منصور بن محمد يكرم أكاديمية دبي الدولية ومدرسة المعارف بوسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
- بهدف انشاء جيل رياضي منافس عالمياً.
- منصور بن محمد:
- "مدارسنا الوطنية تصنع أجيالاً من الموهوبين وأبطالاً رياضيين يشاركون في صنع المستقبل المأمول لدولتنا".
- "مدارس الدولة بيئة مبتكرة لبناء وتنشئة مواهب قادرة على رفع راية الإمارات في المحافل الرياضية الدولية".
دبي في 26 أكتوبر / وام / أكد سمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، أن المدارس تلعب دوراً كبيراً في تنشئة وإعداد الأجيال التي تساهم في بناء مستقبل دولة الإمارات، سواء على مستوى الإعداد التربوي والعلمي والصحي، أو على المستوى الرياضي الذي يتعلق بحيوية ونشاط وسعادة الطلبة من ممارسي الرياضة والنشاط البدني.
وقال سموه : بفضل رعاية القيادة الرشيدة لقطاع التعليم، والعمل المستمر لتطوير المؤسسات التعليمية والعاملين فيها، أنتجت المدارس في دولة الإمارات أجيالاً من الموهوبين في مختلف المجالات الحيوية يشاركون في صنع المستقبل المأمول لدولتنا، كما قدمت لأنديتنا ومنتخباتنا رياضيين موهوبين، وأبطالاً أحرزوا العديد من الألقاب في المنافسات والبطولات محلياً وفي مختلف البطولات الإقليمية والدولية، فاستحقت هذه المدارس أن يكون لها تقدير خاص لتكريم جهودها التعليمية الرياضية من خلال اطلاق وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية.
وأشار سموه، إلى أن مدارس الدولة بيئة مبتكرة لبناء وتنشئة مواهب قادرة على رفع راية الإمارات في المحافل الرياضية الدولية، والمنافسة ضمن كبرة المسابقات الإقليمية والعالمية، بجيل موهوب وشاب يعشق تحقيق المراكز الأولى.
جاء ذلك خلال زيارة سموه الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم رئيس مجلس دبي الرياضي، إلى مدرسة المعارف للبنين، وأكاديمية دبي الدولية، الفائزتين بالدورة الثانية من "وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية"، والذي يُمنح من قبل مجلس دبي الرياضي لإحدى المدارس الحكومية وأخرى من القطاع الخاص ممن نجحوا في تطبّيق أفضل الممارسات الرياضية وحصلوا على أعلى درجات التقييم بين مدارس دبي للفوز بالوسام الأول من نوعه.
رافق سموه، في الزيارة، معالي الدكتور أحمد بالهول الفلاسي وزير التربية والتعليم رئيس الهيئة العامة للرياضة نائب رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، ومعالي سارة يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة رئيس مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ومعالي مريم الحمادي وزيرة دولة والأمين العام لمجلس الوزراء وعضو مجلس إدارة مجلس دبي الرياضي، وسعادة سعيد حارب أمين عام مجلس دبي الرياضي.
( بناء جيل رياضي منافس )
وأطلق مجلس دبي الرياضي، "وسام حمدان بن محمد للمدارس التعليمية الرياضية" ضمن مبادراته الرائدة لتطوير الرياضة في مختلف قطاعات الحياة، ضمن مختبر الابتكار الرياضي الذي نظمه المجلس في العام 2016 بحضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لدبي، وذلك بهدف اكتشاف المواهب الرياضية منذ السنوات الدراسية الأولى وتطويرها وتأهيلها لتمثيل أندية الدولة والمنتخبات الوطنية، بما يسهم في بناء جيل رياضي متكامل في المستقبل، ويشكل حافزاً كبيراً للمدارس من أجل رعاية الأنشطة الرياضية وتوفير المنشآت المناسبة والتوعية بأهمية الرياضة التي تمنح ممارسيها من الطلبة الصحة والحيوية والنشاط، كما تمنح الموهوبين الفرصة لممارسة رياضتهم المفضلة والتميز فيها والتدرج فيها، وصولاً إلى تمثيل الوطن في المحافل الرياضية.
( تنافس 72 مدرسة على نيل الوسام )
وفي إطار الدورة الثانية من الوسام، تم تقييم وزيارة 72 مدرسة حكومية وخاصة من قبل فرق مجلس دبي الرياضي ولجان الخبرة الدولية، حيث جرت عملية التقييم وفق 4 معايير رئيسية، هي: التميز الرياضي، من خلال استقطاب ورعاية وتطوير الموهوبين في مختلف الرياضات وتأهيلهم للعب في الأندية والمنتخبات الوطنية لدولة الإمارات ومختلف الدول؛ والبنيـــة التحتيــــة، من خلال تنوع مواصفات وجودة وكفاءة المنشآت والمرافق الرياضية المتوفرة للاستخدام اليومي للطلبة؛ والصحة المستدامة، من خلال البرامج الرياضية والصحية التي تساهم في زيادة نشاط وحيوية الطلبة وسعادتهم والوقاية من أمراض العصر مثل السكرى والسمنة، وتشجيع أسلوب التغذية السليمة؛ بينما ركز المعيار الرابع على كفاءة وفعالية الإدارة المدرسية، من خلال دعم الإدارة وتوفر الكوادر المؤهلة لتنفيذ برامج ومبادرات النشاط البدني والرياضي والصحي.
( حيثيات الفوز )
ونالت أكاديمية دبي الدولية الوسام المخصص للمدارس الخاصة كونها أتاحت لطلبتها ممارسة 19 رياضة للأولاد ونفس العدد للبنات، وشارك في الأنشطة الرياضية المستمرة على مدار العام الدراسي أكثر من 1600 طالباً يمثلون أكثر من 70 % من طلبة المدرسة.
وعلى صعيد التميز الرياضي يمثل المدرسة 164 فريقاً يخوضون أكثر من 700 مباراة في مختلف الرياضات خلال العام الدراسي، حيث فازت فرق المدرسة بـ 19 لقباً في موسم 2022-2023 وحده، كما تضم 25 طالباً بمنحة رياضية، ولديها برنامج سفير الرياضة، وتستضيف 23 بطولة سنوياً.
أما على صعيد المشاركة في البطولات الرياضية المختلفة، فقد شاركت فرق المدرسة في بطولات عديدة داخل الدولة وكذلك في بطولات عالمية في بريطانيا واسبانيا وإيطاليا وسريلانكا والهند، كما يشارك طلبتها ضمن فرق أندية دبي و منتخبات دولهم في مختلف الرياضات.
( مدرسة المعارف )
ونالت مدرسة المعارف للبنين الوسام المخصص لفئة المدارس الحكومية، وتضم المدرسة الأكاديمية الوطنية لعلوم الرياضة للمدارس الحكومية وفيها 59 طالباً ضمن البرنامج، كما تضم المدرسة 630 طالباً من بينهم 210 طلاب في فرق أندية دبي ومنتخبات الدولة ويشارك فريقها في بطولة سباعيات الرجبي السنوية، كما يشارك 90% من طلاب كل فصل في الألعاب الرياضية، إلى جانب استخدام المدرسة تقنية مبتكرة لبرامج الصحة المستدامة التي يتم تطبيقها بكفاءة على طلبة جميع الفصول.
جدير بالذكر أن مجلس دبي الرياضي كان قد نظم لقاء تعريفيا خلال العام الماضي للمدارس الحكومية والخاصة للتعريف بفئات ومعايير التنافس في الدورة الثانية وذلك قبل القيام بالزيارات التقييمية الميدانية التي تم فيها: لقاء الإدارة المدرسية، ولقاء الطلاب والمتميزين رياضياً والاطلاع على مستوياتهم وإنجازاتهم والأندية التي انضموا اليها، وكذلك الاطلاع على المنشآت الرياضية التي تضمها كل مدرسة مثل الملاعب المفتوحة العشبية ومضامير الجري والصالات المغلقة والمسابح، وغيرها، وكذلك على الوجبات التي يتم تقديمها للطلبة، وزيارة العيادة الصحية والاطلاع على الأجهزة التي تضمها وكفاءة العاملين فيها، وزيارة قسم التربية الرياضية في المدرسة والاطلاع على العاملين فيه، إضافة إلى الاطلاع على التطبيقات والاستخدامات التكنولوجية الرياضية.
مصطفى بدر الدينالمصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: محمد بن راشد آل مکتوم مجلس دبی الریاضی منصور بن محمد فی مختلف من خلال
إقرأ أيضاً:
السيد ذي يزن يفتتح الدورة الرياضية الخليجية لمؤسسات التعليم العالي
يفتتح صاحب السمو السيد ذي يزن بن هيثم آل سعيد، وزير الثقافة والرياضة والشباب، مساء الغد بالمركز الثقافي بجامعة السلطان قابوس، الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، التي تنظمها جامعة السلطان قابوس حتى 24 من يناير الجاري، وسيتضمن حفل الافتتاح كلمة الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وكلمة الجامعة، إلى جانب فقرة الفنون الشعبية، وميدلي موسيقي خليجي، بالإضافة إلى استعراض دخول الفرق المشاركة، وعرض فيلم قصير بعنوان "خليجنا عزوتنا"، ثم إعلان انطلاق الدورة رسميًا.
ويشارك في هذه النسخة من البطولة 16 جامعة، هي جامعة الأمير سطام بن عبدالعزيز، وجامعة الملك سعود، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة الدوحة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة جازان، والجامعة السعودية الإلكترونية، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة القصيم، وجامعة الكويت، وجامعة المجمعة، وجامعة قطر، وجامعة الملك خالد، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، بالإضافة إلى جامعة السلطان قابوس مستضيف البطولة.
وسيتنافس الطلبة المشاركون في 7 ألعاب رياضية، تشمل ألعاب القوى والسباحة وكرة القدم وكرة السلة الثلاثية والكرة الطائرة والريشة الطائرة وكرة الطاولة، وتُقام المنافسات في ملاعب رياضية مختلفة، مثل مجمع السلطان قابوس الرياضي واستاد السيب الرياضي والكلية العسكرية التقنية، وتمثل الدورة فرصة حقيقية لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.
شعار "خليجنا عزوتنا"
تأتي الدورة الخليجية العاشرة بشعار "خليجنا عزوتنا"، بهدف تعزيز الروابط الأخوية بين طلبة الجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول الخليج العربي، وتوثيق التعاون الرياضي والثقافي، ويشير شعار الدورة إلى المعاني التي تعبر عنها الدورة، التي تجمع بين التنافس الشريف والروح الأخوية، كما يعبر الشعار عن الروح الحقيقية لهذه الدورة؛ فأهدافها لا تنصبّ في الجوانب الرياضية الفنية فحسب، بل هنالك أبعاد مرتبطة بالجوانب القيمية الوجدانية، ويسهم في تعزيز الانتماء الخليجي والاعتزاز بالجذور المشتركة، و"خليجنا عزوتنا" ليس مجرد كلمات؛ بل هي رسالة تؤكد أن شباب الخليج، رغم اختلاف الدول، يجتمعون بروح واحدة وغايات نبيلة سامية، وتسعى جامعة السلطان قابوس إلى تعزيز روح الانتماء الوطني، وتمكين الطلبة رياضيًا لرفع اسم مؤسساتهم التعليمية، بالإضافة إلى توثيق الصلات الأخوية بين الطلبة وتبادل الخبرات بينهم.
الرياضة تصنع قادة المستقبل
حول أهمية الدورة الرياضية الخليجية لطلبة الجامعات في تعزيز التعاون الخليجي وبناء شخصية الطالب، قالت الدكتورة ريا بنت سالم المنذرية، عميدة شؤون الطلبة ورئيسة اللجنة الرئيسية للدورة: "في قلب جامعة السلطان قابوس، حيث تلتقي العقول الطموحة مع الطاقات المتجددة، تُنظم الدورة الرياضية العاشرة لطلبة جامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي، وهو بلا شك حدثٌ رياضي ينتظر أن يكتب فصلًا جديدًا من التعاون والتنافس بين شباب الخليج، وهذه الدورة الرياضية أكبر من مجرد حدث رياضي؛ بل إنها منصة لبناء جسور الأخوة والتعاون بين طلبة الخليج، وتعزيز قيم الانتماء والعمل الجماعي، فهي تجربة مختلفة للطالب الجامعي، تُسهم في صقل شخصيته، من حيث تعويده الالتزام والانضباط والعمل ضمن الفريق، إلى جانب التعامل مع التحديات بروح رياضية وتنافس نبيل، وقبل ذلك استشعاره لمسؤولية تمثيل وطنه وجامعته، وكل هذا ينعكس إيجابًا على مسيرته الأكاديمية والمهنية في المستقبل".
وعن إسهام الرياضة في إعداد الطالب ليكون قائدًا مؤثرًا فعالًا في مجتمعه، قالت: "الرياضة تعلم الطلبة قيمًا مهمة مثل القيادة، والمسؤولية، واتخاذ القرارات تحت الضغط، وضبط الانفعالات، وهذه مهارات أساسية للقادة في أي مجال، كما تُعزز الصحة البدنية والنفسية؛ مما ينعكس على الأداء الأكاديمي والاجتماعي، فيتعلم الطالب كيفية التعاون مع فريق متعدد الخلفيات أو كيف يواجه الهزيمة بروح إيجابية، وينقل هذه الخبرات إلى حياته اليومية ومجتمعه بشكل عام".
وأضافت المنذرية: "استعدت جامعة السلطان قابوس لاستضافة هذا الحدث والعرس الخليجي من خلال العديد من الإجراءات وفرق العمل، والاستعدادات للدورة بدأت منذ وقت مبكر، حيث جرى تشكيل لجان متخصصة لكل بُعد من أبعاد التنظيم، وقمنا بحجز الملاعب المناسبة، كما خصصنا فرقًا لتنسيق الإقامة والنقل وتقديم الخدمات الطبية والترفيهية، وتمثل التحدي الأكبر في تنسيق الجدول الزمني لاستقبال هذا العدد الكبير من المشاركين وضمان سير كل شيء بسلاسة".
وقالت عميدة شؤون الطلبة ورئيسة اللجنة الرئيسية للدورة: "الألعاب الفردية والجماعية تسهم في تطوير مهارات الطلبة، حيث أن التنوع في الألعاب يعكس اهتمامنا بتلبية مختلف اهتمامات الطلبة وتطوير مجموعة متنوعة من المهارات لديهم، والألعاب الجماعية مثل كرة القدم وكرة الطائرة تعزز روح الفريق والعمل المشترك، بينما الألعاب الفردية مثل السباحة وألعاب القوى تُنمي مهارات التركيز والتخطيط الشخصي، وهذا المزيج من الرياضات يُعد الطالب ليكون متوازنًا وقادرًا على مواجهة مختلف المواقف، وتكييف نفسه مع الظروف والمواقف المتنوعة التي قد يواجهها في حياته اليومية أيضًا".
وحول دور الدورة في تعزيز الروابط بين أبناء وطلبة دول الخليج العربية، قالت الدكتورة ريا المنذرية: "نتطلع إلى أن تكون الدورة منصة لتبادل الخبرات وتعزيز الروابط بين الجامعات الخليجية، وأن تشكل ذكرى جميلة لدى جميع المشاركين، والأهم من ذلك نأمل أن يعود كل طالب إلى جامعته بروح جديدة وطموح متجدد ليكون سفيرًا للرياضة والقيم التي تعلمها هنا، وأقول للمشاركين: استمتعوا بالتجربة وتنافسوا بروح رياضية، فأنتم تمثلون أوطانكم وجامعاتكم ويبقى الفوز للجميع، وعُمان مستعدة لاستقبالكم بقلبها الحاني الواسع الذي عُهد عنه الانتصار لكل ما يرتقي بالإنسان".
تدريبات مكثفة
تواصل الفرق الرياضية بجامعة السلطان قابوس المشاركة في الدورة تدريباتها الجدية والمكثفة سواء على ملاعب الجامعة أو في المجمعات الرياضية الأخرى، وذلك بغية الوصول للجاهزية الكاملة قبل انطلاق المنافسات، حيث تدربت فرق كرة القدم وكرة الطاولة وكرة الريشة وألعاب القوى على صالات وملاعب جامعة السلطان قابوس، وتمثّل الدورة فرصة حقيقية لتطوير المواهب الرياضية وتعزيز التعاون الأكاديمي والرياضي بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون.
وتهدف جامعة السلطان قابوس من تنظيم الدورة الرياضية الخليجية العاشرة هو استمرار لسلسلة الدورات الرياضية التي تنظمها جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية تحت مظلة الأمانة العامة للمجلس، وكذلك الخروج من الإطار الأكاديمي وتعزيز اللحمة الخليجية بين الطلاب، وتأكيد روح الانتماء الوطني وتعميق الشعور بالوحدة بين أبناء دول مجلس التعاون، كما تسعى هذه الدورات إلى إذكاء روح المنافسة والعطاء وتبادل الخبرات بينهم، وتعزيز دور الجامعة الرائد في التأكيد على روح المنافسة والعطاء وتعميق الشعور بذلك بين أبناء دول مجلس التعاون، وتمكين طلبة الجامعات والمؤسسات وإعدادهم رياضيًا لتمثيل مؤسساتهم بما ينسجم ورسالتها الأكاديمية، وتعميق دورهم في رفع اسم مؤسساتهم في المحافل الرياضية، وإتاحة الفرصة لموظفي الجامعات من مدربين فنيين إداريين، وقيادات لاكتساب الخبرات وإبراز الجهود التي يقومون بها إعداداً وتنظيمًا وإشرافًا وتقييما للأحداث الرياضية على المستوى الخليجي، وتعميق الصلات والروابط الأخوية بين طلاب الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول مجلس التعاون، وتبادل الخبرات بين أبناء دول المجلس بما يخدم أهدافها التطويرية والنهوض بالرياضة الجامعية لدول مجلس التعاون.
ويأتي تنظيم هذه الدورة وألعابها في إطار تمكين طلاب الجامعات وإعدادهم رياضيا لتمثيل مؤسساتهم في المحافل الرياضية، مما يسهم في تطوير مواهبهم وقدراتهم الرياضية لتكون الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الرافد الأساسي للمنتخبات الوطنية في مختلف الألعاب الرياضية، وتتلخص رؤية الدورة في أن تصبح إحدى أهم الأحداث الرياضية في منطقة الخليج العربي وأن تسهم بشكل فاعل في بناء وصقل المواهب الرياضية، أما رسالة الدورة فتؤكد روح الانتماء وتعميق الشعور الوطني بين أبناء دول مجلس التعاون الخليجي، وتوثيق الصلات والروابط الأخوية فيما بينهم.
ويتولى الإشراف على الدورة فريق مكون من عدة جامعات، حيث تتكون اللجنة الإشرافية للدورة من جامعة السلطان قابوس وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة أم القرى، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية، وجامعة الملك فيصل، والأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، بينما تتكون اللجنة الفنية للدورة من جامعة السلطان قابوس، وجامعة حمد بن خليفة، وجامعة أم القرى، وجامعة الكويت، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة الخليج العربي، والأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أما لجنة أهلية اللاعبين فتتكون من الأمانة العامة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة السلطان قابوس، وجامعة التقنية والعلوم التطبيقية.