هذه مستجدات مشروع أنبوب الغاز الرابط بين المغرب ونيجيريا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية ـــ الرباط
انعقد أمس الثلاثاء بمراكش، الاجتماع رفيع المستوى للجنة المكلفة بمشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا -المغرب وذلك على هامش أشغال النسخة الثالثة للقمة المغربية للنفط والغاز (من 24 إلى 26 أكتوبر).
وأفاد بلاغ للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، أن هذا الاجتماع جرى بحضور ممثلي جميع البلدان التي يعبرها خط أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب، وكذا مفوض البنيات التحتية والطاقة والرقمنة ومدير الطاقة والمعادن باللجنة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.
وأضاف المكتب أنه تماشيا مع بروتوكول اتفاق الموقع بين شركات النفط الوطنية، خصص هذا الاجتماع بالأساس لمتابعة مستوى تقدم مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب ودراسات تقييم الأثر البيئي والاجتماعي والمسح.
وأشار المصدر ذاته، إلى أن المشاركين عبروا عن التزامهم وعزمهم على ضمان نجاح مشروع أنبوب الغاز نيجيريا – المغرب.
وتشكل القمة المغربية للنفط والغاز في نسختها الثالثة التي ينظمها المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن بتعاون مع شركة (IN-VR)، فرصة لمناقشة المواضيع المتعلقة بالاستكشاف النفطي والغازي بالمغرب، والإمكانيات البرية والبحرية لساحل المحيط الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط في هذا المجال، وكذا مشاريع البنية التحتية لنقل الغاز، وفرص الاستثمار، فضلا عن قضايا التحديات الطاقية بالقارة الإفريقية.
وتعرف أشغال القمة مشاركة حوالي 180 مشاركا يمثلون شركات النفط العالمية والشركات الوطنية للطاقة والشركات الوطنية المسؤولة عن المحروقات من البلدان الإفريقية التي يعبرها مشروع خط أنبوب الغاز نيجيريا- المغرب، بالإضافة إلى شركات الخدمات والمحامين الاستشاريين والقطاع المصرفي، وخبراء ومسؤولين من مختلف دول العالم.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: أنبوب الغاز نیجیریا
إقرأ أيضاً:
إسبانيا تطلق دراستين جديدتين لتسريع مشروع النفق البحري مع المغرب استعدادًا لمونديال 2030
تسعى الحكومة الإسبانية جاهدة لتحقيق تقدم ملموس في مشروع النفق البحري الذي سيربط أوروبا بإفريقيا عبر مضيق جبل طارق، وذلك بالتعاون مع المغرب.
وفي خطوة جديدة نحو تسريع هذا المشروع الضخم، قررت الحكومة الإسبانية إطلاق دراستين تقنيتين هامتين في هذا المجال، والتي يتوقع أن تُستكمل نتائجها بحلول الربع الثالث من السنة الجارية.
هذا المشروع الطموح يتوقع أن يكون جاهزًا في غضون 15 عامًا، ويُعتبر جزءًا من خطة أوسع تشمل تطوير بنية تحتية متطورة لربط القارتين، مع تأثير كبير على الاقتصاد والنقل بين أوروبا وأفريقيا.
ووفقًا لصحيفة “إل بيريوديكو دي إسبانيا”، أصبح تنظيم كأس العالم 2030 في كل من المغرب وإسبانيا والبرتغال حافزًا إضافيًا لتسريع تنفيذ هذا المشروع الكبير، حيث من المتوقع أن يعزز من التعاون بين البلدان الثلاثة ويكون خطوة مهمة نحو تحقيق التكامل الإقليمي.
الشركة الإسبانية العامة (Secegsa) قد بدأت فعليًا في تنفيذ هذه الدراسات التقنية الدقيقة، التي ستُسهم في وضع الأسس اللازمة لتنفيذ هذا المشروع الهندسي الضخم.