مشاركة فاعلة لمجلس عمان في اجتماعات الاتحاد البرلماني الدولي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
العُمانية/ أكد المكرم الشيخ الدكتور الخطاب بن غالب الهنائي نائب رئيس مجلس الدولة رئيس وفد مجلس عُمان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة له التي تستضيفها جمهورية أنجولا خلال الفترة من( 22 -27 ) من أكتوبر الجاري، خلال كلمة له أمام البرلمان الدولي على أن حقوق الإنسان تمثل أحد الأولويات التي ينبغي على الدول جمعاء المحافظة عليها وصونها وتعزيز كل ما من شأنه الرقي بها، فباحترام حقوق الإنسان والحفاظ عليها ترتقي الشعوب والدول وينتشر السلام والأمن، ولا تقتصر منافع ذلك على الفرد فحسب بل تتعداه للمجتمع والدولة والعالم أجمع، كما أوضح بأن انتهاك الحقوق له عواقب وخيمة إذ يولد الحقد والكراهية بين مختلف الشعوب وينشر الظلم ويسبب حالة من عدم التعايش والاحتقان وعدم الرضا الأمر الذي يلقي بظلاله على عدم استتباب الأمن واستقراره ويخلق فوضى في المجتمع نفسه والعالم بأسره.
وأضاف رئيس الوفد خلال كلمته "إن احتضان الاتحاد البرلماني الدولي لهذه المناقشة حول السلام والعدل والمؤسسات القوية يَنمُّ عن الأهمية القصوى التي يبديها الاتحاد لحقوق الإنسان ووعي البرلمانات الأعضاء في الاتحاد بما قد تؤول إليه الأمور حين تنتهك هذه الحقوق".
وفي إطار مشاركة مجلس عمان في اجتماعات الجمعية العامة الـــ 147 للاتحاد البرلماني الدولي، شارك الوفد في اجتماعات اللجنة الدائمة للديموقراطية وحقوق الإنسان، واللجنة الدائمة لشؤون الأمم المتحدة، واللجنة الدائمة للتنمية المستدامة، ولجنة السلم والأمن الدوليين، واجتماعات جمعية الأمناء العامين للبرلمانات الوطنية، كما تمت المشاركة في جلسة استماع مع المرشحين لرئيس الاتحاد البرلماني الدولي.
وتناقش الاجتماعات خلال فترة انعقادها حتى السابع والعشرين من أكتوبر الجاري الوجود الميداني للأمم المتحدة لدعم التنمية الوطنية، و بند تحقيق المساواة بين الرجل والمرأة، والشراكات من أجل المناخ لتعزيز الوصول إلى طاقة صديقة للبيئة بتكلفة ميسورة، وضمان الابتكار والمسؤولية والإنصاف، بالإضافة إلى مناقشة الأعمال التحضيرية للاجتماع البرلماني في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ، ومناقشة إصلاح مجلس الأمن من أجل نظام متعدد الأطراف.
وحضر الوفد جلسة نقاش حول موضوع دور البرلمانات في تعزيز ثقافة الشفافية ومكافحة الفساد ومشاركة المواطن لإعادة الثقة في المؤسسات الوطنية والدولية وتعزيز السلام، بالإضافة إلى اجتماعات المجلس الحاكم التي تم خلالها انتخاب رئيس الاتحاد البرلماني الدولي، ومناقشة القرارات المتعلقة بحقوق الإنسان للبرلمانيين.
ويضم وفد مجلس عمان المشارك في اجتماعات الجمعية العامة الـ 147 للاتحاد البرلماني الدولي والاجتماعات المصاحبة له بجمهورية أنجولا برئاسة نائب رئيس مجلس الدولة، وكلٍ من سعادة أمين عام مجلس الدولة، وسعادة الشيخ أمين عام مجلس الشورى، وعدد من أعضاء مجلسي الدولة والشورى.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد البرلمانی الدولی فی اجتماعات
إقرأ أيضاً:
انتخاب المغرب بمكتب لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان للاتحاد البرلماني الدولي
زنقة 20. الرباط
انتخب المغرب، في شخص المسنشار البرلماني كمال أيت ميك، عضو مجلس المستشارين، عضوا بمكتب اللجنة الدائمة المعنية بالديمقراطية وحقوق الإنسان، إحدى اللجان الأربع الأساسية للإتحاد البرلماني الدولي، وذلك في إطار أشغال الجمعية 150 للإتحاد والتي تنعقد ما بين 05 و09 أبريل الجاري بالعاصمة الأوزبيكية طشقند.
وانتخب المستشار كمال أيت ميك في مكتب هذه اللجنة بالإجماع ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية، وذلك اعتبارا للرصيد الإيجابي الذي قدمه داخل مختلف هياكل وأجهزة الإتحاد، وخاصة داخل لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان التي قدم فيها مبادرات ومقترحات هامة تعنى بحقوق الإنسان لاسيما منها المرتبطة بضمان الحق في المشاركة السياسية للشباب والنساء، والتصدي للإرهاب والتطرف العنيف، ومكافحة الجريمة المنظمة، والحد من التحريض على الكراهية والتمييز، وحماية حقوق المهاجرين، ومنع استغلال الأطفال في النزاعات المسلحة ووضع حد لتجنيدهم العسكري، وتمكين الفئات التي تعاني من الهشاشة من حقوقها الاقتصادية ومن الحماية الاجتماعية الكاملة والمستدامة.
وقد مكنت هذه المبادرات التي اقترحها المستشار البرلماني كمال أيت ميك من انتخابه سنة 2023 بالعاصمة البحرينية المنامة عضوا بمكتب “منتدى البرلمانيين الشباب” للإتحاد البرلماني الدولي ممثلا للمجموعة الجيو-سياسية العربية.
وخلال هذه الجمعية العامة 150 للإتحاد والمنعقدة بطشقند/أوزبكستان، تم تعيين كمال أيت ميك مقررا لمنتدى الشباب مكلفا بإعداد تقرير حول مشروع القرار الذي ستعتمده لجنة الديمقراطية وحقوق الإنسان في اجتماعها المقبل الذي سيعقد في سياق أشغال الجمعية 151 التي ستنعقد بجنيف/ سويسرا في أكتوبر المقبل.
يذكر أن الإتحاد البرلماني الدولي، والذي تأسس سنة 1889، هو المنظمة الدولية لبرلمانات من 181 بلدا من البلدان الأعضاء بالأمم المتحدة، ويعتبر بمثابة الحفل الدولي للدبلوماسية البرلمانية.