عقدت اللجنة الاقتصاديّة بفرع غرفة وتجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم اجتماعها برئاسة عبدالله بن محمد الشحي رئيس اللجنة وبحضور رائد بن محمد الشحي رئيس مجلس إدارة فرع غرفة تجارة وصناعة عمان بمحافظة مسندم.

وناقش اللقاء خطط وفعاليات ومبادرات الفرع على مستوى الولاية وكذلك اقتراح البرامج والأنشطة، ورصد التحديات لأي مستجدات اقتصادية والفرص والحوافز المطلوبة لها.

كما تم خلال اللقاء تحديد خارطة طريق عمل اللجنة لبناء خطة عمل طويلة المدى لتطوير قطاع الأعمال الاقتصادية بولاية بخاء بالتعاون مع جهات الاختصاص من داخلها وخارجها، وستعكف اللجنة على تنفيذها لرصد ماضي وواقع القطاع الاقتصادي، وتحديد أولويات المرحلة لأعمال اللجنة التي تنسجم مع اختصاصات غرفة تجارة وصناعة عمان بشكل عام واللجان الفرعية بفرع الغرفة بمسندم بشكل خاص.

وأكد عبد الله بن محمد الشحي أن اللجنة ستركز على تقديم ما من شأنه خدمة منتسبي فرع غرفة التجارة والصناعة من أبناء ولاية بخاء والعاملين فيها من شركات القطاع الخاص، بالإضافة إلى نشر الوعي بين أفراد المجتمع بشكل عام ومجتمع الأعمال بشكل خاص بأهم المواضيع ذات العلاقة بالقطاع الاقتصادي وفرص الأعمال الواعدة بالولاية. مرحبا بمقترحات الجميع لما من شأنه تفعيل دور اللجنة وتقديم خدمات متميزة تدعم توجهاتها، مشيرا إلى أن فرع الغرفة بمحافظة مسندم يسعى -من خلال لجانه الاقتصادية في كافة ولايات المحافظة- إلى تعزيز مشاركة المنتسبين في أعمال الفرع وتفعيل الاستفادة من الصلاحيات والاختصاصات والبرامج المتعلقة بالغرفة على أوسع نطاق ممكن.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

تقرير للبنك الدولي: عقبات كبيرة تفاقم الأزمات الاقتصادية الإنسانية في اليمن

توقع تقرير حديث صادر عن البنك الدولي انكماش الناتج المحلي الإجمالي لليمن بنسبة 1.0% في عام 2024، بعد انكماش بنسبة 2.0% في عام 2023 ونمو متواضع بنسبة 1.5% في عام 2022.

وأوضح التقرير الصادر عن المرصد الاقتصادي لليمن في البنك الدولي، أن الاقتصاد اليمني لا يزال يواجه عقبات كبيرة حيث يؤدي الصراع المستمر والتوترات الإقليمية إلى تفاقم الأزمات الاقتصادية والإنسانية في البلاد، وفقًا لأحدث تقرير للمرصد الاقتصادي لليمن صادر عن البنك الدولي.   

ولفت البنك الدولي إلى أنه وبين عامي 2015 و2023، شهد اليمن انخفاضًا بنسبة 54% في نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي الحقيقي، مما ترك غالبية السكان اليمنيين في حالة فقر. وهذا أيضا أثر على انعدام الأمن الغذائي لنصف السكان، ناهيك عن ارتفاع معدلات الوفيات بين الشباب.

انخفاض الإيرادات

التقرير الاقتصادي أوضح أن الوضع المالي للحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً شهد تدهوراً بشكل كبير في عام 2023. وانخفضت الإيرادات المالية بأكثر من 30٪ مدفوعة بالانخفاض الكبير في عائدات النفط وتقلص الإيرادات الجمركية بسبب إعادة توجيه الواردات من عدن إلى الموانئ التي يسيطر عليها الحوثيون. واستجابة لذلك، نفذت حكومة الإنقاذ تخفيضات حادة في الإنفاق، مما أثر على الخدمات العامة الأساسية والنمو الاقتصادي على المدى الطويل.

وأوضح التقرير أن التدهور أدى إلى اتساع عجز الحساب الجاري إلى 19.3% من الناتج المحلي الإجمالي في عام 2023، بعد أن كان 17.8% في عام 2022. مؤكداً أن الحصار المفروض على صادرات النفط أثر بشكل كبير على العجز التجاري، في حين ظلت الاحتياطيات الأجنبية مستقرة نسبيًا بسبب الدعم المالي من الشركاء، بما في ذلك تحويل الأموال الخاصة لصندوق النقد الدولي. حقوق السحب (حقوق السحب الخاصة).

ووفقاً للتقرير أدى استئناف التمويل النقدي من جانب الحكومة اليمنية إلى زيادة الضغوط التضخمية. ومع ذلك، تباينت معدلات التضخم بين المناطق، حيث شهدت صنعاء انكماشًا بنسبة -11.8% في حين تواجه عدن تضخمًا مرتفعًا بنسبة 7.0% بسبب انخفاض قيمة العملة. بالإضافة إلى ذلك، ارتفعت تكلفة السلع الأساسية في عدن، حيث تنفق العديد من الأسر الآن أكثر من 60٪ من دخلها على الغذاء وحده.

إمكانية التعافي

بدورها تؤكد المدير الإقليمي للبنك الدولي في اليمن السيدة دينا أبو غيدا، المدير الإقليمي للبنك الدولي في اليمن أن التحديات الاقتصادية والإنسانية التي يواجهها اليمن تتزايد حدة، إلا أن إمكانية التعافي تظل قائمة في ظل الدعم والاستراتيجيات الصحيحة. 

وأوضحت: أن التقرير يسلط الضوء على مجالات العمل الحيوية، بما في ذلك التصدي للضغوط التي تعانيها المالية العامة، وتخفيف الاضطرابات التجارية، وتحقيق استقرار العملة. مشيرة إلى أن البنك الدولي ثابت في التزامه بدعم اليمنيين خلال هذه الأزمات، وتقديم المساعدة الفورية، وتمهيد الطريق لحياة مستدامة ومستقرة، مستقبل مرن.

وبالإضافة إلى ذلك، يشير التقرير إلى أن الضغوط المالية المستمرة والتفتت الاقتصادي بين المناطق الشمالية والجنوبية يهددان بتعميق الانقسام وتعقيد جهود التعافي بشكل أكبر. موضحاً أن إمكانية زيادة المساعدات والاستثمار تتوقف على تحقيق هدنة دائمة والتزام جميع الأطراف المعنية بإعادة الإعمار. 

أزمة البحر الأحمر

وسلط التقرير على ما تخلفه الهجمات الإرهابية على السفن التجارية في البحر الأحمر، وكيف أثرت تلك الهجمات على الوضع الاقتصادي اليمني. موضحاً أن التأثير الشديد للتوترات الإقليمية المتصاعدة، وخاصة هجمات الحوثيين في البحر الأحمر، عطلت الشحن والتجارة الدولية. وأدى ذلك إلى زيادة تكاليف الشحن وأقساط التأمين، مما أدى إلى مزيد من الضغط على الاقتصاد اليمني.

ونبه تقرير البنك الدولي إلى أنه لا تزال التوقعات الاقتصادية لليمن غير مؤكدة إلى حد كبير. لافتاً إلى أن استئناف صادرات النفط والانتعاش الاقتصادي على نطاق أوسع أمر بعيد المنال دون التوصل إلى اتفاق سلام دائم. 

وأكد التقرير أن تشكل الصراعات الإقليمية المستمرة، وانخفاض قيمة العملة، والضغوط المالية مخاطر كبيرة. ومع ذلك، يشير التقرير إلى أن اتفاق السلام المستدام يمكن أن يحسن الآفاق الاقتصادية لليمن بسرعة، بدعم من المساعدات المالية الخارجية وجهود إعادة الإعمار.

مقالات مشابهة

  • دراسة حديثة تكشف علاقة شرب القهوة وتأثيرها على الصحة العامة
  • أجواء صيفية معتدلة لفترة زمنية طويلة
  • “غرفة أبوظبي” تتعاون مع “إي آند الإمارات” لدعم نمو الشركات الصغيرة والمتوسطة
  • جامعة الجلالة تنظم منتدى "الاستثمار وريادة الأعمال في منطقة البحر الأحمر"
  • الأمنية العليا تناقش فتح المنافذ مع المناطق غير المحررة
  • غرفة دبي تطلق مجلس الأعمال الكولومبي
  • بالفيديو.. امين سبيبي: مناخ الأعمال هو موضوع بالغ الأهمية لتطوير سوق الشغل
  • تقرير للبنك الدولي: عقبات كبيرة تفاقم الأزمات الاقتصادية الإنسانية في اليمن
  • فصائل فلسطينية: استهدفنا غرفة قيادة الاحتلال في محور نتساريم بصواريخ رجوم قصيرة المدى
  • غرفة تجارة دبي تطلق مجلس الأعمال الكولومبي