أعلنت حركة حماس، الخميس، أن العدد التقديري للأسرى الذين قتلوا في غزة من جراء الغارات الإسرائيلية يبلغ نحو 50.

ولم يقدم المتحدث باسم الحركة أي تفاصيل أخرى في هذا الإعلان، الذي أورده على "تلغرام".

وتحتجز حماس أكثر من 200 رهينة، منذ شنت هجومها المباغت على إسرائيل في السابع من أكتوبر الجاري.

وقال وزير الدولة بوزارة الخارجية القطرية محمد بن عبد العزيز الخليفي، الخميس، إن من الممكن إطلاق سراح جميع الرهائن المدنيين الذين تحتجزهم حماس غزة في غضون أيام "إذا توقف القتال".

وأضاف الخليفي في تصريحات لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية، أن المفاوضات لإطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حماس صعبة، لكن "الوسطاء يحققون تقدما".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات حماس إسرائيل حماس فلسطين غزة إسرائيل حماس إسرائيل شرق أوسط

إقرأ أيضاً:

نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى

نقل موقع "والا" الإسرائيلي عن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو قوله إنه لا يمكن التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وإعادة الأسرى دون الحصول من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) على قائمة بأسماء الأحياء منهم.

وأضاف الموقع أن نتنياهو قال خلال اجتماع إن إسرائيل لا تنجح في الحصول من حماس على أسماء، وإنه غير مستعد لإبرام صفقة دون أن يعرف من الذي سيعود من غزة.

كما نقل موقع والا أيضا عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إنه لا تزال هناك فجوات كبيرة رغم إحراز بعض التقدم في الدوحة.

من جهتها، قالت صحيفة جيروزاليم بوست نقلا عن مسؤولين إسرائيليين وأميركيين إن فرص التوصل لاتفاق في غزة قبل تنصيب الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب ضئيلة، وإن المفاوضات لم تنهر لكنها عالقة.

ويأتي ذلك في حين يواصل نتنياهو الدعوة لتكثيف العمليات العسكرية كوسيلة لاستعادة الأسرى، لكنه يواجه انتقادات متزايدة من المعارضة وعائلات الأسرى الذين يتهمونه بعرقلة المفاوضات للحفاظ على دعم وزرائه المتطرفين.

ورغم ما رشح في وسائل الإعلام من قرب عقد اتفاق لوقف إطلاق النار بين فصائل المقاومة وجيش الاحتلال، فإن المسار التفاوضي تعثّر.

ومن جانبها، قالت حركة حماس، في بيان، إنها أبدت المسؤولية والمرونة، غير أن الاحتلال الإسرائيلي وضع قضايا وشروطا جديدة تتعلق بالانسحاب ووقف إطلاق النار والأسرى وعودة النازحين، وهذا أجّل التوصل للاتفاق الذي كان متاحا.

إعلان

وتعثرت مفاوضات تبادل الأسرى التي تجري بوساطة قطرية ومصرية  وأميركية أكثر من مرة، جراء إصرار نتنياهو على استمرار السيطرة على محور فيلادلفيا الحدودي بين غزة ومصر، ومعبر رفح بغزة، ومنع عودة مقاتلي الفصائل الفلسطينية إلى شمال غزة عبر تفتيش العائدين من خلال محور نتساريم وسط القطاع، وعدم وقف الحرب بصورة نهائية.

وتحتجز تل أبيب في سجونها أكثر من 10 آلاف و300 فلسطيني، وتقدر وسائل الإعلام الإسرائيلي وجود 100 أسير إسرائيلي بقطاع غزة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل بدعم أميركي إبادة جماعية على غزة أسفرت عن أكثر من 153 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

مقالات مشابهة

  • البيت الأبيض يكشف آخر تطورات محادثات الرهائن بين حماس وإسرائيل
  • الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
  • تضاؤل فرص التوصل لاتفاق تهدئة في غزة..ماذا عن تهديدات ترامب؟
  • حركة حماس تعلن موقفها من الغارات الإسرائيلية على اليمن
  • نتنياهو يضع عقبة جديدة أمام التوصل لصفقة تبادل للأسرى
  • نتنياهو وكاتس يُعرقلان مفاوضات صفقة التبادل
  • عائلات أسرى إسرائيليين تهدد نتنياهو
  • اتهامات إسرائيلية لنتنياهو وكاتس بتعطيل مفاوضات الأسرى مع حماس
  • اتهامات لنتنياهو وكاتس بالإضرار بمفاوضات الأسرى مع حماس
  • عقبات أجلت اتفاق غزة .. وتبادل اتهامات بين حماس ونتنياهو