اكتنف الغموض واقعة إزهاق روح شقيقين قبل ما يُقارب 4 عقود، قبل أن يشاء الله ويكشف للجميع السر الذي ظل مجهولاً لما يزيد عن 42 سنة. 

اقرأ أيضاً: آثار الجريمة فضحت المُخطط.. زوج يُزهق روح زوجته بالسم

شيطان يتنكر في هيئة أب.. رضيع يُفارق الحياة على يد إبليس آثار الجريمة فضحت المُخطط.. زوج يُزهق روح زوجته بالسم والدة الطفل الفلسطيني ضحية العنصرية في أمريكا تنعيه بكلماتٍ مؤثرة حيلة المانيكان الساذجة.

. غباء سارق يفضحه أمام الشرطة

وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن السلطات تمكنت من التوصل لمُشتبهٍ به في جريمة مصرع الطفلة كارين أليكساندر- 14 سنة وشقيقها الأصغر جوردون – 13 سنة.

ووقعت الجريمة يوم 8 إبريل 1981، وذلك حينما تعرض الطفلان للطعن بعنفٍ بالغ في منزلهما بمدينة تيكساركانا في ولاية تكساس.

وتم العثور على جثمان الضحية الصبي في المطبخ، فيما عُثر على الضحية الفتاة على السرير وكانت تُعاني من طعناتٍ غائرة، وتمت الجريمة باستخدام سكينٍ.

التطور البشع في القصة يتمثل في أن المُشتبه به في هذه الجريمة البشعة هو والد الضحيتين وهو الرجل الذي كان ينبغي له أن يعتني بهما، وفارق الجاني الحياة في 2014.

جريمة بشعة اقترفتها يدي أب بعقلية إبليس

وأمضت الطفلة كارين 3أيام في المُستشفى تُعاني من غيبوبة قبل أن تُفارق الحياة مُتأثرةً بإصاباتها.

وكشف التشريح تعرض المجني عليها للتعدي الجسدي قبل وفاتها، ورجحت التقارير تعرضها للتعدي الجسدي على مدار الأشهر الستة التي سبقت الوفاة.

ومع تطور التكنولوجيا تمكنت السلطات من العثور على آثار للسائل المنوي الخاص بالأب ويُدعى ويلدون على فراش ابنته، كما تم العثور على آثار لألواح الفايبرز والزنك والنحاس على يد الطفل جوردون وهي مواد كان يستخدمها الأب في المصنع الذي كان يعمل فيه.

وتُرجح التحقيقات قيام الجاني بمُحاولة التعدي على ابنته جسدياً، وحينها حاول شقيقها الدفاع عنه، فقرر الأب الذي سلم عقله لإبليس أن يُزهق روحهما سوياً.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: جريمة جريمة قتل جريمة إنهاء الحياة الجاني المجني عليه

إقرأ أيضاً:

«أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي

أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة أكثر من 60 شاعراً وباحثاً وإعلامياً في «ليالي الشعر» «ثقافة الكاريبي».. هوية أدبية وإنسانية معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

نجح معرض أبوظبي الدولي للكتاب، مع انطلاق دورته الـ 34 أمس، في ترسيخ مكانته وجهة ثقافية ومعرفية رائدة، حيث تمكن على مدار عقود من ترسيخ مفهوم استدامة المعرفة والثقافة، وعزز حضور اللغة العربية في قطاع الصناعات الإبداعية والثقافية، محلياً وإقليمياً وعالمياً.
وبدأت مسيرة المعرض بمحطات ملهمة منذ عام 1981، حين افتتح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، دورته الأولى تحت اسم «معرض الكتاب الإسلامي»، والتي أقيمت في المجمع الثقافي بأبوظبي بمشاركة 50 ناشراً.
وفي عام 1986، انطلقت أولى دورات «معرض أبوظبي للكتاب» في المجمع الثقافي أيضاً، بمشاركة 70 ناشراً، قبل أن يزداد زخمه في دورة عام 1988 بمشاركة 80 ناشراً من 10 دول عربية. وفي عام 1993، تقرر تنظيم المعرض بشكل سنوي، مع مشاركة متنامية من دور النشر المحلية والإقليمية والعالمية. ومع مطلع الألفية الجديدة، استقطب المعرض في دورة عام 2001 نحو 514 دار نشر، بحضور لافت من قادة الفكر والرموز الثقافية.
وشهد المعرض في دورة 2009 إطلاق «مكتبة العرب الإلكترونية»، ونجح في استقطاب 637 دار نشر من 52 دولة، فيما تم اختيار فرنسا ضيف شرف في دورة 2011 للمرة الأولى.
وفي دورة عام 2014، تم لأول مرة إطلاق برنامج «الشخصية المحورية»، حيث تم اختيار المتنبي، وشارك في المعرض 1050 عارضاً.
واحتفل المعرض في عام 2015 بيوبيله الفضي، واحتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، كشخصية محورية، بمشاركة 1181 دار نشر من 63 دولة.
كما احتفى بالمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، كشخصية محورية في دورة عام 2018 التي تزامنت مع «عام زايد»، حيث شهد المعرض مشاركة 1350 عارضاً من 63 دولة، واختيرت بولندا ضيف شرف.
أما في عام 2019، فكانت الهند ضيف شرف المعرض، الذي شهد لأول مرة إطلاق «وثيقة المليون متسامح»، بالتزامن مع «عام التسامح». وشهدت الدورة الماضية مشاركة 1350 عارضاً من 90 دولة، تحت شعار «هنا… تُسرد قصص العالم»، كما سجلت مشاركة 145 دار نشر للمرة الأولى، إلى جانب 12 دولة جديدة من بينها اليونان، وسريلانكا، وماليزيا، وباكستان، وقبرص، وبلغاريا، وموزمبيق، وأوزبكستان، وطاجيكستان، وتركمانستان، وقيرغيزستان، وإندونيسيا.
وفي خطوة غير مسبوقة، تقرر للمرة الأولى تمديد فترة المعرض إلى 10 أيام، بدءاً من الدورة الحالية الـ 34، التي تُقام من 26 أبريل إلى 5 مايو 2025، ما يسهم في تحفيز الابتكار في صناعة النشر، وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي، فضلاً عن تقديم دعم أوسع للكتّاب المحليين والعرب، عبر منحهم وقتاً أطول للتواصل مع الناشرين العالميين.
ويحتفي المعرض، ضمن نهجه الداعم لحوار الثقافات، بثقافة منطقة الكاريبي التي اختيرت ضيف شرف هذا العام، إلى جانب تسليط الضوء على الطبيب والفيلسوف ابن سينا كشخصية محورية، فيما يشهد المعرض أيضاً حضوراً خاصاً لكتاب «ألف ليلة وليلة» ضمن فعالياته المتنوعة. ويشارك في الدورة الحالية أكثر من 1400 عارض من 96 دولة حول العالم، يتحدثون أكثر من 60 لغة، منهم 120 عارضاً يشاركون للمرة الأولى، بنسبة نمو تبلغ 18%.
كما تسجل الدورة مشاركة دور نشر من 20 دولة جديدة من أربع قارات، تتحدث أكثر من 25 لغة، ويضم المعرض 28 جناحاً دولياً، ويستضيف 87 جهة حكومية محلية ودولية، إلى جانب 13 مؤلفاً ناشراً، و15 جامعة، و8 مبادرات مخصصة لدعم النشر.

مقالات مشابهة

  • الجريمة الامريكية في صعدة في صور
  • تصريحات متضاربة تفاقم غموض مفاوضات التجارة بين واشنطن وبكين
  • الجودو في الإمارات.. عقود من التميز قاريا وعالميا
  • كشف غموض مصرع سمسار بجمصة وضبط المتهمين
  • في أي عمر تظهر آثار العادات السيئة على صحتك؟
  • الثَّورة الإيرانيَّة.. بعد أربعة عقود ونصف مِن التَّصدير
  • الصحف الكتالونية: «كأس السعادة» تمحو آثار «لُعبة بيريز»!
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • العلماء يكتشفون أول دليل أثري على قتال ترفيهي بين الإنسان والأسد
  • توصيات إقليمية من مراكش لمكافحة الجريمة والإرهاب