مسقط- الرؤية

أكد سعادة الشيخ فيصل بن عبدالله الرواس رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة عمان أن الاحتفال بيوم الشباب العماني- الذي يوافق 26 أكتوبر من كل عام- يُعد فرصة للوقوف على واقع هذه الفئة التي تمثل قاعدة التنمية وأداتها وغايتها؛ ما يستدعي المواءمة بين طموحات الشباب وأولويات التنمية وتذليل التحديات كافة التي تقف أمام تمكين هذه السواعد من المشاركة في مسيرة البناء.

وقال سعادته- في تصريحات صحفية بهذه المناسبة- إن الشباب يمثل رأس المال الحقيقي للمجتمع؛ حيث يؤكد حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم- حفظه الله ورعاه- أن الشباب هم ثروة الأمم وموردها الذي لا ينضب وسواعدها التي تبني، وهم حاضر الأمة ومستقبلها. وشدد الرواس عهلى ضرورة الاستماع لآراء الشباب وتلمس احتياجاتهم واهتماماتهم وتطلعاتهم، وأنهم سيجدون العناية التي يستحقونها.

وأضاف الرواس أنه انطلاقًا من هذا النهج السَّامي الذي رسمه جلالة السُّلطان المعظم، يقف القطاع الخاص العماني في مقدمة القطاعات التي تُعنى بتمكين الشباب العماني من خلال دوره في مسيرة التنمية، وتشغيل الكوادر الوطنية وصقل مهاراتهم وخبراتهم، من خلال ما يوفره من فرص تدريبية في مختلف المجالات؛ بما فيها البرامج المعنية بتمكين هذه الكوادر من والظائف الإدارية العليا.

وبيّن سعادته أن غرفة تجارة وصناعة عمان تعمل على تمكين الشباب، ليس فقط من خلال دعمه في قطاع ريادة الأعمال أو الحرص على تعزيز دور القطاع الخاص في تشغيل الكوادر الوطنية؛ بل إن الغرفة حرصت على أن تكون شريكًا استراتيجيًا لمركز الشباب الذي يسهم بدور مهم في اكتشاف وتطوير مهارات الشباب بكافة محافظات سلطنة عمان وتنميتها؛ حيث تتمثل هذه الشراكة الاستراتيجية في اتفاقية دعم المركز ماليا.

وأوضح أن القطاع الخاص العماني يحفل بالعديد من الفرص للشباب المبتكر والمبادر من خلال قطاع ريادة الأعمال الذي يرحب بالأفكار الطموحة والتي تستطيع سواعد الشباب- وبما يتاح لهم من تسهيلات وحوافز- أن تحولها إلى مشاريع تدعم قطاع الأعمال وتزيد من مساهمته في الناتج المحلي وتعزز من تنافسية المنتج الوطني ليستفيد المجتمع من هذه المشاريع.

وأشار سعادته إلى أن غرفة تجارة وصناعة عمان- وباعتبارها الممثل الرسمي للقطاع الخاص- فإنها تؤكد حرصها على معالجة التحديات التي تواجه تمكين الشباب في القطاع الخاص من خلال إبداء المرئيات والمقترحات بالحلول.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

وزير العمل: القطاع الخاص شريك يستطيع منحي نتائج مبهرة

أكد محمد جبران، وزير العمل، أن الحالة النفسية للعامل فى المناطق النائية والصحراوية أو الجبلية، ترتبط بقدرته أثناء التعيين، مشددا على ضرورة أن تكون المقابلة الشخصية "الانترفيو" حقيقى لمعرفة مثل هذه الأمور.

حالتهم مستقرة .. أسماء المصابين في انقلاب ميكروباص بالمنوفيةإسلام صادق: صن داونز رهيب ومرعب.. وكولر يقترب من الرحيل

وأضاف خلال لقائه بالإعلامية رانيا هاشم، ببرنامج "بصراحة" الذى يذاع على قناة الحياة: "هل العامل الذى سيعمل فى الجبل، هى هو مهيأ نفسيا لذلك، وهل مهيأ جسديا؟ وهل يمكنه الابتعاد عن أهله وذويه؟ دور المؤسسات الاختيار السليم للعامل من البداية بهدف تحقيقه المرجو منه".

وتابع: "سنقوم بعمل دورات تدريبية لمثل هذه الأمور، فبالنسبة للتدريب، فنحن نحن لدينا 38 مركز ثابت، وهناك 38 أو أكثر من المراكز المتنقلة، ومن هنا كان لابد أن يكون وجهة نظر أو رؤية جديدة للتدريب فى مصر، ونحن لم نكن نرضى على التدريب، لذلك توجهنا إلى القطاع الخاص".

وقال: "القطاع الخاص الشريك الذى سيمكنه أن يمنحنى نتائج مبهرة، وبدأنا مع وزارة التربية والتعليم أن نقوم بعمل بروتوكول، لتدريب الطلاب، وأتحنا التدريب بمراكز مناسبة للطلاب".

طباعة شارك العمل وزير العمل محمد جبران

مقالات مشابهة

  • الإسكان: مشروع إدارة الحمأة عنصر أساسي في جذب الاستثمارات من القطاع الخاص
  • الأردن: تحدد موعد اليوم الوطني للتشغيل 2025
  • صنعاء تجدد حملات مقاطعة البضائع الأميركية
  • «اليونيسف» لـ «الاتحاد»: الإمارات في مقدمة الداعمين لتوفير التطعيمات عالمياً
  • طناش بابكر فيصل مرة أخري
  • وزير العمل: القطاع الخاص شريك يستطيع منحي نتائج مبهرة
  • تقرير للبنك الدولي: 83% من الشركات المغربية خارج القطاع الرسمي
  • الزراعة: إشراك القطاع الخاص في إدارة وتشغيل المدارس الفنية الزراعية
  • «المشاط»: معدلات التشغيل وتنمية مهارات الشباب أحد أكبر التحديات التي تواجه قارة أفريقيا
  • الاستثمار بالأسواق الناشئة.. نقلة على طريق "عمل خيري" مستدام