حماس: مقتل 50 رهينة جرّاء الغارات الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، الخميس، مقتل نحو 50 ممن تم احتجازهم لديها خلال هجومها في جنوب إسرائيل، في السابع من الشهر الجاري.
وقالت القسام في بلاغ للمتحدث باسمها، تم توزيعه على الصحافيين، إن هؤلاء قضوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة، دون أن يكشف عن مزيد من التفاصيل.
#عاجل| حماس تعلن مقتل 50 أسيراً جرّاء الغارات الإسرائيلية على #غزة pic.
وتقدر إسرائيل بأن لدى حماس أكثر من 220 محتجزاً، بينهم أجانب، علماً أن كتائب القسام أفرجت عن 4 نساء بينهن أمريكيتان على دفعتين.
من جهة أخرى قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، في إفادة أسبوعية، الخميس، إن وفداً من حركة حماس يزور موسكو حالياً، لكنها لم تفصح عن أي تفاصيل.
ونقلت وكالة الإعلام الروسية عن مصدر من الوفد الفلسطيني قوله إن القيادي البارز أبو مرزوق ضمن الوفد الزائر.
ولدى روسيا علاقات بجميع الأطراف الفاعلة في الشرق الأوسط، لا سيما إسرائيل وإيران والسلطة الفلسطينية وحماس.
???? #Zakharova: On October 19, @MchsRussia aircraft delivered food to people in Gaza.
☝️ Overall, three humanitarian convoys have entered the Palestinian enclave since the start of the hostilities. We hope to increase the much needed humanitarian deliveries.#RussiaHelps pic.twitter.com/xaBQIGbPEy
ودأبت موسكو على توجيه اللوم في الأزمة الحالية إلى فشل الدبلوماسية الأمريكية، ودعت إلى وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، واستئناف المحادثات الهادفة إلى إيجاد تسوية سلمية.
وقالت زاخاروفا أيضاً بشكل منفصل إن نائب وزير الخارجية الإيراني علي باقري كني أيضاً يزور موسكو في الوقت الحالي، وأجرى محادثات مع نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل غالوزين، وباقري كني هو كبير المفاوضين الإيرانيين في الشأن النووي.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل روسيا
إقرأ أيضاً:
القسام تعلن مسؤوليتها المشتركة عن مقتل 3 إسرائيليين بقلقيلية
أعلنت كتائب عز الدين القسام مسؤوليتها المشتركة مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى عن عملية إطلاق النار -الاثنين الماضي- في قرية الفندق بقلقيلية بالضفة الغربية المحتلة، أسفرت عن مقتل 3 إسرائيليين وإصابة آخرين.
وقالت القسام -وهي الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- في بيان، إن من وصفته "بالشهيد القائد جعفر دبابسة كان العقل المدبر للعملية البطولية".
وأوضح البيان أن مقاتلي القسام بالاشتراك مع سرايا القدس وكتائب شهداء الأقصى نفذوا العملية في قرية الفندق، حيث أجهز مقاتلوهم على "صهاينة قبل أن ينسحبوا ويعودوا لقواعدهم سالمين".
وأشارت كتائب القسام إلى أن "العملية البطولية أوصلت عبرها المقاومة رسالة الوحدة الميدانية الراسخة"، وقالت إن "العمليات المشتركة القادمة ستكون أبلغ رسائل التآلف والترابط بين فصائل المقاومة (..) في ردها على مجازر العدو المتواصلة في قطاع غزة والضفة الغربية على حد سواء".
من جانبها، أعلنت كتائب شهداء الأقصى، الجناح العسكري لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، في بيان، مسؤوليتها بالاشتراك مع القسام وسرايا القدس عن عملية إطلاق نار قرب قرية الفندق بالضفة.
وهاجم 3 مقاومين فلسطينيين، بينهم اثنان معروفان لدى جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) حسب تصريح الاحتلال -الاثنين الماضي- حافلة ومركبات تقل إسرائيليين عند مدخل قرية الفندق وفي موقعين منفصلين على الشارع العام (شارع 55) الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية.
إعلانوأسفرت العملية التي نُفذت قرب مستوطنة كدوميم (نسبة لقرية كفر قدوم المجاورة)، عن مقتل 3 إسرائيليين وجرح 7 آخرين بينهم إصابات خطرة.
خريطة فلسطين ويظهر فيها موقع مستوطنة كدوميم (الجزيرة) احتفاء يقابله غضبوأشاد الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة بعملية قلقيلية فور وقوعها، وقال إن رهانات الاحتلال الإسرائيلي على ثني المقاومين في الضفة عن مساندة غزة "محكوم عليها بالفشل".
على الجانب الآخر، أثارت العملية غضب المسؤولين الإسرائيليين، حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو منفذي الهجوم بالقول: "سنصل إلى القتلة، وسنحاسبهم مع كل من ساعدهم، ولن نستثني أحدا".
في حين صرح وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف بتسلئيل سموتريتش بأن "قرية الفندق ونابلس وجنين يجب أن تبدو مثل جباليا"، في إشارة إلى التصعيد المحتمل.
وعقب العملية مباشرة، عقد نتنياهو اجتماعا أمنيا طارئا مع وزير الدفاع ورئيس الأركان ورئيس الشاباك، وخلص الاجتماع إلى إصدار أوامر ببدء سلسلة عمليات أمنية هجومية ودفاعية في الضفة الغربية، في محاولة للسيطرة على الموقف.
وبموازاة الإبادة الجماعية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وسّع الجيش الإسرائيلي عملياته كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، مما أسفر إجمالا عن مقتل 847 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و700، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
في حين خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة أكثر من 155 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة مذكرتي اعتقال أصدرتهما المحكمة الجنائية الدولية في 21 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، بحق رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع السابق يوآف غالانت، لارتكابهما جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق الفلسطينيين في غزة.
إعلان