ذكرت فضائية “القاهرة الإخبارية” وفقا لمصدر لها  أن الادعاءات الغربية بشأن نشر قوات بريطانية بين مصر وغزة كاذبة ولا أساس لها من الصحة،وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

 

العدوان الإسرائيلي على غزة يُنهي حياة 7028 فلسطينيًا الاحتلال الإسرائيلي يواصل تدريباته العسكرية في "غزة الصغيرة"

 

العدوان الإسرائيلي على غزة يُنهي حياة 7028 فلسطينيًا


 

بعد 20 يومًا من بدء المواجهات بين إسرائيل وحركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى، أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الخميس، أن حصيلة الشهداء في القطاع جراء القصف الإسرائيلي تجاوزت عتبة السبعة آلاف قتيل.

وقالت الصحة في بيان مقتضب «بلغت حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 7028 شهيدا، بينهم 2913 طفلا، و1709 سيدات، و397 مسناً، إضافة إلى إصابة 18484 مواطناً بجروح مختلفة منذ 7 أكتوبر الجاري».

 

وأضافت أنه وقعت 43 مجزرة في الساعات الماضية راح ضحيتها 481 شهيدا غالبيتهم من النازحين إلى جنوب غزة، مشيرة إلى أنه تم تلقي 1650 بلاغا عن مفقودين منهم 940 طفلا ما زالوا تحت الأنقاض.

 

وتشن إسرائيل هجوما ضاريا على قطاع غزة منذ عشرين يوما، ويعتزم جيش الاحتلال الإسرائيل اجتياح غزة بريا، وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمس الأربعاء إن القرار اتخذ من مجلس الوزراء المصغر.

 

 

 

لا مكان آمنا في غزة

وفي وقت سابق من اليوم، حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية، بأن "لا مكان آمنا في غزة" بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.

 

وأكدت لين هاستينغز في بيان أن "الإنذارات المسبقة" التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع "لا تحدث أي فرق".

 

وأضافت "لا مكان آمنا في غزة".

 

وأشارت هاستينغز إلى أن الجيش الإسرائيلي "يواصل تحذير سكان مدينة غزة بأن الذين يبقون في منازلهم يعرضون أنفسهم للخطر".

 

وأكدت أن "الأمم المتحدة تعتزم تأمين المساعدة للذين يحتاجون إليها في مكان وجودهم".

 

وأنذر الجيش الإسرائيلي من خلال المتحدثين العسكريين باللغة العربية مرارا سكان مدينة غزة بمغادرتها والتوجه إلى "المنطقة الإنسانية في منطقة المواصي التي ستوجه إليها المساعدات الإنسانية عند الحاجة".

 

وقالت هاستينغز: "بالنسبة للأشخاص الذين لا يمكنهم المغادرة، سواء لأنه ليس لديهم مكان يذهبون إليه أو لأنهم عاجزون عن التنقل، فإن التحذيرات المسبقة لا تحدث أي فرق".

 

وتابعت: "حين يتم قصف طرق الإجلاء، حين يكون الناس في الشمال كما في الجنوب معرضين للأعمال الحربية، حين لا تتوافر المقومات الأساسية للاستمرار، وحين لا يكون هناك أي ضمانة بالعودة، لا يترك للناس سوى خيارات مستحيلة".

 

وذكّرت بأن "النزاعات المسلحة أينما كان يحكمها القانون الدولي الإنساني، وهذا يعني أنه يجب حماية المدنيين وأن يمتلكوا المقومات الأساسية لاستمرارهم أينما كانوا وسواء اختاروا الانتقال أو البقاء".

 

وتابعت: "هذا يعني أيضا أنه يجب إطلاق سراح الرهائن، جميع الرهائن، فورا وبلا شروط".

 

وشنّت حركة حماس في السابع من أكتوبر هجوما هو الأعنف في تاريخ الإسرائيل، وأسفر عن مقتل أكثر من 1400 شخص معظمهم مدنيون قضوا في اليوم الأول من الهجوم.

 

وتحتجز حماس أكثر من 200 شخص بينهم أجانب، بحسب السلطات الإسرائيلية.

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قوات بريطانية مصر غزة القصف الإسرائيلى إسرائيل فی غزة

إقرأ أيضاً:

باحثة بريطانية: ابن سلمان قد يقترح صفقة تهمش الفلسطينيين بدلا عن خطة ترامب

شددت الباحث البريطانية مضاوي الرشيد على وجود أمل لدى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان لإيجاد بديل لخطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهجير الفلسطينيين من غزة، مشيرة في الوقت ذاته إلى أن الأول قد يقترح صفقة تخاطر بتهميش الفلسطينيين.

وقالت الرشيد وهي زميلة في الأكاديمية البريطانية والأستاذة الزائرة في مركز الشرق الأوسط بكلية لندن للاقتصاد، إن ولي العهد السعودي يرى حماس تهديدا إقليميا، وقد يقترح صفقة تخاطر بتهميش الفلسطينيين.

وأضافت في مقال نشرته صحيفة "الغارديان" البريطانية، أن السعودية شهدت فجأة صحوة دبلوماسية بعد مشاركة فاترة في الصراع في غزة، مشيرة إلى أن زعماء مصر والأردن وقطر والإمارات سيجتمعون في الرياض لمناقشة اقتراح دونالد ترامب للاستيلاء الأمريكي على غزة. (حرصا على أن ينظر إليه على أنه صانع صفقات عالمي، ستستضيف السعودية أيضا مفاوضات بشأن أوكرانيا هذا الأسبوع).


ولفتت إلى أن ولي العهد محمد بن سلمان شعر بالفزع إزاء "خطة ريفييرا" الفاحشة التي طرحها ترامب لإعادة بناء غزة بعد إخلاء سكانها إلى الدول المجاورة. إلى جانب القادة العرب، يأمل في اقتراح خطة بديلة مع إنشاء دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية في قلبها. أصر ولي العهد على أنه لن يكون هناك تطبيع مع إسرائيل بدون دولة فلسطينية.

في الأمد القريب، بحسب المقال، قد ينجح ابن سلمان في منع إخلاء الفلسطينيين من غزة وإعادة توطينهم المقترح في مصر والأردن وحتى السعودية. ووعدت القمة بجمع أموال كافية لإعادة الإعمار مع ترك الفلسطينيين في ملاجئ مؤقتة على أرضهم.

وشددت الباحثة على أن البند الأكثر إلحاحا وتحديا في جدول أعمال القمة سيكون إيجاد قوة بديلة لتحل محل حماس كحكومة في غزة. الأمير محمد عدو لدود للعديد من الحركات الإسلامية، لكن ازدرائه لحماس أعمق. فهو يعتبرها مسؤولة عن إحباط خطته لاستكمال التطبيع مع إسرائيل بعد 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.

وأضافت أن تصميم ولي العهد على تطبيع العلاقات مع إسرائيل ينبع من مصلحة محلية، موضحة أن السعودية ترغب في رؤية نقل التكنولوجيا الإسرائيلية والمعدات العسكرية والاستخبارات وتطوير علاقات تجارية أوثق. والأهم من ذلك، يأمل أن تؤدي مثل هذه الخطوة إلى علاقات أمنية أوثق مع الولايات المتحدة.

في الأمد البعيد، وفقا للباحثة، فإنه من غير المرجح أن ينجح محمد بن سلمان لسببين: أولا، ستثبت إسرائيل أنها عقبة رئيسية، نظرا لأن بنيامين نتنياهو يرفض بشكل لا لبس فيه قبول الدولة والسيادة الفلسطينية.

وثانيا، أشارت الكاتبة إلى أن أي خطة بديلة تستبعد حماس تماما من المشهد السياسي لن تنجح إلا قليلا. فقد تتخلى المنظمة السياسية عن حكم غزة في مقابل إعادة الإعمار، ولكنها لن تختفي ببساطة. فخلافا لما حدث في عام 1982، عندما طُردت منظمة التحرير الفلسطينية بقيادة ياسر عرفات من لبنان إلى تونس بعد الاحتلال الإسرائيلي لجنوب البلاد، تقاتل حماس على أرضها.

ولا تزال المذبحة التي ارتكبها المسيحيون اللبنانيون ضد اللاجئين الفلسطينيين في صبرا وشاتيلا بعد رحيل منظمة التحرير الفلسطينية حية في الذاكرة الفلسطينية. ولن تقبل حماس أي خطة من شأنها أن تؤدي إلى نهاية فلسطين كما يتخيلها أجيال عديدة من المنفيين الفلسطينيين في مختلف أنحاء العالم وأهل غزة الذين تحملوا أكثر من خمسة عشر شهرا من المذابح.

وقالت الكاتبة الخطة السعودية البديلة مدفوعة بمصالح ذاتية بحتة، أي التخفيف من حدة زعزعة استقرار العديد من الأنظمة العربية، بما في ذلك النظام نفسه.

وأضافت أن الإخلاء القسري للفلسطينيين من شأنه أن يؤدي حتما إلى انتشار حماس ومقاتليها والإسلام السياسي ــ وخاصة جماعة الإخوان المسلمين ــ في البلدان التي كانت تعمل عمدا وبنجاح على قمع مثل هذه الأيديولوجية. ولا يريد أي من الأنظمة العربية أن يرى مقاتلي حماس ومجتمعاتهم الممتدة يعيشون في بلدانهم.

ولفتت إلى أن أيديولوجية الإخوان المسلمين تستحضر الحكم وفقا للإسلام، ولكنها في الوقت نفسه تتحدث عن الديمقراطية. إنها حركة عالمية تروق للعديد من الشباب المسلمين، بما في ذلك السعوديين، الذين يطمحون إلى نوع من الحكم الديمقراطي الإسلامي، وفقا لتفسيرهم الخاص للإسلام والديمقراطية. وعلى هذا النحو فإنها تهدد الحكم الملكي بشكل مباشر.

وبحسب المقال، فقد ركز الأمير محمد بن سلمان على التحرير الاقتصادي والاجتماعي، وكلاهما يتضمن قمع نسخة الإخوان المسلمين من الإسلاموية. ومن المؤكد أن أي محاولة لإخلاء حماس الفلسطينية من شأنها أن تعيد إحياء الإسلام السياسي.

وعلاوة على ذلك، إذا أُجبر الفلسطينيون على مغادرة أراضيهم بشكل جماعي، يخشى الأمير محمد رد فعل الجمهور السعودي وتصويره على أنه الملك العربي الذي "باع فلسطين".

وقالت الباحثة إن المواطنين السعوديين لديهم تضامن أكبر مع الفلسطينيين من نظامهم حيث كان الأخير يغرس فيهم أن يكونوا قادة بين العرب والمسلمين عندما يناسب ذلك مصلحة النظام الملكي. ومنذ ذلك الحين، تحول الأمير محمد إلى تبني شعارات مثل "السعودية للسعوديين" و"جعل السعودية عظيمة"، وهو ما يردد صدى ترامب ويأمل في فصل السعوديين عن القضايا الإسلامية الإقليمية والعالمية.


ومع ذلك، فقد استوعب السعوديون بالفعل واجبهم الديني في الوقوف إلى جانب العرب والمسلمين. حتى الآن، دفع الأمير محمد إلى قمع التضامن من خلال سجن أولئك الذين يدعمون أو يدعون علنا إلى المظاهرات تأييدا للفلسطينيين، وفقا للمقال.

واختتمت الباحثة مقالها بالقول إنه لا يزال من غير الواضح كيف ستبدو إدارة غزة. وعلى الرغم من الدمار، لا يستطيع الأمير محمد ولا الدول العربية الأخرى أن تقرر مصير غزة بنجاح دون التعامل مع الفلسطينيين أنفسهم. وفي حين وقعت العديد من الدول العربية بالفعل اتفاقيات تطبيع مع إسرائيل، إلا أن أيا منها لم يجلب السلام. في الواقع، حدث العكس، لسبب بسيط. لقد تم تهميش الفلسطينيين أنفسهم.

وأضافت أنه لن يتحقق السلام الدائم إلا إذا تم التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل والفلسطينيين يضمن قيام الدولة الفلسطينية وسيادتها. ولن تفلح "الصحوة السعودية" في تهيئة الظروف الملائمة لتحقيق هذا السلام إذا لم تجلس كل الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك حماس، على طاولة المفاوضات.

مقالات مشابهة

  • «القاهرة الإخبارية»: الصليب الأحمر تسلم المحتجز هشام السيد في مدينة غزة
  • "القاهرة الإخبارية" ترصد استعدادات تسليم الدفعة السابعة من المحتجزين الإسرائيليين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقصف منزلًا شمال الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تستهدف الأطفال في الضفة الغربية
  • باحثة بريطانية: ابن سلمان قد يقترح صفقة تهمش الفلسطينيين بدلا عن خطة ترامب
  • وزير الدفاع الإسرائيلي يزور مخيم طولكرم ويتعهد بتصعيد العمليات العسكرية في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم منطقة الكسارة بالخليل جنوبي الضفة الغربية
  • باحث سياسي: هناك فرصة تاريخية لتوحيد النظام السياسي في الضفة الغربية وغزة
  • الكرملين يرفض أي خطة بريطانية لإرسال قوات لأوكرانيا
  • كاميرا «القاهرة الإخبارية» ترصد استعدادات تسليم جثامين 4 محتجزين إسرائيليين بغزة