إسرائيل تستخدم سلاح التجويع ضد الفلسطينيين في قطاع غزة (شاهد)
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تتبع إسرائيل سياسة التجويع في قطاع غزة من خلال فرض حصار كامل على القطاع ومنع دخول المساعدات الإنسانية.
إسرائيل تندد برد فعل الصين على هجمات حماس وتصفه بـ"المزعج" علي حسن: إسرائيل تقوم بعملية ممنهجة لتزييف الحقائق ونشر للأكاذيب وتزوير وطمس للوقائع
وعرضت فضائية "القاهرة الإخبارية"، اليوم الخميس، تقريرا يتحدث سياسة التجويع سلاح الإسرائيليين ضد الفلسطينيين في قطاع غزة وعقاب جماعي يتعرض له الفلسطينيون الرازحون تحت القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر الجاري.
وقالت منظمة أوكسفام الدولية أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كسلاح حرب ضد المدنيين في غزة وجددت دعوتها للسماح بدخول الغذاء والماء والوقود وغيرها من الضروريات إلى القطاع الذي يتعرض إلى عدوان متواصل دون هوادة.
وبناءً على تحليل بيانات الأمم المتحدة، أكدت أوكسفام أن 2% من المواد الغذائية التي كانت تصل قطاع غزة تم إدخالها منذ فرض الحصار الإسرائيلي الشامل في التاسع من أكتوبر.
وأضاف التقرير أن التقديرات تشير إلى أنه لا يتوفر الآن سوى 3 لترات من المياه النظيفة للشخص الواحد، بينما تؤكد الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 15 لترا يوميا ضروري كحد أدنى للفرد في حالات الطوارئ الإنسانية ذات الحدة العالية.
العدوان الإسرائيلي على غزة يُنهي حياة 7028 فلسطينيًا
بعد 20 يومًا من بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء في القطاع جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل.
وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».
وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.
وتشن إسرائيل هجوما ضاريا على قطاع غزة منذ عشرين يوما، ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيل اجتياح غزة بريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن القرار اتخذ من مجلس الوزراء المصغر.
لا مكان آمنا في غزة
وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق".
وأضافت "لا مكان آمنا في غزة".
وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".
وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".
وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".
وقالت هاستينغز: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".
وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".
وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".
وتابعت: "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".
وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الإسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.
وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة غزة فلسطين الأمم المتحدة الأمم المتحدة قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
شهداء ومصابون بغارات على غزة.. قصف يستهدف عناصر حماية المساعدات (شاهد)
قالت وسائل إعلام فلسطينية إن تسعة شهداء سقطوا وأصيب 15 آخرين في القصف المتواصل على قطاع غزة خلال ساعات فجر الأربعاء.
وأضافت، أن ثلاثة شهداء بينهم امرأة في قصف إسرائيلي على منزلين وسط قطاع غزة.
واستشهد مواطنان فلسطينيان وأصيب 7 آخرون مساء الثلاثاء، في غارة للاحتلال الإسرائيلي على خان يونس، جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الانباء الفلسطينية (وفا) بأن طائرات الاحتلال استهدفت خيمة تؤوي نازحين شمال غرب خان يونس، ما أدى إلى إصابة سبعة مواطنين بينهم ثلاثة وُصفت جروحهم بالخطيرة، نقلوا على إثرها إلى مستشفى ناصر في مدينة خان يونس.
سيدة ترتجف خوفًا على أطفالها بعد إصابتهم في قصف الاحتلال خيام النازحين غرب خانيونس جنوب قطاع غزة pic.twitter.com/kp1LLbOpdO — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 24, 2024
وسبق أن استشهد عنصران من الدفاع المدني ونجل أحدهما في غارة إسرائيلية استهدفت مقر الجهاز بحي الدرج شرق غزة، كما أُصيب واستشهد العشرات بقصف طائرات الاحتلال شمال القطاع ووسطه.
وأكد الدفاع المدني بغزة استشهاد سائق الإطفاء نبيل بهلول متأثرا بجراحه في قصف الاحتلال صباح اليوم مقر الجهاز، ملتحقا بالإطفائي نجيب ناجي سكر، الذي استُشهد مع نجله عقب القصف.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني بغزة الرائد محمود بصل، للجزيرة، إن قوات الاحتلال لا تريد لفرق الإنقاذ أن تعمل في القطاع، أو أن تساعد السكان أو تحمي المساعدات.
ووسط قطاع غزة، أصيب 11 شخصا إثر قصف جوي ومدفعي على مخيم النصيرات.
وأضاف أن شخصين استشهدا وأصيب آخرون في استهداف تجمع للمواطنين عند مفترق جحجوح بحي الشيخ رضوان غرب مدينة غزة، كما استشهد آخر بغارة طالت شقة في عمارة الصحابة شرق المدينة.
وفي حي تل الهوى، استُشهد ثلاثة فلسطينيين في قصف استهدف تجمعا لمدنيين جنوب غرب مدينة غزة.
وأفادت منصات محلية فلسطينية بأن طيران الاحتلال شن غارة على محيط مخبز أبو إسكندر شرق دوار الصاروخ شمال غرب مدينة غزة.
وفي شمال القطاع، استشهد ستة فلسطينيين وإصابة آخرين في غارة إسرائيلية على منزل في جباليا النزلة.
كما قصفت طائرات الاحتلال أرض البراوي قرب شارع بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وألقت مسيرة إسرائيلية "كواد كابتر" قنابل على مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
وفي حصيلة غير نهائية، ارتفع عدد الشهداء منذ بدء العدوان على قطاع غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 45 ألفا و338، فضلا عن إصابة 107 آلاف و764 أغلبيتهم من النساء والأطفال.