7 سنوات سجنا نافذا لشاب حوّل مسكنه إلى مشتلة لزراعة ” الزطلة” بقلب العاصمة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أدانت محكمة الجنايات الابتدائية بالدار البيضاء اليوم الخميس المتهم الموقوف المدعو ” ح.عبد المومن”. بعقوبة 7 سنوات سجنا نافذا لمتابعته بجناية زرع بطريقة غير مشروعة نبات القنب الهندي.
وجاء منطوق الحكم بعدما إلتمست النيابة العامة توقيع عقوبة 20 سنة سجنا نافذا عن نفس التهم .
وتورط المتهم الحالي في جريمة زرع نبات القنب الهندي في منزله العائلي الكائن بقلب العاصمة.
تتلخص وقائع القضية في أنه بتاريخ 27 ديسمبر 2022، على الساعة العاشرة والنصف ليلا. تتمكن عناصر المتنقلة للشرطة القضائية -ذبيح شريف – من توقيف المدعو ” ح.عبد المومن”. على مستوى شارع الدكتور سعدان بالجزائر الوسطى، وبعد تفتيشه عثر بحوزته على كمية من حشيش القنب و13 بذرة للقنب مجهزة للزراعة ومبلغ 4000دج.
حيث أكد المشتبه فيه عند استجوابه أنه تحصل على حشيش والقنب والبذور من شخص. يجهل هويته بمدينة عين الله من أجل زراعتها بمسكنه العائلي لأجل إنتاج حشيش القنب للاستهلاكه الشخصي. وقد سبق له قبل نحو 4 أشهر وأن قام بزرع تلك البذور غير أنه لك ينجح في إنتاج حشيش القنب.
واسفرت عملية تفتيش منزل المشتبه فيه، تم العثور على نبتة مشبوهة في دلو موجودة خلف الباب المؤدي للسطح. وموجود فوقها مصباحان تستعمل في العناية بالنبتة ومرآتان عاكستان للضوء مقابلة لها.
بالاضافة لكمية مشبوهة من الحشيش ومن البذور موضوعة في أكياس بلاستيكية صغيرة، مادتين تستعمل للعناية بالنبتة وآلة تجهيز سيجارة ملفوفة بالمخدرات.
ولدى استجواب المتهم في جلسة المحاكمة، أكد أنه قام بزراعة نبتة القنب الهندي قبل ستة أشهر لأجل إنتاج الحشيش لاستهلاكه، كما اعتنى بها باستعمال مصباحين لأجل الإضاءة والتدفئة، ومرآتان لعكس ضوء المصابيح عليها.
مضيفا أن المزهريات الأربعة يستعملها في زرع بذور القنب.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: القنب الهندی
إقرأ أيضاً:
اليوم.. نظر محاكمة إرهابى تم ضبطه بعد هروبه بـ9 سنوات
تنظر الدائرة الأولى جنايات الارهاب بمركز إصلاح وتأهيل وادي النطرون، برئاسة المستشار سامح عبد الحكم، اليوم الأحد، محاكمة المتهم "ط. م" الهارب منذ عام 2015 والمتهم باعتناق الأفكار الجهادية والتخطيط لارتكاب أعمال ارهابية.
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبد الحكم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين عبد الرحمن صفوت الحسيني وياسر عكاشة المتناوي، ومحمد مرعي ووائل محمد مكرم.
وواجهت المحكمة المتهم بالتهم المنسوبة إليه فأنكرها وقرر أنه شاعر وله عدة دواوين، وأنه كان مكلف بإلقاء دواوين الشعر على منصة ميدان رابعة العدوية أثناء اعتصام الجماعة الإرهابية.
وأضاف بأنه غادر البلاد منذ 2015 الى دولة السودان ومنها إلى ماليزيا، وحضر إلى مصر منذ أشهر، وتم بعدها إلقاء القبض عليه في شهر سبتمبر الماضي، وذلك لتقديمه للمحاكمة.
وكان قد تم استصدار إذن النيابة العامة لضبطه، وضبط ما يحوزه من أسلحة وذخائر حية ومتفجرات، بقصد استخدامها في العمليات العدائية، وأثناء ضبط المتهم قام بالتعامل وإطلاق الأعيرة النارية على القوة المرافقة المكلفة بالضبط وشرع في قتل أحد الضباط، مما أدى إلى إصابته بانفجار بمقلة العين اليمنى أدى لعاهة مستديمة نتيجة ذلك وهي فقد إبصار العين اليمنى، وتمكن عقب ذلك من الهرب.
كانت الإدارة العامة لمباحث تنفيذ الأحكام قد تمكنت من ضبط المتهم بعد أن ظل هارباً منذ ارتكابه الواقعة في 2015 وبعد صدور حكم غيابي ضده وتم عرضه على النيابة العامة في 25 سبتمبر الماضي والتي قد أحالته بعدة تهم وهي وفقاً لأمر الإحالة على النحو التالي :
1-الانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوى إلى تعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والإعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي تنفيذ أغراضها وإنضم إليها مع علمه بذلك وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
2-شرع في قتل نقيب شرطة -الضابط بالعمليات الخاصة بالأمن المركزي.
3-إحرز سلاح ناري بندقية آلية مما لايجوز الترخيص بحيازتها أو إحرازها وكان ذلك بقصد إستعمالها في نشاط يخل بالأمن العام وكان ذلك على النحو المبين بالتحقيقات.