الفنانة السعودية إلهام علي: سعيدة بما حققه فيلم «السجين» من نجاح بسبب قصته المشوقة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعربت الفنانة السعودية إلهام علي، عن سعادتها الكبرى للنجاح الكبير الذي حققه فيلمها الجديد «السجين» الذي تم تصويره في القاهرة، رفقة الفنان خالد صقر والطفلة المصرية ريم عبدالقادر.
إلهام علي: صورنا العمل في وطننا الثاني مصر الحبيبةوأعربت إلهام لـ«الوطن» عن سعادتها الكبرى بما حققه الفيلم عقب طرحه بسبب قصته المشوقة وأحداث الرعب التي تدور بداخله.
كشفت عن سبب تفوقها في أداء مشاهد الرعب في العمل، قائلة: «أنا عاشقة لأفلام الرعب وأستمتع جدا بمشاهدتها، لذا كان تصوير الفيلم أحد أكثر التجارب متعة بالنسبة إلي، فضلاً عن استمتاعي الكبير بمشاهدته، وقد أحببت فريق العمل، والمشروع ككل، وخصوصا العمل مع المنتج فادي إسماعيل، الذي كان بمثابة الأخ الكبير الذي اعتنى بنا جميعا، وأيضا برايم فيديو، فكانت التجربة جميلة وغنية بشكل عام، استفدنا منها جميعا».
واستكملت حديثها: «صورنا العمل في وطننا الثاني، مصر الحبيبة، التي يشدنا إليها شعور مميز بالانتماء، كما تمتع الجميع بحرفية عالية خلف الكواليس، وعملنا معا بود وألفة لإخراج هذا العمل بأبهى صورة، وهذا من أهم العوامل التي تشجعني بشكل شخصي على العمل في أيّ مشروع، فأنا أؤمن تماما أن ما يخرج من القلب يصل إلى القلب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم فن أخبار الفن
إقرأ أيضاً:
أ.د محمد حسن الزعبي يكتب .. دعاء المسنين للكاتب السجين
#سواليف
#دعاء_المسنين للكاتب السجين
أ.د #محمد_حسن_الزعبي
لا يخلو يوم إلا واتلقى مكالمات عديدة من أناس قريبة وأناس بعيدة، يسألون عن كاتبهم المحبوب الذي غيب عن أعينهم بأمر مكتوب، يسألون عنه سجنه المظلم ومهجعه المعتم، يسألون عن صحته التي اعتلت ونفسيته التي اختلت، يسألون عن شعوره بقسوة المكان ووحشة السكان، يسألون عن احساسه بالقهر إذ يتحول يومه الى شهر وشهره الى دهر، لم يعد يعرف إذا سأل بأي ذنب اعتقل.
مقالات ذات صلة مسؤول إسرائيلي في مفاوضات الرهائن يتحدث عن “شرط لازم” لإطلاق سراحهم من قبضة حماس 2024/11/05من بين هذه الأكمة من صخور الألم القاسية سينبت الأمل بالفرج تحمله الأدعية الخارجة من حناجر الصادقين الذين يحبهم الله، وعندها سيسخر الله لأحمد من يفتح له باب #السجن، فأدعية الصالحين بالفرج إذا آن أوانها في جوف الليل سريعة التنفيذ لا تنتظر قرار اللجان ولا عناد #السجان. الفرج نبات جميل يسقى بالصبر والدعاء فطوبى للصابرين.
أقول هذا الكلام وقد اتصل بي قبل يومين صديق يسأل عن أخي وقرة عيني أحمد وقد كانت والدته بجانبه تسمع حديثنا فما كان منها الا أن طلبت التلفون من ابنها لتتحدث معي ثم انهالت بالدعاء والرجاء من الله أن يفرج عنه ويعيده إلى أهله سالما” معافى وقد ألحت بالدعاء والرجاء والتوسل إلى الله حتى تعبت. ومن المحزن المفرح أن هذه المرأة المسنة لا تعرف أحمد ولا تربطنا بها قرابة ولكن ما تسمعه من الناس عن سجن أحمد احزنها ودفعها للدعاء له.
قلت في نفسي هنيئا” لك يا أحمد حب الناس، الصغير والكبير يتابع أخبار سجنك ويعبر عن شعوره بالتعاطف معك حتى كبار السن من الشيوخ والحجات اللاتي يسمعن عنك يدعين لك. أليست هذه الأيدي المرفوعة إلى السماء والتي ترتجف بعد أن أعياها المرض والزمن عزيزة على الله. واعجباه لقساوة قلب الظالم الذي لا يرى في ضعف الكبير رحمة ولا يعلم أن الله قد أزال الحجب عن #دعاء #المظلوم فباتت دعوته مستجابة.