الخارجية الروسية: نشر واشنطن أنظمة صاروخية استفزاز يزعزع الوضع في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
نددت وزارة الخارجية الروسية بإقدام الولايات المتحدة على نشر أنظمة صاروخية وجوية في المنطقة، مبينة أن هذا التصرف يعد استفزازاً يزعزع الوضع ويخلق مزيداً من التوتر.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي: إن نشر أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي الأمريكية في الشرق الأوسط يعد استفزازاً، ويخلق مزيدا من التوتر في المنطقة.
وبينت زاخاروفا أن المنطقة تحتاج إلى تهدئة وليس استفزازات من الولايات المتحدة على شكل إمدادات ونشر الأنظمة المضادة للصواريخ.
وأكدت زاخاروفا أن مثل هذه الإجراءات تتماشى مع التكتيكات الأمريكية لتعزيز أمنها على حساب الآخرين، مشيرة إلى أنها تزيد من زعزعة الوضع في الشرق الأوسط، وتخلق توترا إضافيا يمكن أن يمتد إلى خارج المنطقة أيضاً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خبير: إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على دول الشرق الأوسط
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أكرم سريوي، خبير الشؤون العسكرية، إن الجيش اللبناني انتشر فوريا في المنطقة التي انسحبت منها إسرائيل، وجاهز لتنفيذ كل ما يُطلب منه، موضحًا أن زيارة قائد الجيش اللبناني لمرجعيون بالأمس فضلا عن اجتماع رئيس الحكومة مع اليونيفل تؤكد جاهزية الجيش لتنفيذ المطلوب منه.
وأضاف سريوي في حواره لفضائية "القاهرة الإخبارية" اليوم الثلاثاء، أن إسرائيل دخلت إلى قرى لبنانية لم تنجح في دخولها أثناء المعارك قبل عقد اتفاق وقف إطلاق النار، مثل قرية الناقورة، بينما دخلت إسرائيل إليها الآن، وجرفت بعض المنازل والبساتين، وهذا ما تفعله في عدة قرى أخرى.
وأوضح، أن إسرائيل تشعر بالقوة حاليا، إذ إنها دمرت غزة ولبنان والجيش السوري، فضلا عن احتلال أراضي سورية ولبنانية، كما تهدد العراق واليمن وإيران وكل دول المنطقة.
وأردف، خبير الشؤون العسكرية، أن إسرائيل خرقت اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان أكثر من 300 مرة خلال شهر واحد، وتحاول الالتفاف على بنود الاتفاق، ولم تُنفذ ما هو مطلوب منها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تنسحب من لبنان سوى في مدينة الخيام فقط.
وأشار إلى أن إسرائيل تحولت إلى مصدر خطر كبير على كل دول منطقة الشرق الأوسط، متابعا: «دولة الاحتلال تتحدث دائما عن كونها تشعر بالخطر، بينما هي التي تُحدث الخطر لكل شعوب المنطقة، كما باتت لا تلتفت لأي قانون دولي أو محاسبة لدرجة جعلت رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يشعر وكأنه قادر على فعل كل ما يريد في الوقت الذي يحدده وبالطريقة التي يرغبها بتلك المنطقة».