أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، إنه تم تشكيل لجنة من كلية التكنولوجيا والتعليم بالجامعة لزيارة عدد من المصانع داخل المحافظة، وذلك لمتابعة احتياجاتها وتفقد ودراسة متطلبات الصيانة والتطوير بها.

وقال النعماني، إن تلك الزيارات تأتي في إطار الدور المجتمعي الذي تقوم به الجامعة لتقديم الدعم والمساعده للمؤسسات والمنشآت، وتفعيل دور البحث العلمي في الثورة الصناعية، وذلك للاستفادة من مخرجات البحث العلمى والابتكار في تلبية احتياجات القطاعات الصناعية المختلفة والارتقاء بقدرتها التنافسية، لما له من تأثير كبير على النهوض بالاقتصاد القومى.

وأوضح الدكتور أحمد عبد الرحيم القائم بعمل عميد الكلية، أن اللجنة زارات عدد من المصانع داخل مدينة الكوثر الصناعية كمصنع الإنترلوك والبلدورات، ومصنع تصنيع ألياف الموز، حيث تم خلال تلك الزيارات متابعة إحتياجات المصانع ودراسة متطلبات الصيانة والتطوير بها ومناقشة آليات سبل الدعم من أفكار وخبرات وأدوات وذلك لتحسين الأداء والإنتاج .

يذكر أن اللجنة التي تم تشكيلها من مختلف أقسام الكلية، تحت إشراف الدكتور أحمد عبدالرحيم فرغلي القائم بعمل عميد الكلية، وتضم كلاً من الدكتور محمد علي حسن، الدكتور عمرو علي ، الدكتور علاء عبدالسميع ، المهندس محمود أيمن، المهندس محمد عاطف ، الأستاذ محمد عبد السميع، الأستاذ محمد سيف عضو إداري، ومن المقرر استكمال تلك الزيارات لعدد آخر من المصانع كمصانع المسبوكات والأخشاب ،والمصانع الخاصة بالكهرباء والطاقة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سوهاج الدكتور حسان النعماني جامعة سوهاج من المصانع

إقرأ أيضاً:

الشيخ محمد صديق المنشاوي.. انطلق من المنشأة بسوهاج إلى المساجد العالمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

من أين أبدأ الحديث عن الشيخ محمد صديق المنشاوي؟ وكيف يمكن للكلمات أن تفي هذا الرجل حقه وتسلط الضوء على مكانته التي لا تضاهى في تاريخ تلاوة القرآن الكريم؟ فكلما حاولت أن أبدأ سطور التقرير عن هذا الصوت الذي ألهب القلوب وأذرف الدموع، أشعر أنني لا أستطيع التعبير عن عظمة هذا الرجل بما يستحق، وخصوصاً أن الشيخ المنشاوي كان صوتًا يعكس خشوع الروح وصدق الإيمان، ومع كل كلمة أكتبها، يخطر ببالي سؤال: كيف يمكنني أن أصف الصوت الذي سكن القلوب وسافر بين مساجد العالم، وخلد اسمه في ذاكرة الأمة؟ هذا التحدي في الكتابة يكمن في أن الكلمات مهما حاولت أن تعبر، سوف تبقى عاجزة عن احتواء عظمة هذا الشيخ الذي أثر في أجيال وأجيال من مستمعيه.

ولد الشيخ محمد صديق المنشاوي في مركز ومدينة المنشأة بمحافظة سوهاج عام 1920م (1338هـ)، وكان من أسرة قرآنية عريقة، حيث تربى في بيئة تعشق القرآن الكريم واشتهرت بتلاوته، وأتم حفظ القرآن الكريم في سن الثامنة، ليصبح أحد أعظم قراء القرآن في تاريخ مصر والعالم الإسلامي، فقد كان والده الشيخ صديق المنشاوي، وجده تايب المنشاوي، من كبار قراء القرآن، وكان هناك أيضًا العديد من أفراد الأسرة حفظوا القرآن وأجادوا تلاوته، مثل شقيقيه أحمد ومحمود صديق المنشاوي.

مدرسة فريدة

تأثر الشيخ محمد بوالده، الذي كان له دور كبير في تعليمه فنون قراءة القرآن، وساهم في تشكيل مدرسة تلاوة فريدة من نوعها عُرفت فيما بعد بـ"المدرسة المنشاوية"، التي تميزت بأسلوبها الخاص في تلاوة القرآن، وفي عام 1927، انتقل الصبى محمد صديق المنشاوى إلى القاهرة مع عمه الشيخ أحمد، وأتم فيها حفظ ربع القرآن، قبل أن يعود إلى بلدته المنشاة ليكمل حفظ القرآن ودراسته على يد مشايخ كبار مثل الشيخ محمد النمكي، والشيخ محمد أبو العلا، والشيخ رشوان أبو مسلم، الذي كان لا يتقاضى أجراً عن تعليم القرآن الكريم.

كان للشيخ محمد صديق المنشاوي بصمة خاصة في عالم تلاوة القرآن الكريم، حيث امتاز بصوت خاشع ذي مسحة من الحزن، مما جعله يلقب بـ"الصوت الباكي"، وهي صفة عكست عمق تفاعله مع المعاني القرآنية وانفعاله بها، وبدأت رحلته مع التلاوة في سن مبكرة  عندما كان يرافق والده وعمه في السهرات القرآنية التي كانت تقام في قرى ونواحى مسقط رأسه بمحافظة سوهاج، وكان له الفضل في إثراء تلك السهرات القرآنية بتلاوته الرائعة، حتى أتيحت له الفرصة لأول مرة للقراءة منفردًا في إحدى هذه السهرات التى رافق فيها والده عام 1952م فى قرية «أبار الملك» بمركز أخميم بسوهاج ونال إعجاباً كبيراً من الحاضرين، ليبدأ بعدها في الشهرة ويصبح اسمه مألوفًا في الأوساط القرآنية.

قصة الإذاعة

وقصة اختياره بالإذاعة تستحق أن تُروى، إذ يعتبر الشيخ محمد صديق المنشاوى أول قارئ تذهب الإذاعة إليه ولا يذهب هو إلى استوديوهاتها حيث رفض خوض اختبار الإذاعة المصرية لاعتماده قارئاً كغيره ممن خاض الاختبار، فمجرد أن سمعت الإذاعة بذلك الصوت والجماهيرية التى حظى بها فى محافظته والمحافظات المحيطة بها، حتى انتقلت إليه وهو فى مطلع شبابه بمعداتها لتسجيل قراءاته وتم عرض تسجيلاته على اللجنة المختصة وأقرتها.. وبناء على ذلك، اعتمدته الإذاعة قارئاً للقرآن الكريم، ووصل صوته إلى الملايين فى البيوت، وذاع صيته فى البلاد العربية والأجنبية، وأختير ليكون قارئ الجمهورية العربية المتحدة أثناء الوحدة بين مصر وسوريا، وعقب اختياره كانت الجمعة الأولى له فى القاهرة من مسجد الزمالك كقارئ مكلَّف من قِبَل وزارة الأوقاف، والجمعة الثانية من مسجد «لا لا باشا» بدمشق، وكان الرئيس جمال عبدالناصر يكن له حباً كبيراً ووصفه بصاحب "الصوت العذب"، وكان يدعوه دائماً لتلاوة القرآن فى كل المناسبات.

وسجل الشيخ المنشاوي القرآن الكريم كاملاً في ختمة مرتلة، برواية حفص عن عاصم، كما أن له قراءة أخرى برواية «الدُّورى» بالاشتراك مع الشيخين كامل يوسف البهتيمى وفؤاد العروسى، إضافة إلى ختمة مجودة بثقة وإتقان بإذاعة القرآن الكريم المصرية، ولم يكن الشيخ المنشاوي مقتصرًا على تسجيل القرآن فقط، بل كان له بصمة كبيرة في إحياء المناسبات القرآنية في عدد من الدول العربية والإسلامية، في المسجد الأقصى في القدس، وكذلك في الكويت وسوريا وليبيا، وسجل العديد من التلاوات التي نالت إعجاب جمهور واسع من المسلمين في أنحاء العالم، كما كان له شرف التلاوة في الأماكن المقدسة، مثل المسجد الحرام في مكة المكرمة، والمسجد النبوي في المدينة المنورة.

وتعتبر قراءاته في هذه الأماكن المقدسة بمثابة تتويج لمسيرته، حيث تلا القرآن الكريم في أروع وأقدس مساجد العالم الإسلامي، مما جعل صوته يرتبط في أذهان المسلمين بالروحانية والقدسية، وكانت له زيارات متعددة إلى دول إسلامية أخرى مثل العراق وإندونيسيا وفلسطين والسعودية.

وكان المنشاوى يهتم بما يصله من رسائل من الناس عبر البريد، وفى أحد ردوده، يرد على أسئلة مواطن عراقى، فكتب له أن أول سورة قرأها فى الإذاعة كانت سورة لقمان.. ويسأله المواطن أن يحضر إلى العراق، فيقول له: إن "الجمهورية ترسلنا كل عام للقراءة فى إحدى الدول الإسلامية (خلال شهر رمضان المبارك) وإن شاء الله نحضر لبلدكم الشقيق".

إتقان المقامات

إحدى السمات التي جعلت الشيخ محمد صديق المنشاوي يتميز عن غيره من القراء كانت قدرته على إتقان المقامات القرآنية بشكل رائع، فكانت كل كلمة وكل حرف يخرج من فمه مشبعا بالمعاني، مما جعل المستمعين يشعرون بعلاقة وثيقة بينه وبين النص القرآني، كما كانت له طريقة فريدة في التعبير عن الآيات، تتناغم مع الأصوات التي تخرج من قلبه وتعكس روحانية متجددة.

ولا يختلف اثنان على أن الشيخ المنشاوي جمع في قراءته كل ميزات الجمال، وكان يقرأ آيات التبشير بفرحة القلب. فقد كان المنشاوي يبدأ قراءته من مقام البياتي كباقي القراء، وكذلك مقام نهاوند، وينتقل منه إلى نهاوند المرصّع، ثم إلى أي مقام يتراءى له، حسب دلالة ومعنى الآية التي يقرأها، بينما كان يؤدي الأذان من مقامي راست والحجاز.

ولقد ذاع صيت الشيخ المنشاوي ابن مدينة المنشأة بمحافظة سوهاج وأصبح واحدًا من أبرز القراء في مصر والعالم الإسلامي في الخمسينيات من القرن العشرين، حيث شارك زملاءه القراء الكبار مثل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في إحياء فن التلاوة في تلك الحقبة، واستطاع أن يحتفظ بمكانة مرموقة في قلوب المستمعين لما كان يقدمه من تلاوة فريدة  تريح النفس.

وكانت أول رحلة خارج مصر للشيخ المنشاوى فى إندونيسيا عام 1955، ومنحته الحكومة الإندونيسية وساماً رفيعاً، كما نال العديد من الأوسمة والتكريمات من عدة دول على مدار مسيرته، فحصل على أوسمة من دول مثل سوريا ولبنان وباكستان وليبيا والمغرب، وذلك تقديرًا لإسهاماته العظيمة في نشر وتلاوة القرآن الكريم، وكانت هذه الجوائز تعبيرًا عن إعجاب العالم الإسلامي بصوته وبأدائه الذي لامس قلوب المسلمين من مختلف البلدان.

وكثيرون أشادوا بصوت محمد صديق المنشاوى، منهم الشيخ محمد محمود الطبلاوى، فعندما سئل فى أحد البرامج التليفزيونية عن القارئ الذى يرى أن له شعبية طاغية، أجاب سريعاً: "إنه المنشاوى بلا شك". وقال عنه الشيخ محمد متولي الشعراوي، في تصريح شهير "من أراد أن يستمع إلى القرآن فليستمع لصوت المنشاوي. إنه ورفاقه الأربعة (يقصد الشيوخ محمود البنا، وعبدالباسط عبدالصمد، ومصطفى إسماعيل، ومحمود الحصري)، يركبون مركبًا، ويبحرون في بحار القرآن الزاخرة، ولن تتوقف هذه المركب عن الإبحار حتى يرث الله - سبحانه وتعالى - الأرض ومن عليها".

وقال عنه الموسيقار محمد عبدالوهاب: "المنشاوي يمثل حالة استثنائية يحار أمامها الذائق الفاهم، من يتأمل مخارج الحروف عنده يصعب أن يجد لها وصفًا، وذلك لما منحه الله من حنجرة رخيمة، ونبرة شجية تلين لها القلوب والجلود معاً، ويتجلى ذلك عند ختامه للتلاوة، فتراه يستجمع كل إبداع التلاوة في آخر آيتين، بحيث يجعلك تعيش معه أشد لحظات الخشوع على الإطلاق، وما عليك إلا أن تتأمل استرساله ما بين السرعة والتلقائية العجيبة، كما في سورة الإسراء، وبين الهدوء وخفض الصوت كما في سورة العلق، عند قراءته (كلاَّ إنَّ الإنسان ليطغى أنْ رآه استغنى، إنَّ إلى ربك الرجعى)".

روايات غامضة

وتعددت الروايات التي قيلت حول وفاة الشيخ محمد صديق المنشاوي، وكانت بعض هذه الروايات محاطة بالغموض والتساؤلات، بينما البعض الآخر يتسم بمسحة من الشكوك، ومن بين هذه الروايات، قيل إن هناك رجلاً كان يكن حقدًا كبيرًا على الشيخ المنشاوي، وكان يطارده بشكل مستمر، وفي إحدى المرات، قال هذا الرجل عن تلاوة الشيخ محمد صديق المنشاوي: "له حنجرة يرى منها الماء"، وبعد أن نفخ هذا الرجل في الهواء، حدث ما كان يراه البعض بمثابة نذير شؤم، حيث خرج دم من فم الشيخ محمد صديق المنشاوي، وتم نقله إلى المستشفى، وتوفي بعدها بأيام.

وهناك رواية أخرى تشير إلى محاولة قتل الشيخ المنشاوي عمدًا، وهي تتعلق بقصة شخص ثري توفي وقرر الشيخ المنشاوي إحياء "الذكرى الأربعينية" لهذا الشخص، ووفقًا لتلك الرواية، كان قد تم دس السم للشيخ المنشاوي في طعامه، إلا أن الطباخ اكتشف الأمر قبل أن يتناول الشيخ المنشاوي الطعام وأخبره، فامتنع عن استكمال الطعام رغم أنه قد تناول بعض اللقيمات منه، وبعد فترة قصيرة من هذه الحادثة توفي الشيخ المنشاوي، وعلى الرغم من تعدد الروايات حول وفاة الشيخ، فإن الرواية الأكثر ترجيحًا هي أن الشيخ محمد صديق المنشاوي قد أصيب في عام 1966 بمرض دوالي المريء، وكان يتلقى العلاج لفترة طويلة من هذا المرض، وتعتبر هذه الإصابة أحد الأسباب الرئيسية التي أدت إلى تدهور صحته، حتى توفي في يوم الجمعة 5 ربيع الثاني 1389 هـ الموافق 20 يونيو 1969، ليرحل صاحب الصوت الخاشع والحزين، الذي تأثر به المستمعون في أنحاء العالم الإسلامي.

حديث ابن شقيقه

"الشيخ محمد صديق المنشاوي لم يأخذ حقه قبل ظهور السوشيال ميديا".. بتلك الكلمات بدأ الشيخ صديق محمود صديق المنشاوي، نجل شقيق الشيخ الراحل، نقيب قراء الصعيد وأمين عام نقابة القراء على مستوى الجمهورية، حديثه لـ"البوابة نيوز"، وقال إن عمه الشيخ محمد صديق المنشاوي، كان دائم الزيارة لأسرته في الأعياد والمناسبات، حيث كان يزور والده ووالدته وأهل زوجته في مسقط رأسه بالصعيد.

وأشار الشيخ صديق، إلى أنه قد زار نحو 60 أو 70 دولة، بسبب شهرة ومكانة عمه الشيخ محمد صديق المنشاوي، ووالده الشيخ محمود وجده صديق المنشاوي، مشيراً إلى أن عمه لم يكن قد نال حقه الكامل من الشهرة قبل ظهور وسائل التواصل الاجتماعي، وأن الشيخ المنشاوي كان شخصية استثنائية،

وأضاف الشيخ صديق معبراً عن إعجابه البالغ بتلاوة عمه الشيخ محمد صديق المنشاوي، حيث قال: "محدش قرأ القرآن ولا خشع للقرآن، ولا بكى في آيات القرآن، ولا تناول الآيات القصصية في القرآن، ولا تفاعل مع معاني الآيات بهذه الطريقة التي كانت تجسدها نبرات صوت الشيخ محمد صديق المنشاوي، وأن الشيخ كان يجسد الأحداث القرآنية بكفاءة مميزة، قائلاً: "أعتقد أن الشيخ محمد صديق المنشاوي هو من استطاع تجسيد المشاهد القرآنية أكثر من غيره، وكأنه خُلِق ليقرأ القرآن ثم يموت وهو في سكينة وصوت مبارك".

وأوضح الشيخ صديق أن هذه القدرة الفائقة على التأثر في التلاوة جعلت الشيخ المنشاوي واحداً من أبرز قراء القرآن في العالم الإسلامي، حيث استطاع أن يصل إلى قلوب المستمعين ويجذبهم بتلاوته التي تحمل روحاً من الإيمان والخشوع.

 

رسائل من الشيخ المنشاوى رداًعلى ما يتلقاه من المواطنينالمنشاوى الأب يتوسط صورة عائلية وعلى يمينه محمد صديق المنشاوىمع أبنائهأثناء زيارة ليبيا المنشاوى وعبدالباسط فى إندونيسيامحمد صديق المنشاوى واقفاً مع والده وابنهفى لحظة تأمل بمنزلهرده على رسالة مواطن

 

 

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يناقش طلبات المستثمرين في اجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية
  • محافظ الشرقية يترأس إجتماع مجلس إدارة المناطق الصناعية
  • مكتوم بن محمد: المنظومة القضائية تعكس استقرار دبي وترسخ مكانتها كأفضل وجهة للحياة والعمل
  • مركز حقوقي يطالب بترشيح الدكتور العراقي محمد أبو رغيف لجائزة نوبل للسلام
  • الشيخ محمد صديق المنشاوي.. انطلق من المنشأة بسوهاج إلى المساجد العالمية
  • السلطة المحلية بمحافظة البيضاء تلتقي عددا من المسؤولين وقيادات الدولة
  • إصابة 3 أشخاص في مشاجرة بين أبناء عمومة بمركز طما بسوهاج
  • اشتعال مشاجرة مسلحة في طما بسوهاج.. وسقوط عامل بطلق خرطوش
  • تاكسي يدهس طالبة أثناء عبورها الطريق بسوهاج
  • حمدان بن محمد يلتقي عدداً من التربويين الإماراتيين العاملين في القطاع الخاص والمتقاعدين