الجزيرة:
2025-02-02@17:02:07 GMT

القصف الإسرائيلي يستهدف أهالي الصحفيين في غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

القصف الإسرائيلي يستهدف أهالي الصحفيين في غزة

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن أهالي عشرات الصحفيين استشهدوا ثمنا لمهنة أبنائهم، ناعية مجددا استشهاد 19 صحفيا وإعلاميا خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 20 يوميا.

جاء ذلك في بيان صدر اليوم الخميس عن لجنة الحريات التابعة للنقابة (غير حكومية مقرها القدس).

وكانت آخر الهجمات التي طالت عائلات صحفيين استهداف المقاتلات الإسرائيلية -مساء أمس الأربعاء- عائلة مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح في منزل نزحوا إليه وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أفراد من أسرته بينهم زوجته وابنه وابنته.

وأوضحت النقابة -في بيانها- أن العشرات من أهالي الصحفيين الفلسطينيين قتلوا بصواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلية التي تقصف قطاع غزة، مشيرة إلى رصدها هجمات استهدفت نحو 20 منزلا يقطنها صحفيون وعائلاتهم.

وأضافت أن الهجمات على منازل الصحفيين وعائلاتهم أدت إلى استشهاد 12 شخصا داخلها مع عائلاتهم، في حين أصيب البعض الآخر بإصابات دامية، وفقا للبيان.

كما طالت الهجمات الإسرائيلية منازل صحفيين في مناطق بشمال ووسط قطاع غزة، واستهدف بعضها منازل تم إخلاؤها بالفعل.

وفي السياق، نوهت النقابة إلى أن إحدى الغارات الإسرائيلية تسببت في مقتل زوجة الصحفي خالد الأشقر، التي تحمل الجنسية الهولندية، ولقت مصرعها بينما كان زوجها يمارس عمله في تغطية الأحداث.

ولفتت أيضا بشكل مفصل إلى واقعة مقتل أفراد من عائلة المصور الصحفي علي جاد الله في حي الرمال (وسط مدينة غزة) في غارات إسرائيلية أسفرت عن استشهاد اثنين من أشقائه و3 من أقربائه، في حين بقي عدد منهم تحت الأنقاض، وقد وثق جاد الله عبر الفيديو جثمان والده في المقعد الخلفي لسيارته، وهو يذهب وحيدا لدفنه.


خسائر كبيرة

وعلى هذا النحو، شدد بيان النقابة الفلسطينية على أن ما تم رصده لا يمثل الحقيقة كاملة، لأن كل المؤشرات تدل على أن حجم الخسائر أكبر من ذلك بكثير.

واعتبرت النقابة أن صعوبة رصد الحقيقة كاملة في هذا الشأن تعود إلى صعوبات كبيرة في عملية رصد وتوثيق الجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بفعل غزارة القصف الصاروخي والمدفعي واستمراره، في ظل وجود أعداد كبيرة من السكان تحت الأنقاض.

كما ندد البيان بمحاولات عزل قطاع غزة عن العالم بإغلاق كافة مداخله ومخارجه، وقطع التيار الكهربائي والإنترنت.

وطالبت النقابة الاتحادات الدولية والعربية والإقليمية المختصة بحقوق الإنسان والعمل الإعلامي بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذا الشكل الإجرامي من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف الحقيقة ويعمل بدموية لقتل الصورة والصوت، حسب المصدر ذاته.

الصحفيون الشهداء

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينية وثقت، حتى 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مقتل 19 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام منذ السابع من الشهر ذاته.

وذكرت في بيان، آنذاك، أن من بين الصحفيين الشهداء في قطاع غزة المصور إبراهيم لافي من مؤسسة عين ميديا الإعلامية، والصحفي محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا، والصحفية سلام ميمة، والصحفي حسام مبارك المذيع في قناة الأقصى، والصحفي عبد الهادي حبيب من تلفزيون الأونروا (وكالة تابعة للأمم المتحدة) التعليمي، والمصور رشدي السراج من مؤسسة عين ميديا.

ولليوم الـ20، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، أسفرت عن استشهاد 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب

أكد الدكتور صلاح عبد العاطي رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين أن تصعيد اسرائيل من عدوانها على المدنيين في الضفة الغربية ليست سياسة جديدة ، فالمستهدف من العدوان الإسرائيلي المستمر هو كل الشعب الفلسطيني.


وقال عبد العاطي - في مداخلة لقناة النيل الإخبارية - "إن مخطط الحكومة الإسرائيلية التي تنفذ إرهابا منظما هو فرض سياسة الأمر الواقع تمهيدا إلى ضم أراضي الضفة الغربية دون سكان ، وطالما لم تجد ضغطا دوليا كافيا يوقف عدوانها وسياستها ستواصل هذا العدوان على الفلسطينيين". 


وأضاف أنه عند إقرار صفقة التبادل مع حركة المقاومة الفلسطينية تم إضافة هدف جديد من أهداف الحرب وهو استعادة الأمن داخل الضفة الغربية والذي سيتم من خلال تعزيز الإستيطان وتكريس سياسات الأمر الواقع والاعتداء على المدنيين وهو ما يفسر الحرب الواسعة التي تشن الآن في مناطق الضفة الغربية من أجل تكريس واقع استيطاني جديد.


وأشار إلى أن إسرائيل بعدوانها على الشعب الفلسطيني لم تحقق إلا المزيد من القتل للمدنيين ومصادرة الأراضي في إطار مشروعها الهادف الى تهجير الفلسطينيين وضمان تطبيق خطة حسم الصراع بالسيطرة على الضفة وضمها دون سكان وتهويد مدينة القدس وفرض السيادة الكاملة على المسجد الأقصى والاستمرار في التنكيل للمدنيين وفرض وقائع جديدة تجعل من الحياة في الضفة غاية في الصعوبة.


وشدد على أن صمود الشعب الفلسطيني الذي يواجه تلك السياسات هو ما يفشل مخططات دولة الاحتلال وإن كان بحاجة إلى ترتيب البيت الفلسطيني من الداخل واستعادة الوحدة الوطنية على أساس شراكة سياسية وتوافق وطني لأن حجم التهديدات والمخاطر في ارتفاع مستمر ، لافتا إلى أن غياب الاتفاق الفلسطيني على برنامج سياسي و استراتيجية نضالية وقيادة جماعية سيضعف من قدرة الفلسطينيين على مواجهة المخاطر والتحديات. 


وأوضح أن إسرائيل ماضية في مخطط تهجير سكان الضفة الغربية عبر سنوات طويلة لفرض سيطرة استعمارية عبر زيادة أعداد المستوطنات والمستوطنين والتي وصلت إلى قرابة مليون مستوطن في الضفة الغربية وبناء الكتل الاستيطانية ومصادرة الأراضي والمنازل وتقطيع أواصر الضفة الغربية من خلال الحواجز الثابتة والمتحركة لفرض سياسة أمر واقع جديد ، منوها بأن تلك المخططات دفعت أعداد كبيرة من الفلسطينيين إلى الهجرة من مناطق (ج) والتي يتم إفراغها بشكل كامل وضمها الى دولة الاحتلال بخلاف القانون الدولي إلى مناطق (أ) ، فيما تواصل إسرائيل هجومها على المدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية في مسعى حقيقي الى فرض وقائع تسمح بتهجير الفلسطينيين.
 

مقالات مشابهة

  • هيئة دعم فلسطين: تصعيد العدوان الإسرائيلي في الضفة يستهدف كل فئات الشعب
  • في اليوم الثاني عشر.. 24 قتيلاً وإصابات في جنين جرّاء القصف الإسرائيلي
  • واتساب يكشف عن هجوم تجسسي جديد يستهدف الصحفيين
  • روسيا وأوكرانيا تتبادلان القصف وزيلينسكي يعلن مقتل ستة
  • نقابة الصحفيين بالإسكندرية تبحث تعزيز التعاون مع رئيس الجامعة
  • جامعة الإسكندرية تبحث مع وفد نقابة الصحفيين سبل التعاون المشترك
  • روسيا وأكرانيا تتبادلان القصف وزيلينسكي يعلن مقتل ستة
  • نقابة الصحفيين تستضيف سفيرة النرويج في حوار مفتوح حول العلاقات الثنائية
  • اقتراب فتح باب الترشح لانتخابات الصحفيين للتجديد النصفي لمجلس النقابة ومقعد النقيب
  • نقابة الصحفيين تحتفي برواد المهنة في حفل عيد ميلاد جماعي