رئيسة البرلمان الأوروبي: الاتحاد مسئول عن التوحد ودعم إسرائيل وأوكرانيا
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في حديثها للصحفيين في بروكسل بعد اجتماعها مع رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي الـ 27، قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، إن قضايا السياسة الخارجية هيمنت على المحادثة.
قالت رئيسة البرلمان إنها واثقة من أن اجتماع اليوم سيخرج برسالة موحدة بشأن الشرق الأوسط. وشددت ميتسولا أيضًا على أن أوروبا لا يمكن أن تسمح بالتنازل عن دعمها لأوكرانيا.
وأضافت رئيسة البرلمان الأوروبي، إن موارد الاتحاد الأوروبي وصلت إلى أقصى حدودها، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على الميزانية الحالية للكتلة لمدة سبع سنوات. وقالت: "الآن هو الوقت المناسب لوضع أموالنا في مكانها الصحيح، ومصداقية الاتحاد الأوروبي على المحك".
قالت رئيسة البرلمان الأوروبي روبرتا ميتسولا، في كلمتها، لا يمكن أن تكون هناك أعذار لهجوم حماس على إسرائيل.كما أنه من المهم أن نفهم أن حماس لا تمثل الأهداف المشروعة للشعب الفلسطيني. وأضافت: "إنهم يعيقونهم".
قالت ميتسولا للزعماء إن الكتلة يجب أن تتحدث بصوت واحد. وكبرلمان، كنا دائما وسنواصل الإصرار على احترام القانون الدولي، وأن العواقب الإنسانية المترتبة على وقف حماس يجب أن تكون أولوية، وأن المساعدات يجب أن تكون قادرة على الوصول إلى الأبرياء المحتاجين.
يتطلع الناس أيضًا إلى أوروبا لمواصلة التحرك بشأن الأزمة اليائسة التي تتكشف في غزة والتي لا تزال تشهد فقدان الكثير من الأرواح البريئة وتيتم عدد كبير جدًا من الأطفال.
وأكدت رئيسة البرلمان الأوروبي، ان الكتلة كاتحاد، تقع على عاتقها مسؤولية أن نبقى متماسكين ومتحدين. إن القيام بذلك لا يعني التغاضي عن المزيد من الموت والعنف، بل يعني تجنب تصعيد إقليمي خطير للصراع. ويتعين علينا أن نترك ولو قدرا ضئيلا من إمكانية التوصل إلى السلام في نهاية المطاف.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بروكسل البرلمان الأوروبي غزة الاتحاد الأوروبي رئیسة البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بوادر أزمة بين الاتحاد الأوروبي والنيجر
أعلن الاتحاد الأوروبي، السبت، استدعاء سفيره لدى النيجر للتشاور، بعد ما وصفه بالتشكيك في مساعداته الإنسانية هناك.
وأعرب متحدث باسم الاتحاد عن "رفضه العميق" لما وصفه بـ "التشكيك" في أساليب صرف المساعدات الإنسانية، التي يقدمها لضحايا الفيضانات الخطيرة التي ضربت البلاد.
وقال المتحدث "قرر الاتحاد الأوروبي استدعاء سفيره من نيامي للتشاور في بروكسل".
وكانت النيجر اتهمت، الجمعة، سفير الاتحاد الأوروبي بتوزيع 1,3 مليون يورو (1,35 مليون دولار) كمساعدات إنسانية لمنظمات غير حكومية في البلاد،، دون إبلاغ السلطات بذلك مسبقاً.
وقالت في بيان إن السفير "قام من جانب واحد" بإعادة توزيع هذه المساعدات على المنظمات غير الحكومية، "في تجاهل لمبادئ الشفافية والتعاون الجيد مع السلطات النيجرية المختصة".
وطالبت السلطات بإجراء "تدقيق" في الطريقة التي تمت بها إدارة الأموال.
من جانبه، أكد الاتحاد الأوروبي أنه "يريد مواصلة دعم السكان"، بحسب المتحدث باسمه.
وأضاف "المساعدات الإنسانية ضرورية، ويتم تقديمها بطريقة محايدة وغير متحيزة ومستقلة، وتنفذها وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية، ولا ينبغي أن استخدام المساعدات الإنسانية لأغراض سياسية".
ومنذ توليه السلطة إثر انقلاب في يوليو (تموز) 2023، أدار المجلس العسكري الحاكم للنيجر ظهره لفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، وأصبحت العلاقات أكثر فتورا مع الاتحاد الأوروبي.
وسبق أن طردت السلطات في النيجر الجنود الفرنسيين، الذين كانوا يشاركون في القتال ضد الإرهابيين في المنطقة، إضافة إلى السفير الفرنسي.