حلقة عمل تبحث تحسين ترتيب سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
العُمانية: نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع وحدة تنفيذ "رؤية عُمان 2040"، والمكتب الوطني للتنافسية اليوم حلقة عمل بعنوان مؤشرات التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في مؤشر الابتكار العالمي 2023، تحت رعاية معالي الدكتورة رحمة بنت إبراهيم المحروقية، وزيرة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
واستعرضت الحلقة تحسين المؤشرات الفرعية لترتيب سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، الذي قفزت فيه سلطنة عُمان خلال العام الحالي (١٠) مراتب إلى المركز الـ(٦٩) عالميًّا.
وألقى سعادة الدكتور سيف بن عبدالله الهدابي، وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار للبحث العلمي والابتكار كلمة الوزارة، تطرق فيها إلى أهمية إقامة حلقة العمل التي تسعى إلى استعراض مؤشر الابتكار العالمي، والتعريف بالمدخلات والمخرجات، وتحليل وضع سلطنة عُمان في تقرير 2023م، والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف، إضافة إلى بحث آليات تمكين مؤسسات التعليم العالي في تعزيز مؤشراتها الفرعية، واستعراض نتائج تقرير (QS) العربي، والمراكز التي حققتها مؤسساتنا التعليمية.
وأشار سعادته في كلمته إلى حرص الوزارة على تعزيز القدرات البشرية، وتطوير المعرفة والمهارات التقنية لدى الطلاب والباحثين في مؤسساتنا التعليمية العليا، موضحًا دور الوزارة في تشكيل مستقبل عُمان وتحقيق أهداف التعليم العالي المنبثقة عن أولويات "رؤية عُمان2040"، وتعزيز البحث العلمي والابتكار، وتشجيع ريادة الأعمال، وإيجاد ثقافة التعلم مدى الحياة.
وقدم المهندس عبدالوهاب بن عبدالله الميمني، من المكتب الوطني للتنافسية مدير مشروع الفريق الوطني لتحسين أداء سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي عرضًا مرئيًّا استعرض فيه نتائج مؤشرات الابتكار العالمي 2023، وأداء سلطنة عُمان، وتحليل وضعها في تقرير 2023، والوقوف على أهم نقاط القوة والضعف.
من جانبها استعرضت الدكتورة مريم بنت بلعرب النبهانية، المديرة العامة للجامعات والكليات الخاصة، دور مؤسسات التعليم العالي في تنشيط أداء سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، والمراكز التي حققتها في نتائج تقرير (QS) الخاص بالمنطقة العربية والذي أوضح تقدم عدد من الجامعات العُمانية، حيث أظهرت نتائج التصنيف تقدمًا ملحوظًا للجامعات العُمانية الخاصة والذي بدوره انعكس على ارتفاع تصنيف سلطنة عُمان في مؤشر الابتكار العالمي، كما ساهمت جهود مؤسسات التعليم العالي الحكومية والخاصة وبدعم من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار في تحسين مؤشرات هذه المؤسسات الأكاديمية في المؤشرات الدولية من خلال جهود دعم الأبحاث العلمية وتبني ابتكارات الطلبة وإنشاء الحاضنات العلمية وتوفير البيئة المحفزة للإبداع والابتكار.
وقدمت الدكتورة جميلة بنت علي الهنائية، مديرة دائرة التخطيط والدراسات بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار عرضًا حول الاستراتيجية الوطنية للبحث العلمي والتطوير، التي ترتكز على المعرفة كإحدى الممكنات المهمة في المنظومة الوطنية للبحث العلمي، والمنظومة الوطنية للابتكار، والنظر إلى البحث العلمي كقطاع ممكن للقطاعات الأخرى للتمكين المطلوب، حيث تقوم رؤية الاستراتيجية على بحث علمي يقود إلى مجتمع معرفي وقدرات وطنية منافسة، وتوظيف البحث العلمي والتطوير للمساهمة في تحقيق "رؤية عُمان2040"، وبما يدعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية، وترتكز على تعزيز منظومة البحث العلمي والتطوير لدعم التنمية المبنية على المعرفة.
كما استعرضت حلقة العمل ملخصًا لمخرجات دراسة واقع الابتكار التقني بالتعاون الدولي للاتصالات، قدّمها راشد بن عبدالله العلوي، مدير دائرة الاتصالات والبريد بوزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات، حيث ركزت الدراسة على تقييم البيئة الممكنة للابتكار الرقمي في سلطنة عُمان، وأهم التحديات والفرص اللازمة لتطوير القطاع، إضافة إلى الأولويات والتوصيات الاستراتيجية وأهمية تطوير خارطة الطريق ونظرية التغيير للابتكار التقني، كما تضمنت أفضل الممارسات والتجارب الدولية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: التعلیم العالی والبحث العلمی والابتکار البحث العلمی والابتکار
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يشهد افتتاح المنتدى الاقتصادي لجامعة النهضة
شهد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، افتتاح النسخة الثالثة من المنتدى الاقتصادي الذي تنظمه جامعة النهضة بالتعاون مع جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، تحت عنوان: "رؤية اقتصادية نحو تحفيز النمو التجاري والاستثماري في القارة الإفريقية .. من مصر إلى إفريقيا".
وحضر المنتدى الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، والدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، والأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، والدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، بالإضافة إلى عدد من السفراء وممثلي الدول الإفريقية، والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين، وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الصناعة ورواد الأعمال.
في كلمته، رحّب الدكتور أيمن عاشور بضيوف المنتدى من ممثلي الدول الإفريقية، مؤكدًا التزام مصر بدعم التعاون الاقتصادي والتجاري مع دول القارة، بما يسهم في تحقيق تنمية مستدامة تعود بالنفع على شعوبها. وأوضح أن المنتدى يعكس أهمية العمل المشترك لمواجهة التحديات واستثمار الفرص الواعدة، لافتًا إلى أن القارة الإفريقية على أعتاب نهضة اقتصادية كبرى تتطلب شراكات إستراتيجية لتحقيق النمو المستدام.
التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامةوأشار الوزير إلى أن التعليم العالي والبحث العلمي يمثلان أساس التنمية المستدامة، حيث تُعد الجامعات محورًا لإعداد الشباب لسوق العمل وتعزيز الابتكار وريادة الأعمال. وأضاف أن القارة الإفريقية تُعد الأكثر شبابًا عالميًا، حيث يمثل الشباب دون 25 عامًا حوالي 60% من سكانها، مما يجعل الاستثمار فيهم فرصة للتقدم والتنمية.
وأكد الوزير أن الجامعات المصرية تشهد تطورًا كبيرًا في مختلف المسارات التعليمية، بما يشمل الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية، إضافة إلى أفرع الجامعات الدولية والمعاهد. وأوضح أن منظومة التعليم العالي المصرية ترحب بجميع الطلاب الوافدين، حيث تستضيف 43,824 طالبًا إفريقيًا من 39 دولة، بما يمثل 44% من إجمالي الطلاب الوافدين في مصر.
في مجال البحث العلمي، أشار الوزير إلى تصدر مصر الدول الإفريقية في الإنتاج العلمي وفق تصنيف "سيماجو" لعام 2023، ومشاركتها في مؤسسات بارزة مثل "NAASAC" وشبكة العلوم الإفريقية، إضافة إلى تصدرها القارة في عدد مراكز الإبداع والابتكار بـ11 مركزًا، وفقًا لمؤشر الابتكار لعام 2024. كما أطلقت مصر مبادرات لدعم تصنيفات الجامعات، مثل الكشاف العربي لإدراج المحتوى العربي، وتسعى لتوسيع التجربة لتشمل الأدبيات الفرنسية للدول الإفريقية الناطقة بالفرنسية.
وأكد الدكتور عاشور أن الشراكة مع دول القارة الإفريقية تمثل محورًا أساسيًا في إستراتيجية تدويل التعليم العالي التي أطلقتها مصر في مارس 2023، مشددًا على أهمية التعاون بين الجامعات ومجتمع الصناعة لدعم التنمية المستدامة. كما أعرب عن تقديره لجهود جامعة النهضة في تنظيم المنتدى الذي يعزز التعاون الأكاديمي والاقتصادي بين الدول الإفريقية، متمنيًا أن تسفر جلساته عن توصيات عملية تسرّع التكامل الاقتصادي للقارة.
من جانبه، أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية المنتدى في رسم خارطة طريق للتعاون الاقتصادي مع دول القارة الإفريقية، مشيرًا إلى جهود التنمية بالمحافظة التي تمتلك موقعًا جغرافيًا مميزًا وعددًا كبيرًا من الكيانات الصناعية.
وأشار الأستاذ ياسر صبحي، نائب وزير المالية للسياسات المالية، إلى أهمية تعزيز الشراكات الاقتصادية لمواجهة التغيرات العالمية، مع التركيز على تحقيق الاستقرار الاقتصادي وزيادة معدلات النمو ودعم القطاع الخاص.
بدوره، أكد الدكتور حسام الملاحي، رئيس جامعة النهضة، أن المنتدى يمثل منصة إستراتيجية تجمع الأكاديميين والخبراء وممثلي الحكومات ورجال الصناعة، بما يسهم في تعزيز التعاون بين مختلف الأطراف لتحقيق التكامل والتنمية المستدامة.
وأشاد الدكتور يسري الشرقاوي، رئيس جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، في كلمته بالتنسيق المتزايد مع دول القارة الإفريقية خلال الفترة الأخيرة، تحت شعار "إفريقيا للأفارقة"، داعيًا إلى استثمار الموارد الإفريقية لتحقيق رفاهية شعوب القارة.
وأوضح الدكتور أحمد الخضراوي أن القارة الإفريقية تمتلك موارد كبيرة، وهي من أكثر المناطق نموًا في العالم ولكن تواجه تحديات كبيرة خاصة في البنية التحتية وضعف النمو التجاري مما يؤكد أهمية المنتدى هذه كمنصة للحوار وتعزيز مكانة إفريقيا في الاقتصاد العالمي، مقدمًا الشكر لشركاء المنتدى والحضور.