قبل ما يزيد على ألفي عام.
وثمة اعتقاد أن الشابة قتلت في طقس ديني، أو أثناء تقديم قرابين خلال العصر الحديدي.
وكان العلماء قد ظنوا سابقا، عندما عثروا على الرفات التي يزيد عمرها على ألفي عام قرب بيلاجي في أيرلندا الشمالية، أنها رفات شاب في سن المراهقة.
لكن فريقا من الخبراء، من متحف أولستر وجامعات عدة، على رأسها جامعة كوينز بلفاست، أجرى دراسة متخصصة لكشف المزيد من المعلومات عن تلك الرفات البشرية.
وخلصت دراسات حديثة إلى أن الرفات، المكتشفة عام 2023، هي رفات شابة، يتراوح عمرها بين 17 و22 عاما.
وقدر العلماء طول الشابة بنحو خمسة أقدام، وستة بوصات، أي قرابة 1.7 متر.
وتؤرخ هذه الرفات إلى الفترة ما بين عام 343 وعام واحد قبل الميلاد، مما يعني أن عمرها يزيد على ألفي عام، وهي فترة تنتمي إلى حقبة ما قبل التاريخ، المعروفة بالعصر الحديدي في أوروبا.
وسوف يطلق على هذه الرفات، من الآن فصاعدا، اسم "امرأة باليمكومبس مور"، على اسم المنطقة التي اكتشفت فيها.
وقالت نيام بيكر، المشرفة على قسم علوم الآثار بالمتاحف الوطنية لأيرلندا الشمالية، إن العثور على هذه الرفات البشرية يمثل اكتشافا بالغ الأهمية والأثر.
وأضافت: "ثمة أدلة تشير إلى وجود آثار ذبح على فقرات العنق"، وأوضحت بيكر أن هذه العلامات تدل على أن "هذا الشخص تعرض لعملية ذبح بشكل متعمد في المستنقع".
ولم يعثر العلماء على جمجمة الشابة، وقالت بيكر: "من المرجح أنهم أخذوا الجمجمة في ذلك الوقت، خلال العصر الحديدي".
وأضافت: "لعل هذا الاكتشاف ينتمي إلى سلسلة من طقوس القتل وتقديم القرابين القديمة، إذ يلاحظ تكرار مثل هذه الممارسات في مختلف أنحاء شمال غرب أوروبا وأيرلندا".
ولفت العلماء إلى أن الشابة لاقت مصيرا مأساويا، إذ أريق دمها عن طريق قطع حلقها، قبل أن تفصل رأسها عن جسدها، في مشهد دموي قاس.
ويعد حصن نافان، في مقاطعة أرماغ، أبرز مستوطنة معروفة من العصر الحديدي في أيرلندا الشمالية.