سوريا..وزير الخارجية: مايحدث في غزة جرائم حرب وعلى الغرب وقف النفاق الجماعي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أكد وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في تغريدة له عبر منصة "x" إن مواقف الدول الغربية والولايات المتحدة الداعمة لما اسمته "حق إسرائيل بالدفاع عن النفس" هو ترخيص مفتوح للفاشيين الإسرائيليين لقتل الشعب الفلسطيني الذي دفع حتى اليوم أكثر من ٧٠٠٠ شهيد، ٣٠٠٠ منهم أطفال.
وذكر الوزير السوري في تغريداته إن تهديم منازل الفلسطينيين فوق رؤوسهم وحرمانهم من الدواء والغذاء والكهرباء والمياه هي جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، والمادة ٥١ من ميثاق الأمم المتحدة تتناقض تماماً مع تفسير الغرب لها واستخدامها آلة للقتل لأن الميثاق يدعم حق الشعوب في الحرية والاستقلال والتمتع بحقوق الإنسان.
وأتم تغريداته قائلا : المطلوب الآن هو وقف النفاق الغربي الجماعي، واحترام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني إذا أراد الغرب عدم خسارة ما تبقى له من ورق التوت.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مجلس الأمن الدولي يدعو إلى عملية سياسية شاملة في سوريا
دعا مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إلى عملية سياسية شاملة في سوريا وبقيادة سورية.
وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي، من جديد أيضًا التزامهم القوي بسيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها ودعوا جميع الدول إلى احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها.
وأنهى رجال الإنقاذ الأتراك بحثهم عن أشخاص محتملين محتجزين في زنازين تحت الأرض في سجن صيدنايا، رمز القمع الذي تمارسه عائلة الأسد. ولم يتم العثور على أحياء، بحسب مدير وكالة إدارة الكوارث التركية.
وفي سياق متصل، اقترح مظلوم عبدي، زعيم قوات سوريا الديمقراطية "قسد" والمدعومة من الولايات المتحدة، إنشاء هذه منطقة عازلة في مدينة كوباني، "مع إعادة انتشار القوات الأمنية تحت إشراف ووجود أمريكي".
فيما أعلن القائد العسكري لهيئة تحرير الشام، أحمد الشرع المعروف سابقا بـ"الجولاني"، في مقابلة مع وكالة فرانس برس، أن "الخطوة التالية" ستكون حل الجماعات المسلحة بدءا من تلقاء نفسها، لدمجهم في المؤسسة العسكرية المستقبلية.
حذر المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى البلاد، الثلاثاء، من أن "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، على الرغم من الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، مشيراً إلى اشتباكات في الشمال بين الأكراد والجماعات المدعومة من تركيا.
وذكرت وزارة الخارجية الفرنسية أن فريق الدبلوماسيين الفرنسيين الذي زار دمشق يوم الثلاثاء طلب من السلطات الانتقالية الجديدة "مواصلة القتال ضد تنظيم داعش والجماعات الإرهابية الأخرى".