أردوغان لأوروبا: كم طفلا يجب أن يموت حتى تطلبوا وقف النار في غزة؟
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
استنكر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، موقف الاتحاد الأوروبي من الأحداث المتفاقمة في قطاع غزة، وتساءل خلال كلمته في “شورى الأسرة” بأنقرة، “كم طفلا يجب أن يموت حتى تطالب المفوضية الأوروبية بوقف إطلاق النار؟”.
واعتبر الرئيس التركي أن الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة “تجاوزت حد الدفاع عن النفس وأصبحت همجية وقسوة”.
وشدد أردوغان على أن “الذين يتشدقون بحقوق الإنسان يتجاهلون حقوق الغزيين المظلومين منذ 19 يومًا”، واستفهم عن عدد الضحايا الذين يجب أن يسقطوا قبل أن تتحرك المؤسسات الدولية.
وأبرز أردوغان تأثر المدنيين بالهجمات، مشيرًا إلى أن أكثر من 6 آلاف شخص استشهدوا، معظمهم من الأطفال والنساء، وأكد على تقديم تركيا للمساعدات الإنسانية، حيث تجاوزت المساعدات التركية المرسلة لغزة 200 طن.
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا أردوغان اوروبا تركيا الان غزة
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأوروبية تبحث مصادرة الأصول الروسية المجمدة
صرح المفوض الاقتصادي الأوروبي فالديس دومبروفسكيس، أنه يتعين على الاتحاد الأوروبي اتخاذ خطوات أكثر شجاعة، مثل مصادرة الأصول المجمدة للبنك المركزي الروسي لتعويض أوكرانيا، وقلل من أهمية تحذيرات البنك المركزي الأوروبي في هذا الشأن.
وقال دومبروفسكيس في مقابلة: "بالتأكيد، يتعين استكشاف جميع الخيارات والعمل عليها"، مضيفاً أن "هناك مبدأ راسخ وفق القانون الدولي، وهو أن المعتدي مسؤول عن الدمار الذي يتسبب فيه، وبالتالي لابد أن نجد سبلاً لجعل روسيا تدفع ثمن الدمار الذي سببته في أوكرانيا".
The European Union should consider taking bolder steps such as confiscating frozen Russian central bank assets to compensate Ukraine, the bloc’s top economic official said, downplaying risk warnings from the European Central Bank. https://t.co/uFvqLvjAmb
— Bloomberg (@business) December 20, 2024ونقلت وكالة "بلومبرغ" للأنباء، عن دمبروفسكيس قوله إن "أي خيار لابد أن يكون صلباً من الناحية القانونية، حتى يصمد أمام مراجعة قانونية محتملة، مع تقليل أهمية أي مخاطر تتعلق بهذا القرار على الاستقرار المالي".
وأضاف "اتخذنا بالفعل خطوة مهمة عند تجميد هذه الأصول، وكانت هناك آنذاك أيضاً مسألة الاستقرار المالي وتداعيات هذه الخطوة على اليورو".
وتابع "ولكننا نرى أن تلك المخاطر الخاصة بالاستقرار المالي لم تتحقق".
ومازالت عدة دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي، وبينها ألمانيا وبلجيكا ولوكسمبورغ، فضلاً عن البنك المركزي الأوروبي، تشعر بالقلق بشأن احتمال أن تمثل مصادرة الأصول انتهاكاً لمبدأ حصانة الدول بموجب القانون الدولي، وكذلك من تأثير هذه الخطوة على اليورو، وعلى الاستقرار المالي في منطقة العملة الأوروبية الموحدة.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي بالفعل من الجهات المانحة الرئيسية لأوكرانيا، بما يشمل حزمة مساعدات بقيمة 50 مليار يورو للفترة من 2024 حتى 2027، وذلك بشكل منفصل عن قرض تدعمه مجموعة الدول الصناعية السبع الكبرى.