مندوب فلسطين باكيا على الهواء: تبًّا لمجلس الأمن الدولي ومندوب إسرائيل
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شن رياض منصور مندوب فلسطين الدائم بالأمم المتحدة هجوما حادا على الأمم المتحدة ومجلس الأمن.
وقال باللغة العربية والدموع تنهمر من عينيه «تبا لهذا المنبر، ما لم يتخذ قرارا بإدانة الأفعال الإجرامية التي يقوم بها الاحتلال، وتبا لمن يأتي بعدي على هذا المنبر، ويبرر القتل بحق الأبرياء في فلسطين ». وكان مندوب إسرائيل بمجلس الأمن هو المتحدث التالي بعد مندوب فلسطين.
وقال رياض منصور في كلمته خلال جلسة مجلس الأمن الدولي اليوم، إن حملات القتل من قِبل الإحتلال الصهيوني خلفت العديد من الجرحى والشهداء، حيث قام الاحتلال بقتل 7000 مدني منذ بداية الحرب 7 أكتوبر و أكثر من 1600 طفل تحت الأنقاض نتيجة للدمار الذي ارتكبه جيش الاحتلال الصهيوني
وصرح مندوب فلسطين بالأمم المتحدة، أن أماكن العبادة بغزة لم تسلم من القصف الإسرائيلي، حيث غن إسرائيل شردت أكثر من مليون و400 ألف شخص في قطاع غزة
وقامت إسرائيل بتدمير أكثر من نصف المنزل، ولا نعرف بقوانين حقوق الإنسان حيث إعترفت بأن القوانين الدولية تنطبق علي الجميع إلا عليها، و تزيد من هجماتها وضرباتها ولا ترحم، حيث لم يتبق منازل ليعودوا إليها بعد التدمير
فمن يمكن أن يصدق هؤلاء الذين قتلتهم إسرائيل هم 70 في المائة من الأطفال والنساء ممن مواطني قطاع غزة، حيث انتهكت حقوق الإنسان بالجرائم البشعة التي تقام
ويحث مندوب فلسطين الإلتزام بالقوانين يكمن قبَل العالم كله وليس إسرائيل فحسب
مندوب فلسطيني يبكي ع الضحايا ويقول تباً لكل من لاغلى يقف مع شعبنا في غزة ولا يقول كلمة حرب وتبلا لما يتحدث بعدي ليدافع عن الباطل
فرجائاً إنقذوا البشر مكرراً ندائه و أستغاثته للدفاع ىعن الشعب الفلسطيني حيث أن حياتهم علي المحك من أثر ما يحدث من أنتهاكات بها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: رياض منصور غزة فلسطين قصف غزة مجلس الأمن مندوب فلسطين الدائم مندوب فلسطین
إقرأ أيضاً:
الخارجية: الفشل الدولي بوقف الإبادة بغزة شجع "إسرائيل" على التفاخر بضم الضفة
رام الله - صفا
قالت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية "إن الفشل الدولي في وقف حرب الإبادة والتهجير واحترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية، يشجع حكومة اليمين المتطرف في إسرائيل على التفاخر العلني بمواقفها الداعية إلى ضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية والمطالبة باعتراف العالم بها".
وأكدت في بيان صادر عنها اليوم الخميس، أن الشعب الفلسطيني سيُفشل مخططات الضم والتهجير كما أفشل سابقاتها.
وشددت الوزارة على أنها ستواصل حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي لحشد جبهة دولية حقيقية ضاغطة على الاحتلال لوقف حرب الإبادة والتهجير ضد شعبنا، والبدء بمسار سياسي متعدد الأطراف يفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، تنفيذاً لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اعتمد الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية.
وتابعت "بدأت الحكومة الإسرائيلية بطرح سيل من التصريحات والمواقف بشأن طموحاتها ومشاريعها الاستعمارية التوسعية الداعية إلى ضم الضفة الغربية المحتلة أو أجزاء منها، كبالونات اختبار لفحص ردود الفعل الدولية ومواقف الدول بهذا الخصوص، في محاولة لخلق المناخات المواتية لارتكاب هذه الجريمة البشعة، ولإزالة الضرورة السياسية والقانونية والإنسانية لوقف حرب الإبادة والتهجير عن سلم الاهتمامات الدولية".
وأشارت إلى أن الحكومة الإسرائيلية تسعى إلى إعادة ترتيب أولويات المنطقة والعالم وفقاً لخارطة مصالحها في استمرار حرب الإبادة والتهجير وتصفية القضية الفلسطينية، وتقويض أية فرصة لتطبيق حل الدولتين وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض، إذ يُصعّد الاحتلال في الوقت ذاته إجراءاته أحادية الجانب غير القانونية على الأرض، من الاستيلاء على الأراضي وهدم المنازل وشق المزيد من الطرق الاستعمارية وغيرها، وكان آخرها هدم ٨ منازل في سلوان بالقدس ضمن خطة لهدم حي كامل وتهجير ما يقارب ١٥٠٠ مواطن.