سلطنة عمان والسعودية توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون البيئي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
العُمانية: وقّعت سلطنة عُمان ممثلة بهيئة البيئة والمملكة العربية السعودية ممثلة في وزارة البيئة والمياه والزراعة على مذكرة تفاهم في مجال البيئة التي تعد أحد المرتكزات الرئيسة لتحقيق التنمية المستدامة.
وقّع على المذكرة سعادة الدكتور عبدالله بن علي العمري رئيس هيئة البيئة، ومن الجانب السعودي سعادة الدكتور أسامة إبراهيم فقيها وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة السعودية للبيئة.
ويأتي توقيع المذكرة سعيًا لتعزيز وتطوير سبل التعاون المشترك بين البلدين في المجال البيئي وصون مكتسباته وموارده الطبيعية، وتبادل الخبرات والدراسات البيئية والتشريعات والسياسات البيئية.
ونصّت المذكرة على تبادل الخبرات والمعلومات والتشريعات والسياسات والاستراتيجيات البيئية، والمحافظة على التنوع الأحيائي، وإدارة المحميات الطبيعية وتطويرها واستثمارها بما يسهم في تنمية السياحة البيئية، ومكافحة الأنواع الغريبة الغازية (الدخيلة)، وتنمية وتطوير القدرات في مجال السلامة الأحيائية، وتنفيذ مشاريع بحثية مشتركة لدراسة الكائنات البحرية وأنواع الحياة الفطرية في الأراضي الرطبة، وإدارة مراكز تأهيل الحياة الفطرية وبرامج إطلاق الحيوانات.
كما تضمنت الإدارة السليمة للنفايات والمواد الكيميائية الخطرة، بما يشمل الزئبق ومركباته والملوثات العضوية الثابتة باستعمال الطرق الحديثة، والاستفادة من تجارب الطرفين في المجالات البيئية، بما يختص في إنشاء منظومة شبكات محطات جودة الهواء المحيطة، والتوسع في استخدام التقنيات الحديثة، وإدارة المياه، وإدارة وتصريف المياه المصاحبة للنفط، ومنظومة رصد الملوثات البيئية في مجال التربة والمياه.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
«البيئة» توقّع بروتوكولي تعاون لرفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية
وقعت وزارة البيئة بروتوكولي تعاون الأول بين جهاز شؤون البيئة والمؤسسة الخضراء لأصدقاء البيئة والتنمية المستدامة، على هامش احتفالية يوم البيئة الوطني التي نظمتها وزارة البيئة تحت شعار «مصر خضراء مستدامة نحو اقتصاد دائري وتحول أخضر عادل»، الذى يوافق يوم 27 يناير من كل عام، بهدف رفع الوعي بالقضايا والتحديات البيئية.
رفع الوعى البيئي والتدريب وبناء القدراتوأوضحت وزيرة البيئة، أنّ بروتوكول التعاون يستهدف رفع الوعي البيئي والتدريب وبناء القدرات، والتأهيل المهني، والتوظيف الأخضر، وحماية البيئة حملات التشجير، والتخلص من المخلفات وتدويرها، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، إضافة إلى دمج المجتمع بطوائفه وخاصة المرأة في مجال العمل البيئي، وتغير المناخ، والتنوع البيولوجي، والسياحة البيئية.
وأشارت إلى توقيع بروتوكول آخر بين جهاز تنظيم إدارة المخلفات ومؤسسة مناخ أرضنا للتنمية المستدامة، ويهدف إلى التعاون في مجالات التوعية والتدريب وبناء القدرات، والتأهيل المهني، والتوظيف الأخضر، وحماية البيئة، والتنوع البيولوجي والشجير، والتخلص من المخلفات وتدويرها، والحد من التغيرات المناخية والتكيف مع تأثيراتها.
تحقيق أهداف التنمية المستدامة لجميع طوائف المجتمعوأكدت وزيرة البيئة أنّ البروتوكولات تستهدف تحقيق أهداف التنمية المستدامة لكافة طوائف المجتمع وخاصة المرأة والشباب والأطفال والمزارعين والصيادين والحرفيين والمهنيين والحكوميين والقطاع الخاص والمؤسسات المالية مثل البنوك.
من جانبه أوضح الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة الأسبق، ورئيس لجنة دعم ملف التشجير، أنّ التشجير أداة فعالة في تحسين جودة الهواء، وتقليل الملوثات، وزيادة القدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، إضافة إلى دوره في خفض درجات الحرارة، ومنع التصحر، والحفاظ على التنوع البيولوجي، ما يسهم في تقليل استهلاك الطاقة والحد من الفيضانات، مشددا على أهمية زراعة الأشجار في المناطق الصناعية، وإنشاء أحزمة شجرية على الطرق السريعة، لما لها من دور في الحد من العواصف الرملية وتحسين جودة الحياة.
زراعة الأنواع التي تتحمل قلة المياه وارتفاع درجات الحرارةوأضاف أنّ استراتيجية التشجير في مصر تراعي زراعة الأنواع التي تتحمل قلة المياه وارتفاع درجات الحرارة، مع توفير الدعم الحكومي وتعزيز دور المجتمع المدني في التخطيط والتنفيذ، مؤكدًا أنّ التشجير يمثل استثمارًا مباشرًا في صحة الإنسان والمجتمع.