بعد قرار المركزي الأوروبي تثبيت الفائدة لأول مرة منذ 15 شهرا، قالت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، الخميس، أن هذا القرار لا يعني الوصول لذروة معدلات الفائدة، وأن النقاش حول تخفيف السياسة النقدية يعتبر أمرا سابقا لأوانه.

وقالت لاغارد في مؤتمر صحفي بعد اجتماع لجنة السياسة النقدية، إن اقتصاد منطقة اليورو لا يزال ضعيفًا، بالتزامن مع تباطؤ قطاع الخدمات بعد أن تزايد ضعف النشاط الصناعي.

وأضافت "من المرجح أن يبقى الاقتصاد ضعيفًا خلال الفترة المتبقية من هذا العام، ولكن مع انخفاض التضخم بشكل أكبر، وانتعاش الدخل الحقيقي للأسر، وزيادة الطلب على صادرات منطقة اليورو، فمن المتوقع أن يتعافى الاقتصاد على مدى السنوات المقبلة".

واختتمت رئيسة المركزي الأوروبي قائلة، "ارتفاع عوائد السندات هو أحد التداعيات التي يأخذها صناع السياسة في الاعتبار ويساعد في خفض التضخم".

وفي خطوة تتماشى مع التوقعات، أبقى البنك المركزي الأوروبي على معدلات الفائدة دون تغيير عند مستوى 4.50 بالمئة، لينهي سلسلة من الزيادات استمرت 15 شهرا.

وكانت التوقعات ترجح أن يُبقى المركزي الأوروبي على الفائدة دون تغيير عند مستواها المرتفع الحالي.

وكان المركزي الأوروبي قد خفف وتيرة زيادة الفائدة في شهر مايو الماضي، ليبدأ سلسلة من الزيادات بمقدار 25 نقطة أساس فقط، مقابل 50 نقطة أساس في الزيادات السابقة، والتي بدأت منذ يوليو 2022 بهدف كبح التضخم.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لاغارد منطقة اليورو الخدمات النشاط الصناعي المركزي الأوروبي البنك المركزي الأوروبي الفائدة لاغارد المركزي الأوروبي لاغارد منطقة اليورو الخدمات النشاط الصناعي المركزي الأوروبي البنك المركزي الأوروبي الفائدة شؤون أوروبية المرکزی الأوروبی

إقرأ أيضاً:

التضخم ينخفض في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير

انخفض معدل التضخم السنوي في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير 2025، مقارنة بـ 2.5% في يناير، وهو أعلى مستوى في 6 أشهر، ولكنه تجاوز توقعات السوق البالغة 2.3%، وفقًا لتقدير أولي من «يوروستات».

وتباطأ نمو أسعار الخدمات إلى 3.7% مقابل 3.9% في يناير الماضي، والطاقة لنسبة 0.2% مقابل 1.9% الشهر الماضي، بينما ارتفع التضخم للأغذية غير المصنعة 3.1% مقابل 1.4% والسلع الصناعية غير المرتبطة بالطاقة 0.6% مقابل 0.5%

كما انخفض معدل التضخم الأساسي، والذي يستبعد أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، إلى 2.6%، وهو أعلى قليلاً من توقعات السوق البالغة 2.5%، لكنه لا يزال يمثل أدنى مستوى له منذ يناير 2022.

اليورو

وارتفع اليورو إلى 1.04 دولار في بداية تعاملات شهر مارس الجاري، منتعشًا من أدنى مستوى له في أسبوعين عند 1.036 والذي لامسه يوم الجمعة الماضية، حيث أدت أنباء عن زيادات محتملة في الإنفاق الدفاعي في منطقة اليورو إلى رفع المعنويات.

جاء ذلك في أعقاب إعلان رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر عن «تحالف الراغبين»، بقيادة المملكة المتحدة وفرنسا، لإنهاء الصراع في أوكرانيا بعد تبادل متوتر في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي بين الرئيس الأمريكي ترامب والرئيس الأوكراني زيلينسكي.

هذا وتلعب ألمانيا دورًا رئيسيًا في تعزيز الإنفاق الدفاعي، حيث تشير التقارير إلى صناديق خاصة جديدة للدفاع والبنية التحتية، بينما ينتظر المستثمرون الآن اجتماع لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، حيث يتوقع خفض أسعار الفائدة للمرة الخامسة على التوالي.

اقرأ أيضاًالرقابة المالية تعتمد القواعد والإجراءات التنفيذية لعمل صندوق ضمان التسويات

النفط يرتفع مع المخاوف من حرب تجارية وشيكة

تناولت التصدي للتصعيد بغزة.. حزب الوعي يصدر ورقة سياسات ويوجهها إلى القمة العربية بالقاهرة

مقالات مشابهة

  • مسؤولون سابقون يحذرون من حاجة بنك إنجلترا إلى وقف تخفيضات أسعار الفائدة
  • التضخم في تركيا عند أدنى مستوى في عامين
  • تباطؤ التضخم في منطقة اليورو إلى 2.4%
  • التضخم ينخفض في منطقة اليورو إلى 2.4% في فبراير
  • بعد تثبيت الأسعار| هذا موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. وقرار حاسم بشأن الفائدة
  • على وقع تدهور الاقتصاد.. البرلمان الإيراني يقيل وزير المال
  • البرلمان الإيراني يقيل وزير المال على وقع تدهور الاقتصاد
  • البرلمان الإيراني يعزل وزير الاقتصاد بسبب التضخم وتراجع العملة
  • الأمريكيون يتوقعون استمرار ارتفاع الأسعار.. خطر جديد يهدد الاقتصاد
  • مؤشرات الأسهم الأمريكية تتعافى بختام تعاملات فبراير