الجزيرة:
2025-04-26@08:06:44 GMT

القصف الإسرائيلي يستهدف أهالي الصحفيين في غزة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

القصف الإسرائيلي يستهدف أهالي الصحفيين في غزة

قالت نقابة الصحفيين الفلسطينيين إن أهالي عشرات الصحفيين استشهدوا ثمنا لمهنة أبنائهم، ناعية مجددا استشهاد 19 صحفيا وإعلاميا خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة منذ 20 يوميا.

جاء ذلك في بيان صدر اليوم الخميس عن لجنة الحريات التابعة للنقابة (غير حكومية مقرها القدس).

وكانت آخر الهجمات التي طالت عائلات صحفيين استهداف المقاتلات الإسرائيلية -مساء أمس الأربعاء- عائلة مراسل قناة الجزيرة وائل الدحدوح في منزل نزحوا إليه وسط قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد أفراد من أسرته بينهم زوجته وابنه وابنته.

وأوضحت النقابة -في بيانها- أن العشرات من أهالي الصحفيين الفلسطينيين قتلوا بصواريخ طائرات الاحتلال الإسرائيلية التي تقصف قطاع غزة، مشيرة إلى رصدها هجمات استهدفت نحو 20 منزلا يقطنها صحفيون وعائلاتهم.

وأضافت أن الهجمات على منازل الصحفيين وعائلاتهم أدت إلى استشهاد 12 شخصا داخلها مع عائلاتهم، في حين أصيب البعض الآخر بإصابات دامية، وفقا للبيان.

كما طالت الهجمات الإسرائيلية منازل صحفيين في مناطق بشمال ووسط قطاع غزة، واستهدف بعضها منازل تم إخلاؤها بالفعل.

وفي السياق، نوهت النقابة إلى أن إحدى الغارات الإسرائيلية تسببت في مقتل زوجة الصحفي خالد الأشقر، التي تحمل الجنسية الهولندية، ولقت مصرعها بينما كان زوجها يمارس عمله في تغطية الأحداث.

ولفتت أيضا بشكل مفصل إلى واقعة مقتل أفراد من عائلة المصور الصحفي علي جاد الله في حي الرمال (وسط مدينة غزة) في غارات إسرائيلية أسفرت عن استشهاد اثنين من أشقائه و3 من أقربائه، في حين بقي عدد منهم تحت الأنقاض، وقد وثق جاد الله عبر الفيديو جثمان والده في المقعد الخلفي لسيارته، وهو يذهب وحيدا لدفنه.


خسائر كبيرة

وعلى هذا النحو، شدد بيان النقابة الفلسطينية على أن ما تم رصده لا يمثل الحقيقة كاملة، لأن كل المؤشرات تدل على أن حجم الخسائر أكبر من ذلك بكثير.

واعتبرت النقابة أن صعوبة رصد الحقيقة كاملة في هذا الشأن تعود إلى صعوبات كبيرة في عملية رصد وتوثيق الجرائم المرتكبة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بفعل غزارة القصف الصاروخي والمدفعي واستمراره، في ظل وجود أعداد كبيرة من السكان تحت الأنقاض.

كما ندد البيان بمحاولات عزل قطاع غزة عن العالم بإغلاق كافة مداخله ومخارجه، وقطع التيار الكهربائي والإنترنت.

وطالبت النقابة الاتحادات الدولية والعربية والإقليمية المختصة بحقوق الإنسان والعمل الإعلامي بالوقوف عند مسؤولياتها تجاه هذا الشكل الإجرامي من إرهاب الاحتلال الإسرائيلي، الذي يستهدف الحقيقة ويعمل بدموية لقتل الصورة والصوت، حسب المصدر ذاته.

الصحفيون الشهداء

وكانت نقابة الصحفيين الفلسطينية وثقت، حتى 22 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، مقتل 19 صحفيا وعاملا في مجال الإعلام منذ السابع من الشهر ذاته.

وذكرت في بيان، آنذاك، أن من بين الصحفيين الشهداء في قطاع غزة المصور إبراهيم لافي من مؤسسة عين ميديا الإعلامية، والصحفي محمد جرغون من وكالة سمارت ميديا، والصحفية سلام ميمة، والصحفي حسام مبارك المذيع في قناة الأقصى، والصحفي عبد الهادي حبيب من تلفزيون الأونروا (وكالة تابعة للأمم المتحدة) التعليمي، والمصور رشدي السراج من مؤسسة عين ميديا.

ولليوم الـ20، يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف غزة بغارات جوية مكثفة دمّرت أحياء بكاملها، أسفرت عن استشهاد 6546 فلسطينيا، بينهم 2704 أطفال و1584 سيدة و295 مسنا، وأصابت 17439 شخصا، إضافة إلى أكثر من 1550 مفقودا تحت الأنقاض.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الخميس، مجزرة مزدوجة في مدينة غزة، أسفرت عن استشهاد 10 مواطنين وإصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال، وذلك في قصفين منفصلين استهدفا مناطق مدنية مأهولة وسط وشرق المدينة.


 تصعيد دموي جديد


وبحسب مراسلي وكالة الأنباء الرسمية (وفا)، استهدفت طائرات الاحتلال شقة سكنية في برج الصديق، الواقع خلف مجمع الصحابة بشارع اليرموك وسط مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين كانوا داخل الشقة لحظة القصف، فيما أصيب آخرون بجراح متفاوتة.
ولم يكن هذا الاستهداف الأول في اليوم ذاته، إذ سبقه قصف آخر استهدف شارع النخيل في حي التفاح شرق غزة، حيث تمكن المواطنون من انتشال جثامين 5 شهداء من تحت الركام، في مشهد مأساوي يتكرر يوميًا في ظل استمرار العدوان.


القصف المزدوج الذي طال مناطق مدنية مكتظة، يعكس استمرار سياسة العقاب الجماعي التي تنتهجها إسرائيل ضد سكان قطاع غزة، عبر استهداف مباشر للمباني السكنية من دون سابق إنذار أو اعتبار لوجود المدنيين، في انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
اللافت أن الاستهداف جاء في مناطق لا تشهد مواجهات عسكرية مباشرة، ما يشير إلى تحول المدنيين إلى أهداف دائمة ضمن بنك أهداف الاحتلال، في محاولة لكسر صمود الجبهة الداخلية الفلسطينية من خلال ترهيب السكان وضرب النسيج المجتمعي.


جرائم تتكرر تحت صمت دولي


وبينما تستمر آلة القتل الإسرائيلية بحصد الأرواح، يصمت المجتمع الدولي عن هذه المجازر اليومية، دون اتخاذ إجراءات فعلية لوقف الحرب أو محاسبة المسؤولين عن الانتهاكات المتكررة بحق المدنيين الفلسطينيين.
وتأتي هذه التطورات في ظل تدهور الأوضاع الإنسانية الكارثية في القطاع، مع تواصل العدوان منذ السابع من أكتوبر 2023، والذي أسفر حتى الآن عن استشهاد أكثر من 51،000 فلسطيني وإصابة أكثر من 116،000 آخرين، وسط دمار شامل للبنية التحتية وانهيار الخدمات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت القصف.. تصعيد إسرائيلي يوقع عشرات القتلى ويخلّف دماراً شاملاً
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيمة للنازحين جنوب قطاع غزة
  • العدوان على غزة.. استشهاد 62 وعشرات الجرحى في يوم واحد
  • الجيش الإسرائيلي: مقتل قائد دبابة بنيران قناص في معارك شمال قطاع غزة
  • مجزرة جديدة في غزة.. الاحتلال يستهدف شققًا سكنية ويخلّف 10 شهداء في يوم دامٍ
  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي وسط قطاع غزة
  • صحة غزة تكشف عن حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي حتى اليوم
  • استشهاد عائلة كاملة خلال قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • صحة غزة تعلن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي على القطاع
  • الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مدرسة يافا التي تؤوي نازحين بحي التفاح