بينهم سيدة.. حبس 3 أشخاص بتهمة قتل فرد أمن بدار السلام
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
قررت نيابة دار السلام الجزئية، اليوم الخميس، حبس 3 أشخاص من بينهم سيدة بتهمة احتجاز شاب داخل شقة والقائه من الشرفة بسبب خلافات مالية بينهم، 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بالتحرى حول الواقعة.
تعود تفاصيل الواقعة عندما نجحت جهود أجهزة الأمن في كشف ملابسات ما تبلغ لقسم شرطة دار السلام بمديرية أمن القاهرة بسقوط شخص من أحد العقارات بدائرة القسم.
وبالانتقال والفحص تبين وجود جثة (فرد أمن سابق بأحد المراكز التجارية بمحافظة الجيزة) أمام العقار محل البلاغ، وبها كسور متفرقة بالجسم والرأس، وعُثر بين طيات ملابسه على (هاتفه المحمول)، وتبين حضوره لزيارة أصدقائه المقيمين بأحد الطوابق بذات العقار.
وبالفحص أمكن تحديد مرتكبى الواقعة (شخصين – سيدة )، عقب تقنين الإجراءات تم ضبطهم، وبمواجهتهم إعترفوا بقيامهم بإلقاء المجنى عليه من شرفه شقة بالعقار محل الواقعة بسبب خلافات مالية بين المتوفى والمتهمان المذكوران.
حيث قاما باستدراجه إلى الشقة محل البلاغ، واحتجازه بداخلها ومطالبته برد مبلغ مالى سبق تحصله عليه منهما، وقرر لهما بعدم قدرته على رده فحدثت بينهم مشادة كلامية فقاما بالتعدى عليه بالضرب وحمله وإلقائه على النحو المُشار إليه.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية وتولت النيابة العامة التحقيق.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: دار السلام قتل شاب اخبار الحوادث
إقرأ أيضاً:
كيفية إحسان الصلاة على سيدنا النبي عليه السلام
اجابت دار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد اليها عبر موقعها الرسمي مضمونه: "ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» فما كيفية هذا الإحسان؟ وهل يجب الالتزام بالوارد فقط ؟".
لترد دار الإفتاء موضحة: أن الشرع أمر بإحسان الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم كما في حديث ابن مسعود رضي الله عنه موقوفًا ومرفوعًا: «إِذَا صَلَّيْتُمْ عَلَى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْه» رواه ابن ماجه في "السنن"، وعبد بن حميد وأبو يعلى في "المسند"، وابن أبي خيثمة في "التاريخ"، وغيرهم، وحسّنه جمعٌ من الحفّاظ؛ كالمنذري، وابن حجر، وصححه الحافظ مغلطاي.
وإحسان الصلاة: يحصل بكل ما يؤكد مقاصدها، ويبلغ مرادها، ويفصح عن الشرف النبوي، ويبين مظاهر الكمال المحمدي؛ اعتناءً واقتداءً، وتمجيدًا وثناءً. وفي ذلك إذنٌ بالصلاة عليه بكل ما يمكن ذكره به من صيغ حسان، وأوصافٍ ومعان، وإذنٌ باستحداث ما يُسْتَطَاعُ من الصيغِ الفصيحة المعبرة عن ذلك؛ على وسع ما تصل إليه بلاغة المرء في التعبير اللائق عن خير الخلائق صلى الله عليه وآله وسلم من غير تقيد بالوارد؛ كما قرره المحققون ودرج عليه العلماء والصالحون سلفًا وخلفًا من غير نكير؛ حتى فعل ذلك الصحابة والتابعون، وتتابع عليه العلماء والأولياء والعارفون عبر العصور والقرون، وتفنَّن علماء الأمة وأولياؤها وعارفوها في صيغ الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم نثرًا ونظمًا بما لم تبلغه أمة من الأمم في حق نبي من الأنبياء صلى الله عليهم وسلم.
قال الحافظ جمال الدين بن مُسْدِي [ت: 663هـ] -فيما نقله عنه الحافظ السخاوي في "القول البديع" (ص: 146، ط. الريان)-: [ وذهب جماعة من الصحابة رضي الله عنهم فمن بعدهم: إلى أن هذا الباب لا يوقف فيه مع المنصوص، وأن مَنْ رزقه الله بيانًا فأبان عن المعاني بالألفاظ الفصيحة المباني، الصريحة المعاني، مما يُعرِب عن كمال شرفه صلى الله عليه وآله وسلم وعظيم حرمته، كان ذلك واسعًا، واحتجّوا بقول ابن مسعود رضي الله عنه: "أحسنوا الصلاة على نبيكم؛ فإنكم لا تدرون لعل ذلك يُعرَض عليه"] اهـ.