انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب والذي تنظمه مستشفى أسيوط العام "الشاملة" بنادي الأطباء.


حضر افتتاح المؤتمر الدكتور محمد زين الدين حافظ وكيل وزارة الصحة والسكان بأسيوط ، والدكتور أحمد سيد موسي وكيل مديرية الصحة بأسيوط للشؤون الوقائية والدكتور محمد سيد مرزوق وكيل مديرية الصحة للشؤون العلاجية، والدكتور علي محمد علي مدير عام إدارة المستشفيات بمديرية الصحة بأسيوط ، والدكتور أمجد يونس مدير مستشفى أسيوط العام "الشاملة" ، والدكتور علي جابر نائب مدير المستشفى ، والدكتورة منى ابراهيم رئيس قسم الباطنة بالمستشفى ورئيس المؤتمر ، وعيون ابراهيم رئيس حي غرب ولفيف من الأساتذة وأطباء أمراض الباطنة والقلب بمديرية الصحة ومستشفى الشاملة واساتذة امراض القلب واساتذة الامراض الباطنة بكلية الطب جامعة أسيوط.

بدأت فعاليات المؤتمر بالسلام الوطني ثم الاستماع إلى آيات من القرآن الكريم وكلمة للترحيب بالحضور ثم دقيقة حداد على أرواح شهداء فلسطين تلاها عرض لفيديو عن تاريخ إنشاء مستشفى أسيوط العام "الشاملة" وأهم الانجازات التي تحققت على أرض الواقع وما تم تنفيذه من تطوير خلال الآونة الأخيرة فضلاً عن كلمة للحضور على المنصة الرئيسية.

ووجه وكيل وزارة الصحة ؛ الشكر والتقدير للواء عصام سعد محافظ أسيوط على رعايته لكافة الفعاليات التي يتم تنفيذها على أرض المحافظة فضلاً عن دعمه المستمر للقطاع الصحي وتذليله لكافة العقبات التي قد تقف أمامنا وهو ما يظهر جلياً في دعم مديرية الصحة والقطاع الصحي بـ 32 مليون جنيه من وزارة التنمية المحلية سيتم تخصيصها لدعم وشراء أجهزة طبية وتجهيزات بالمستشفيات على مستوى المحافظة لافتاً إلى الجهود المبذولة من القطاع الصحي في كافة المبادرات الرئاسية والخدمات المقدمة للمواطنين من بينها حملة 100 يوم صحة ضمن المبادرة الرئاسية 100 مليون صحة والكشف عن فيروس سى والأمراض غير السارية و حملة الكشف عن سرطان الثدى وحملة محاربة الانيميا والتقزم لطلاب المدارس وحملات التطعيم ، والعمل على نهو قوائم الانتظار بإجراء العمليات المختلفة بالمستشفيات موضحاً أن المؤتمر اشتمل علي عدد من المحاضرات الطبية المتقدمة التي تستهدف رفع الكفاءة الطبية للأطباء ومناقشة عدد من المواضيع الطبية الهامة لأطباء مستشفى أسيوط العام "الشاملة" والتي حدث لها نقلة نوعية في الخدمات المقدمة للمرضى.

وفي نهاية الجلسة الافتتاحية تم تسليم دروع تذكارية لـ وكيل وزارة الصحة ووكيل المديرية ومدير عام إدارة المستشفيات بالمديرية ، كما تم تكريم كل من (الدكتورة دعاء إمام محمود مدير إدارة الصيادلة بمستشفى اسيوط العام ، والدكتور أشرف محمود عباس اخصائي باطنة وجهاز هضمي بالمستشفى ، والدكتور أحمد القباني اخصائي القلب والأوعية الدموية ، والدكتور شادي أنسي استشاري الباطنة العامة ، والدكتورة حنان جندي بخيت مسئول الجودة السابق بالمستشفى) وذلك لجهودهم وتفانيهم في العمل خاصة في هذا الشأن الهام

انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب لمستشفى اسيوط العام بنادي الأطباء انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب لمستشفى اسيوط العام بنادي الأطباء انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب لمستشفى اسيوط العام بنادي الأطباء انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب لمستشفى اسيوط العام بنادي الأطباء انطلاق المؤتمر السنوى الثالث لأمراض الباطنة والقلب لمستشفى اسيوط العام بنادي الأطباء

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مديرية الصحة باسيوط أسيوط وكيل وزارة الصحة بأسيوط الدكتور محمد زين الدين مستشفى أسیوط العام

إقرأ أيضاً:

المؤتمر الختامي لحملة شفاء… إجراء 670 عملاً جراحياً معظمها نوعية ‏أجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة ١١٠ أطباء ‏

دمشق-سانا ‏

نظمت وزارة الصحة اليوم المؤتمر الختامي لحملة شفاء التي نفذتها بالتعاون ‏مع التجمع السوري في ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، لتقديم الرعاية ‏الطبية والجراحية المجانية للفئات الأشد حاجة في مختلف المحافظات.

وأجريت خلال الحملة، التي استمرت لمدة 3 أسابيع، 670 عملية، منها 236 ‏تداخلية و74 قلبية و90 عظمية و52 بولية و46 حشوية و67 عصبية و‌43٣ وعائية و9 صدرية و22 ترميمية و31 هضمية، معظمها عمليات ‏نوعية وأجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة 110 أطباء، إضافة لإجراء ‏دورات تدريبية للكوادر الصحية في المشافي، وصيانة وإعادة تقييم الأجهزة ‏الطبية المتضررة.‏

وأكد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي في كلمة له أن هذه الحملة ليست ‏فقط عملاً طبياً، بل رسالة حب ووفاء من أبناء سوريا المغتربين لوطنهم الأم، ‏فهي دليل حي على أن سوريا رغم كل ما مرت به ما زالت تنبض بالأمل ‏وتحمل في أبنائها روح التضامن والانتماء، لافتاً إلى أن ما تم تقديمه لا يقاس ‏بعدد العمليات ولا بساعات العمل فقط، بل يُقاس بحجم الأمل الذي زرعوه، ‏والدموع التي مسحوها والابتسامات التي أعادوها إلى وجوهٍ أنهكتها ‏المعاناة.‏

وتقدم الدكتور العلي باسم الحكومة السورية، وباسم وزارة الصحة وباسم كل ‏من استفاد من هذه الحملة بجزيل الشكر والعرفان لكل من ساهم في إنجاحها ‏من الأطباء والمتطوعين والإداريين، مؤكداً أن وزارة الصحة تفتح أبوابها ‏دائماً لمثل هذه المبادرات، وستواصل دعمها وتسهيل كل ما يلزم لنجاحها.‏

من جهته وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور مروان الحلبي بين أن ‏أيام الحملة كانت مليئة بالعطاء لخدمة سوريا الحرة اجتمع فيها الطب مع ‏الرحمة والعمل بمحبة الوطن، منوها بجهود كل من ساهم في إنجاز عمل هذه ‏الحملة النبيلة.‏

وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح أوضح أن السوريين في المهجر كما ‏عهدناهم يحملون في قلوبهم سوريا، وهم بمثابة همزة وصل بينها وبين البلد ‏المقيمين فيه، واليوم يبنون جسور التواصل والمحبة بين السوريين داخل ‏الوطن وخارجه، لافتا إلى أن سوريا تحتاج جميع أبنائها لبنائها والنهوض بها.‏

القائمة بأعمال السفارة الألمانية في سوريا مارغريت جاكوب، أشارت إلى أنها ‏تابعت الحملة منذ بدايتها، واطلعت على التحديات التي واجهت الكوادر ‏خلالها، والتي تركزت بشكل أساسي في نقص الكهرباء والتجهيزات الطبية، ‏لافتة إلى أن هذه الحملة هي خطوة أولى ستلحقها حملات أخرى، مؤكدة دعم ‏بلادها حكومةً وشعباً لسوريا وشعبها، وخاصة الجانب الإنساني وعدة مشاريع ‏أخرى. ‏

نقيب الأطباء في سوريا الدكتور محمود مصطفى، بين أن هذه الحملة من ‏أكثر التجارب الطبية تعاوناً وتأثيراً، لكونها جمعت عدداً كبيراً من الأطباء، ‏الذين عملوا جنبا إلى جنب، لإجراء عمليات نوعية، قدموا خلالها نموذجا ‏يحتذى به للنهوض بالقطاع الصحي، الذي عانى من دمار ونزيف وتراجع ‏التعليم الطبي وهجرة العديد من الكوادر.‏

المنسق العام لحملة شفاء الدكتور مهدي العمار، أوضح أن الحملة مبادرة ‏وطنية رائدة من أجل سوريا بتعاون الجهود بين أطباء سوريا في الداخل ‏والخارج بروح المسؤولية والانتماء، لكون الطب رسالة إنسانية وواجباً ‏وطنياً، مشيراً إلى أنه خلال الحملة تمكن الأطباء المشاركون بها من تقديم ‏الرعاية المجانية لمئات المرضى في عدة محافظات، وتطبيق أحدث ‏البروتوكولات، بما يواكب الممارسات الطبية المتقدمة، لافتا إلى العمل على ‏استمرار تقديم هذه الخدمات لينعم شعب سوريا بالصحة ‏والعافية.‏

بدوره ممثل منظمة الأطباء المستقلين الدكتور فراس فارس، استعرض العمل ‏الاستثنائي الذي قام به الأطباء المشاركون بالحملة، وأهم الصعوبات والعقبات ‏التي واجهتهم، منها عدم جاهزية المشافي وضعف الإمكانات وقدم الأجهزة ‏الطبية وتهالكها، مبيناً أن العقوبات المفروضة على سوريا زادت من حجم هذه ‏المعاناة، إضافة إلى العدد الكبير للمرضى الذين يحتاجون لإجراء العمليات، ‏حيث فاق عدد المسجلين الآلاف، وتم انتقاء الأكثر احتياجاً. ‏

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • 700 متخصص.. انطلاق مؤتمر الإمارات لأمراض الدم وأورام الأطفال
  • انطلاق المخيم الكشفي الثالث بالظاهرة
  • المؤتمر الختامي لحملة شفاء… إجراء 670 عملاً جراحياً معظمها نوعية ‏أجريت لأول مرة في سوريا بمشاركة ١١٠ أطباء ‏
  • مراسلة سانا: بدء فعاليات المؤتمر الختامي لحملة شفاء، التي أطلقتها وزارة الصحة، بالتعاون مع التجمع السوري في ‏ألمانيا ومنظمة الأطباء المستقلين، وذلك في المشفى ‏الجامعي بدمشق
  • انطلاق المؤتمر الوطني لحزب العدالة والتنمية المغربي.. فلسطين والغنوشي أبرز الحاضرين
  • انطلاق المؤتمر الوطني التاسع لـ"البيجيدي" وسط شعارات تطالب بإسقاط التطبيع
  • بحضور 700 متخصص تنطلق فعاليات مؤتمر الإمارات السابع لأمراض الدم والأورام لدى الأطفال
  • قد يسبب الموت.. تحذيرات من “تحد خطير” على الإنترنت
  • تعيين الدكتور أحمد المحلاوي مديرًا لمستشفى نجع حمادي العام
  • السليمانية تحتضن المؤتمر الدولي الأول لأمراض العيون بمشاركة محلية ودولية (صور)