ورشة فنية للأطفال في مكتبة الطفل بـ"الصبحة" فى أسيوط
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
في إطار حرص الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو بسيوني على تقديم العديد من الفعاليات الثقافية والفنية بإقليم وسط الصعيد الثقافى برئاسة محمد نبيل من خلال فرع ثقافة أسيوط برئاسة ضياء مكاوى
شهدت مكتبة الطفل والشباب بالصبحة برئاسة محمد علي عيسى ورشة فنية للأطفال قدمتها رضا الفنجري والتي قدمت شرح مفصل عن مبادئ الرسم البسيطة والتلوين واكتشاف بعض الموهوبين في مجال الرسم وتم تكريم الموهوبين بجوائز رمزية
في ضوء التزايد المستمر في اهتمام الأطفال بالفن والرسم, نظمت مكتبة الطفل والشباب في الصبحة برنامجًا فنيًا ممتعًا للأطفال، بإشراف المربي محمد علي عيسى.
استهدفت الورشة تنمية مهارات الأطفال في مجال الرسم وتعزيز خيالهم الإبداعي وقدرتهم على التعبير الفني. قدم رضا الفنجري نصائح عملية وتوجيهات حول كيفية استخدام مختلف الأدوات الفنية مثل الألوان والفرش والقلم الرصاص، وأشار إلى أهمية اختيار الألوان المناسبة وتوزيعها بشكل متساوي على الرسمة.
بالإضافة إلى ذلك، تم تحفيز المشاركين على استكشاف مواهبهم الفنية المخفية. وقد استوقفت بعض الأعمال الفنية القادرة على الأبهار الجميع. هذا دفع المنظمين إلى تكريم الموهوبين وتقديم جوائز رمزية للتشجيع.
تم استقبال الورشة بترحيب كبير من قبل الأهالي الذين أبدوا اهتمامًا كبيرًا بتطوير مهارات أطفالهم في المجال الفني. كما قدمت المكتبة العديد من الفعاليات الأخرى الموجهة للأطفال والشباب من أجل توسيع مداركهم الثقافية والفنية.
بهذه الورشة الفنية، تبنت مكتبة الطفل والشباب بالصبحة دورًا فعالًا في تعزيز الوعي الثقافي والفني بين الأطفال. وبفضل البرامج المتعددة التي تقدمها المكتبة، يصبح بالإمكان تشكيل جيل جديد من الشباب ذوي المواهب المميزة في مختلف مجالات الفن والثقافة.
ورشة فنية للأطفال في مكتبة الطفل والشباب بالصبحة ورشة فنية للأطفال في مكتبة الطفل والشباب بالصبحة ورشة فنية للأطفال في مكتبة الطفل والشباب بالصبحةالمصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرع ثقافة أسيوط أسيوط فرع ثقافة ثقافة أسيوط قصر ثقافة بيت ثقافة إقليم وسط الصعيد الثقافى محافظة أسيوط محافظ أسيوط
إقرأ أيضاً:
بمهارة ودقة عالية.. شاب يطوع الأسلاك المعدنية لصنع مجسمات فنية راقية
حمص-سانا
في خطوة كانت تشكل له تحديا في بداياتها حقق الشاب أيهم زين الدين نجاحا لافتاً بتطويع الأسلاك المعدنية وتحويلها إلى مجسمات فنية تنطق بالقيم الإنسانية النبيلة رغبة منه بممارسة هذا الفن، نظرا لكونها فنا ليس شائعاً لتروي دقتها وجمالها قصصاً من الإبداع والتميز.
أيهم الطالب في المرحلة الثانوية أوضح في حديث لـ سانا الشبابية أن الأمر بدأ معه من مجرد فكرة، عمل عليها بكل مثابرة حتى أصبحت واقعاً بين يديه منذ نحو ستة أشهر حينما وجد أن لديه القدرة على تحويل الأسلاك المعدنية لمجسمات فنية، فبرع في صنع لوحة تمثل التعاون من خلال شخصين يساعد أحدهما الآخر.
وتلاها عدد من المجسمات التي نفخ فيها من روحه المفعمة بالفن والإتقان، فأنجز مجسماً تعبيرياً عن الأثقال التي تنهك الإنسان ومدى تحمله لها، وفي لوحة أخرى جسد موسيقياً يعزف على القانون، وآخر على العود وغيرها من اللوحات الجميلة، حيث وجد في مواقع التواصل الاجتماعي سبيلاً لنشر إبداعاته التي لاقت إعجاب واهتمام الكثيرين.
ويضيف الشاب “أيهم”: إنه يحتاج لساعات طويلة وهو يطوي الأسلاك بكل دقة وصبر حتى ينتهي من إنجاز ما يرغب وسط أفكار كثيرة تراوده لتجسيدها، حيث يعتزم عمل مجسم تكريمي للمعلم وفاء وإخلاصا منه لمعلميه، مبديا عدم رغبته حاليا بالتفريط بما أنجزه بمقابل مادي كونه في بداية الطريق لممارسة فن كهذا.
وأشار إلى أنه لم يجد عبر بحثه في الفضاء الإلكتروني إلا القليل ممن يمارسون فن طي الأسلاك، حيث يفكر مستقبلا بإدخال ومزج خامات عدة من الأسلاك، ما يزيد من جاذبية اللوحة المراد تجسيدها.
أيهم الذي شارك مؤخراً ضمن فعالية “بالفن بدنا نعمرها” في ساحة الكرامة بالسويداء نهاية العام الماضي يرى أنه على الشباب السوري أن يؤمن ويثق بقدراته، وألا يستسلم أمام المعوقات والتحديات التي تعترض طريقه.