الخارجية الروسية: نشر واشنطن أنظمة صاروخية استفزاز يزعزع الوضع في المنطقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
موسكو-سانا
نددت وزارة الخارجية الروسية بإقدام الولايات المتحدة على نشر أنظمة صاروخية وجوية في المنطقة، مبينة أن هذا التصرف يعد استفزازاً يزعزع الوضع ويخلق مزيداً من التوتر.
ونقل موقع “روسيا اليوم” عن المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا قولها في مؤتمر صحفي: إن نشر أنظمة الدفاع الصاروخي والدفاع الجوي الأمريكية في الشرق الأوسط يعد استفزازاً، ويخلق مزيدا من التوتر في المنطقة.
وبينت زاخاروفا أن المنطقة تحتاج إلى تهدئة وليس استفزازات من الولايات المتحدة على شكل إمدادات ونشر الأنظمة المضادة للصواريخ.
وأكدت زاخاروفا أن مثل هذه الإجراءات تتماشى مع التكتيكات الأمريكية لتعزيز أمنها على حساب الآخرين، مشيرة إلى أنها تزيد من زعزعة الوضع في الشرق الأوسط، وتخلق توترا إضافيا يمكن أن يمتد إلى خارج المنطقة أيضاً”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
واشنطن ترسل قاذفات وحاملة طائرات إلى الشرق الأوسط
أعلنت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) إرسال حاملة طائرات ونشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف في اليمن وتصاعد التوتر مع إيران.
وقال المتحدث باسم البنتاغون شون بارنيل في بيان إنّ حاملة الطائرات "كارل فينسون" ستنضم إلى حاملة الطائرات "هاري إس. ترومان" من أجل "مواصلة تعزيز الاستقرار الإقليمي، وردع أي عدوان، وحماية التدفق الحر للتجارة في المنطقة".
ولم يحدد البنتاغون بالضبط المكان الذي ستبحر فيه هاتان الحاملتان عندما ستصبحان معا في الشرق الأوسط. ولدى البحرية الأميركية حوالي 10 حاملات طائرات.
وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلن الحوثيون في الأسابيع الماضية مسؤوليتهم عن هجمات قالوا إنها استهدفت حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر. لكنّ واشنطن التي تشن منذ أسابيع غارات ضد الحوثيين في اليمن لم تؤكّد وقوع هجمات على حاملتها.
من جانب آخر، أوضح المتحدث باسم البنتاغون أنّ وزير الدفاع بيت هيغسيث أمر بنشر "أسراب إضافية وأصول جوية أخرى في المنطقة من شأنها أن تعزز قدراتنا في الدعم الجوي الدفاعي".
قاذفات "بي 2"ولم يشر بارنيل إلى طائرات محددة. ومع ذلك، قال مسؤولون أميركيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إن 4 قاذفات من طراز "بي 2" على الأقل نُقلت إلى قاعدة عسكرية أميركية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
إعلانويقول خبراء إن هذه المسافة قريبة بما يكفي للوصول إلى اليمن أو إيران.
وقاذفات "بي 2" قادرة على حمل أسلحة نووية، وتوجد 20 طائرة فقط من هذا النوع في ترسانة سلاح الجو الأميركي. وفي أكتوبر/تشرين الأول الماضي، استخدمت إدارة الرئيس السابق جو بايدن هذه القاذفات في حملتها على جماعة الحوثيين في اليمن.
وقال شون بارنيل: "تظل الولايات المتحدة وشركاؤها ملتزمين بالأمن الإقليمي في منطقة القيادة المركزية الأميركية ومستعدين للرد على أي جهة فاعلة.. تسعى إلى توسيع الصراع أو تصعيده في المنطقة".
وتشمل القيادة المركزية الأميركية منطقة تمتد عبر شمال شرق أفريقيا والشرق الأوسط ووسط آسيا وجنوبها.