دولة أوروبية تنجز قاموسا للغتها بعد 140 عاماً من العمل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أصبح للغة السويدية مرجعُها بعد طول انتظار، إذ أُنجز أخيراً قاموسها الرسمي وأرسِل الجزء الأخير منه إلى المطابع الأسبوع الفائت بعدما استغرق العمل عليه 140 عاماً، على ما أعلن ناشره الأربعاء.
وتولّت الأكاديمية السويدية، التي تمنح جائزة نوبل المرموقة للآداب، إعداد قاموس الأكاديمية السويدية، ويتألف من 33111 صفحة موزعة على 39 مجلّداً.
وكان هذا العمل الطويل الأمد بدأ عام 1883، على ما أوضح كريستيان ماتسون الذي يرأس الفريق المسؤول عن كتابة القاموس.
وأضاف "انتهينا الآن. على مر السنين، استعنّا بـ137 موظفاً بدوام كامل للعمل على هذا" المشروع.
لكنّ إنجاز القاموس لا يعني انتهاء عمل الفريق المكلف به، إذ إن المجلدات التي تتضمن كلمات تبدأ بالأحرف الممتدة من "أ" إلى "ر" باتت قديمة جداً وتستلزم مراجعة.
فمثلاً، دخلت كلمة allergi (أي "الحساسية") إلى اللغة السويدية في عشرينات القرن الفائت، لكنها غائبة عن مجلد الحرف "أ" كونه صدر عام 1893، بحسب ما شرح ماتسون.
كذلك، سيضاف إلى القاموس خلال السنوات السبع المقبلة نحو عشرة آلاف مصطلح جديد من بينها مثلاً ترجمات لكلمات مثل "تطبيق" و"كمبيوتر".
ويعد قاموس الأكاديمية السويدية عملاً مرجعياً للغة السويدية منذ عام 1521، وهو متاح عبر الإنترنت وتتوافر منه 200 نسخة مطبوعة فقط، يستخدمها بشكل أساسي الباحثون واللغويون.
وتنشر الأكاديمية أيضاً قاموساً للغة العاميّة.
كان الملك غوستاف الثالث أسس الأكاديمية عام 1786، وتهدف إلى تعزيز اللغة والأدب السويديين والعمل من أجل "نقاء هذه اللغة وقوتها وعظمتها". أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: السويد
إقرأ أيضاً:
جائزة الشيخ زايد للكتاب تعلن القوائم القصيرة للدورة الـ 19
أعلنت جائزة الشيخ زايد للكتاب، التي ينظمها مركز أبوظبي للغة العربية، القوائم القصيرة للدورة الـ 19 والمرشحة لفروع "الآداب"، و"أدب الطفل والناشئة"، و"الترجمة"، و"التنمية وبناء الدولة"، و"الفنون والدراسات النقدية"، و"الثقافة العربية في اللغات الأخرى"، و"تحقيق المخطوطات"، وضمت القوائم أعمالاً مميزة ومتنوعة من مختلف أنحاء العالم.
واعتمدت الهيئة العلمية للجائزة القوائم القصيرة، خلال اجتماع برئاسة الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، الأمين العام للجائزة، وحضور أعضاء الهيئة وهم، سعيد حمدان الطنيجي، المدير التنفيذي لمركز أبوظبي للغة العربية، والأستاذ يورغن بوز من ألمانيا، والدكتورة ناديا الشيخ من لبنان، والأستاذ مصطفى السليمان من الأردن.
كما ضمّت الهيئة أعضاء جدداً هم الدكتور خالد المصري من الأردن/ الولايات المتحدة الأميركية، والدكتورة ريم بسيوني من مصر، والدكتورة منيرة الغدير من السعودية، والمترجم والأكاديمي التركي الدكتور محمد حقي صوتشين، وبحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية في مركز أبوظبي للغة العربية.
وتضمنت القائمة القصيرة لفرع الآداب ثلاثة أعمال هي، "أبو الهول" لأحمد مراد من مصر، و"ثلاثية أسفار مدينة الطين" لسعود السنعوسي من الكويت، و"هند أو أجمل امرأة في العالم" لهدى بركات من لبنان - فرنسا.
بينما ضمت القائمة القصيرة لفرع أدب الطفل والناشئة ثلاثة أعمال هي، "ميمونة وأفكارها المجنونة!" لشيرين سبانخ من الأردن، و"طيف سَبيبة" للطيفة لبصير من المغرب، و"ثعلب الديجيتال" لهجرة الصاوي من مصر.
كما تضمنت القائمة القصيرة لفرع الترجمة ثلاثة أعمال هي ،"ألف ليلة وليلة: كتاب الحب"، ترجمته من العربية إلى الألمانية كلوديا أوت من ألمانيا، و"هروشيوش" لبولس هروشيوش، ترجمه من العربية إلى الإنجليزية ماركو دي برانكو من إيطاليا، و"شيطان النظرية: الأدب والحس المشترك" للكاتب أنطوان كومبانيون، ترجمه من الفرنسية إلى العربية حسن الطالب من المغرب.
أخبار ذات صلةواحتوت القائمة القصيرة لفرع الفنون والدراسات النقدية ثلاثة أعمال هي، "الطعام والكلام: حفريات بلاغية ثقافية في التراث العربي" للدكتور سعيد العوادي من المغرب، و"الشعر والنبوة: أبو الطيب المتنبي بالشعر" للدكتورة ريتا عوض من فلسطين، و "سامراء العمرانية: قراءة في عمارة الحاضرة العباسية وتخطيطها" للدكتور خالد السلطاني من العراق.
وشملت القائمة القصيرة لفرع التنمية وبناء الدولة ثلاثة أعمال هي "حق الكد والسعاية: مقاربات تأصيلية لحقوق المرأة المسلمة" للأستاذ الدكتور محمد بشاري من الإمارات العربية المتحدة، و"في فلسفة الاعتراف وسياسات الهوية: نقد المقاربة الثقافوية للثقافة العربية الإسلامية" لحسام الدين درويش من سوريا / ألمانيا، و" المدن والتجارة في الحضارة العربية والإسلامية" للأستاذ الدكتور مجد الدين خمش من الأردن.
كما احتوت القائمة القصيرة لفرع الثقافة العربية في اللغات الأخرى ثلاثة أعمال هي، "الثقافة الأدبية العربية في جنوب شرق آسيا في القرنين السابع عشر والثامن عشر" لأندرو بيكوك من بريطانيا وكتاب "صعود الكتاب العربي" للكاتبة بياتريس غروندلير، من ألمانيا و كتاب "تاريخ الزجل الشرقي: الشعر العربي باللهجات العامية من شرق العالم العربي- من بداياته حتى نهاية عهد المماليك" للكاتب هاكان أوزكان من تركيا.
أما القائمة القصيرة لفرع تحقيق المخطوطات فتضمنت ثلاثة أعمال هي، "أخبار النساء" لرشيد الخيون من العراق/ المملكة المتحدة، و"شرح القصائد المعلقات" لصالح الجسار من المملكة العربية السعودية، و"الكواكب السيارة في ترتيب الزيارة" للدكتور أحمد جمعة عبد الحميد من مصر ، فيما تقرر حجب فرعي "المؤلف الشاب" و"النشر والتقنيات الثقافية" لهذا العام.
وكانت جائزة الشيخ زايد للكتاب في دورتها الـ 19، استقبلت أكثر من 4 آلاف ترشيح، من 75 دولة منها 20 دولة عربية و55 دولة أجنبية، بينها 5 دول تشارك للمرة الأولى، هي ألبانيا، وبوليفيا، وكولومبيا، وترينيداد وتوباغو، ومالي، وهو ما يؤكد ريادة الجائزة ومكانتها العالمية.
المصدر: وام