انتهاء أزمة مرضى الكلى بالسودان
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
بورتسودان – نبض السودان
قال وزير الصحة الإتحادي الدكتور هيثم محمد إبراهيم إن تدشين معدات غسيل الكلى يأتي ضمن اهتمام الوزارة لتوفير كل المستلزمات الطبية الخاصة بجميع المرضى خاصة مرضى الكلى.
واشار إلى أن هذه الكمية من متعلقات غسيل الكلى تكفى لفترة طويلة وأنها أتت بتمويل خالص من وزراة المالية والتخطيط الإقتصادي، مؤكداً أن الأدوية تضم كافه متعلقات الغسيل الخاص لمرضى الكلى، من سيور، بدرة ومحاليل وغيرها وأنه تم الشراء والتعاقد بواسطة شركات الإمدادات الطبية التي تتعاون معها بصورة رسمية.
وأضاف هيثم لدي مخاطبتة اليوم بمخازن الإمدادات الطبية بمدينة بورتسودان برنامج تدشين حملة غسيل الكلى أن الفترة القادمة سوف لن تشهد إنقطاع في متعلقات غسيل الكلى حيث تم إعتماد ثلاثه أشهر أخرى بالإضافة إلى الأربعة الحالية وهي فتره تحقق استقرار ووفره في العلاج، مشيراً إلى أن الشركات التابعة للإمدادات الطبية شرعت في عمليات الشراء.
الأستاذ جمال النيل عبدالله رئيس اللجنة المتخصصة للطوارئ الإنسانية وكيل وزارة التنمية الإجتماعية قال إن توفير متعلقات الغسيل للمرضى أمر مهم وهذه الكمية تضم جميع مكونات الغسيل الكلوي وهي كمية مقدره تسهم في تخفيف المعاناه على المرضى.
وأشاد الوكيل بكل الجهود التي بذلت من أجل تخفف الأعباء على الأسر والمرضى، مشيراُ إلى أن هذه الكمية ستخرج البلاد من مرحلة الأزمة.
وحيا جهود الكوادر الصحية العاملة بالسودان مؤكداً أن شحنات غسل الكلي تتحرك مباشرة للولايات وسيتم توزيعها على المستشفيات المختصة تخفيفاً لمعاناة المرضى.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أزمة الكلى انتهاء بالسودان مرضى غسیل الکلى
إقرأ أيضاً:
إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي بمستشفى جعلان بني بوعلي
تمكّن مستشفى جعلان بني بوعلي بمحافظة جنوب الشرقية من إجراء 650 عملية لمرضى الغسيل الكلوي، شملت تركيب القسطرة المستديمة والوصلة الشريانية الوريدية بأنواعها المختلفة، بالإضافة إلى التدخل الجراحي في إصابات الأوعية الدموية الناتجة عن الحوادث، وذلك بالتعاون مع المستشفى السلطاني.
ويُعد مستشفى جعلان بني بوعلي المركز الرئيسي لتقديم هذه الخدمة لمواطني محافظتي جنوب وشمال الشرقية.
وأوضح الدكتور حمدي رزيق، رئيس قسم الجراحة العامة بالمستشفى، أن القسم يشهد تطورًا مستمرًا في توفير الخدمات الجراحية للمواطنين، بفضل التعاون المستمر مع المستشفى السلطاني، وأضاف إن القسم يقدم العديد من العمليات الجراحية في مجالات متنوعة تشمل جراحة الإصابات الناجمة عن الحوادث، وجراحة مرضى الغسيل الكلوي، وجراحة الأطفال، وجراحة القولون والمستقيم، حيث يتم التعاون مع استشاريين متخصصين في هذه التخصصات.
وأشار الدكتور حمدي إلى أن المستشفى يخطط لإدخال جراحة المناظير في المستقبل القريب، حيث يتم تدريب عدد من الأطباء بالتعاون مع المستشفى السلطاني، تحت إشراف استشاريين متخصصين.
وعن التحديات التي يواجهها المستشفى، قال الدكتور حمدي إن الوزارة كلّفت لجانًا من الاستشاريين لمتابعة الصعوبات التي قد تؤثر على تقديم الخدمات، وتم رفع تقارير لتذليل هذه التحديات. كما أكد أن المستشفى سيشهد تحديثًا في الأدوات الصحية والمعينات الطبية لتقديم خدمات أفضل، مما سيسهم في تقليص قوائم الانتظار والمواعيد البعيدة، وكذلك تقليل الحاجة للسفر إلى مستشفيات مسقط الكبرى.
وأعرب عن تفاؤله بانتهاء العمل في مستشفى الفلاح الجديد، الذي تم وضع حجر أساسه العام الماضي، والذي سيشكل إضافة هامة للولاية والمحافظة بشكل عام في توفير الخدمات الصحية المتخصصة.