وزارة الأوقاف تحث الخطباء على دعوة المواطنين للتعاون مع المنكوبين جراء إعصار تيج
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
دعت وزارة الأوقاف والإرشاد بالعاصمة المؤقتة عدن، اليوم، جميع مدراء فروع مكاتب الأوقاف، والخطباء، والعلماء والدعاة والمرشدين بعموم محافظات الجمهورية إلى حث الميسورين ورجال الأعمال ودعوة التجار إلى دعم، ومساندة إخوانهم المنكوبين جراء إعصار تيج الذي ضرب محافظات أرخبيل سقطرى، والمهرة، وحضرموت، خلال الساعات الماضية، .
وتسبب بدمار أكثر من 600 منزل بين دمارٍ كلي وجزئي، وشرد آلاف الأسر في المديريات المتضررة إلى العراء.
وأوضحت الوزارة في تعميمها، أن علماء الإسلام قد قرروا أن ضحايا الكوارث الطبيعية تنطبق عليهم بعض مصارف الزكاة في الشريعة الإسلامية، لاسيما أولئك الذين تضرروا تضررًا مباشرًا وخسروا ممتلكاتهم وحيازاتهم الزراعية وباتوا في العراء.
وأشارت الوزارة إلى سمة اليمنيين الذين عرفوا بها في مثل هذه الظروف وهي التكاتف، وإغاثة الملهوف، والبذل عند النوازل، كما ورد في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن قومٍ الأشاعرة من أهل اليمن فقال : ( إن الأشعريين إذا أرملوا في الغزو، أو قل طعام عيالهم بالمدينة جمعوا ما كان عندهم في ثوبٍ واحد، ثم اقتسموه بينهم في إناءٍ واحد بالسوية، فهم مني، وأنا منهم) متفق عليه.
وشددت الوزارة في التعميم على مراعاة أن يكون الدعم عبر الجهات الرسمية والمختصة، داعية الله أن يحفظ اليمن من كل سوءٍ ومكروه.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
استمرار حملة النظافة بمساجد الجمهورية استعدادا لاستقبال شهر رمضان المعظم
تتواصل حملة النظافة المكثفة لتهيئة المساجد على مستوى الجمهورية، التي أطلقتها وزارة الأوقاف تحت رعاية الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، لضمان جاهزيتها لاستقبال المصلين على مدار اليوم، وتوفير سُبل الراحة لهم، من خلال استكمال أعمال الصيانة والتطوير، وتنفيذ حملات نظافة شاملة في مختلف المحافظات، في إطار استعدادات الوزارة لاستقبال شهر رمضان المبارك.
وشاركت في الحملة جميع المديريات بفاعلية واسعة، إذ جرى تنظيف المساجد، وفرشها بالسجاد، وتزيينها بالأنوار والزينة؛ لإضفاء أجواء روحانية تبعث على البهجة والسرور، استعدادًا لاستقبال الشهر الكريم، الذي يشهد توافد أعداد كبيرة من المصلين يوميًّا، إلى جانب إقامة الاعتكاف في العشر الأواخر.
كما شهدت الحملة مشاركة عدد من المتطوعين ورواد المساجد، تعزيزًا لروح التعاون والمشاركة المجتمعية، بما يؤكد مكانة المساجد كبيوتٍ لله تُعمرُ بجهود المصلين وأفراد المجتمع.
وتؤكد الوزارة استمرار جهودها في الحفاظ على نظافة المساجد وتطويرها بعد انتهاء شهر رمضان المبارك، لضمان راحة المصلين طوال العام، مع الالتزام بتوفير بيئة آمنة وروحانية تساعد على أداء العبادات في خشوع وطمأنينة.
وتدعو الوزارة جموع المصلين إلى الحفاظ على نظافة بيوت الله، والمشاركة الفعالة في إحياء الشهر الفضيل بروحٍ من الطاعة والتقوى، ليظل المسجد منارةً للهدى ومصدرًا للسَّكينة والإيمان.