شفق نيوز:
2024-10-03@21:02:41 GMT

حزب الله العراقي يهدد اسرائيل بحرب استنزاف طويلة

تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT

حزب الله العراقي يهدد اسرائيل بحرب استنزاف طويلة

شفق نيوز / هدد المسؤول الأمني لكتائب حزب الله العراقية، أبو علي العسكري، يوم الخميس، إسرائيل بحرب استنزاف طويلة، مطالباً بالوقت نفسه تل أبيب بالكف عن قتل الأبرياء في قطاع غزة، ورفع الحصار عنهم، والتخلي عن شعار التهجير.

وقال العسكري، في بيان ورد لوكالة شفق نيوز: "مرة أخرى يؤكد الشعب العراقي إنه يقع في مقدمة الشعوب الحرة المؤمنة بحق الشعب الفلسطيني بالدفاع عن نفسه، وذلك من خلال التظاهرات والفعاليات التي انطلقت منذ بداية (طوفان الأقصى)، وكان نعم الشعب المؤازر لفلسطين ومقدساتها".

وأضاف أن "كتائب حزب الله لديها القدرة لقتال الأعداء، والتنكيل بهم، بالاعتماد على القدرات الذاتية للمقاومة"، مردفاً بالقول: "جاهزون لحرب إستنزاف ضد العدو تمتد لسنوات، ومؤمنون بالنصر بإذن الله".

وأشار العسكري، إلى أن "التصعيد ضد العدو سيكون تدريجيا، وسيأخذ مساحة أوسع وضربات أقوى"، مطالباً ما وصفهم بـ"الأعداء" الكف عن قتل الأبرياء في غزة، ورفع الحصار عنهم، والتخلي عن شعار التهجير.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي العراق إسرائيل كتائب حزب الله قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أوساط إسرائيلية: نتنياهو يورطنا بحرب غير محسوبة

القدس المحتلة– أعاد مشهد الاشتباك بين مقاتلي حزب الله وقوات من جيش الاحتلال الإسرائيلي في جنوب لبنان، الذي أسفر عن مقتل 8 جنود وضباط وإصابة 35 آخرين، إلى الذاكرة الجماعية الإسرائيلية حرب لبنان الأولى، التي ورطت تل أبيب لعقود في "الوحل اللبناني".

وفتح مقتل الجنود والضباط باب النقاش على مصراعيه بالساحة الإسرائيلية عن تداعيات التوغل البري، وتساءلت أوساط عديدة عما إذا كانت "المكاسب العسكرية" التي حققها رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، قد تورط إسرائيل في حرب برية غير محسوبة النتائج في لبنان.

وبرأي محللين إسرائيليين، فإنه لولا حالة الهزيمة في السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والنازحين داخل إسرائيل، وحاجة السياسيين والعسكريين لاستعادة مكانتهم بعد الفشل والإخفاق بمنع "طوفان الأقصى"، لم تقدم إسرائيل على اغتيال نصر الله أو تشن عملية عسكرية في لبنان.

صورة نشرها المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي وقال إنها من عمليات لقواته بجنوب لبنان (الصحافة الإسرائيلية) إهمال وغطرسة

رغم ما توصف بـ"الإنجازات التكتيكية" و"المكاسب" من العملية العسكرية التي يشنها الجيش الإسرائيلي على لبنان للأسبوع الثاني، تعتقد مراسلة الشؤون السياسية والدبلوماسية بالموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل"، تال شنايدر، أنه دون تحقيق إنجازات ونتائج في غزة، فإن الجمهور الإسرائيلي لن يغفر لنتنياهو.

وأوضحت شنايدر أن على قادة الأجهزة الأمنية وقيادة الحكومة الاعتذار لمواطني إسرائيل عن "الإهمال والغطرسة والإستراتيجية العسكرية السياسية غير الكافية" تجاه غزة وحركة حماس، "وبالطبع الاعتذار أيضا للمختطفين الذين لم يتم إعادتهم بعد".

وبعد اغتيال نصر الله، من الممكن أن يحصل نتنياهو وكذلك كبار قادة قوى الأمن، وفق شنايدر، على دعم وثقة متجددة من الجمهور الإسرائيلي، "لكن الدعم للعملية العسكرية في لبنان قد ينتهي قريبا عندما ندفع ثمنا باهظا من حياة الجنود والضباط".

وتعتقد مراسلة الشؤون السياسية أن المؤشرات بإسرائيل تظهر أن الجمهور لن يشعر بالفرح والامتنان إلا عندما يرى المحتجزين الإسرائيليين في غزة "يعودون إلى ديارهم". وقالت "تحدث نتنياهو عن ذلك في الأمم المتحدة، لكن تصريحاته لا تدعمها أفعاله على الأرض".

نشوة وعار

الطرح ذاته قدّمه الباحث في "مركز بيغن-السادات للدراسات الإستراتيجية" في جامعة بار إيلان، البروفيسور أودي ليبيل، الذي انتقد حالة النشوة التي عاشتها إسرائيل في أعقاب ما وصفها بـ"الإنجازات التكتيكية" بلبنان، مضيفا أن إقصاء نصر الله عن المشهد "يخفي خلفه 3 عقود من العار لإسرائيل".

وقال ليبيل، في تقدير موقف للمركز، "حقق طيارونا إنجازا مبهرا في بيروت، لكن هذه لحظة فارقة للمفهوم الأمني الفاشل الذي شكل حياة الإسرائيليين حتى الآن. لسنوات نجح نصر الله وحزبه في تثبيط عزيمة إسرائيل وإيصالها إلى الهزيمة الكاملة التي بلغت ذروتها في عهد نتنياهو، ليس هناك سبب للاحتفال بهذه المرحلة، بل للحساب الذاتي العميق".

واستذكر ليبيل الانتكاسة التي مُنيت بها إسرائيل في لبنان على أيدي حزب الله، قائلا "في عهد نصر الله انسحب الجيش الإسرائيلي من الحزام الأمني، وأهمل بشكل مخزٍ جيش لبنان الجنوبي، وأخفق بالحفاظ على أمن الإسرائيليين في الشمال".

وحذر الباحث الإسرائيلي من تداعيات التوغل البري في لبنان، قائلا إن الجيش الإسرائيلي يغامر بالمناورة في "الوحل اللبناني"، حيث لا يمكن معرفة تداعيات هذه الحرب البرية، مثلما هو الواقع على جبهة غزة، حيث لم تحسم المعركة ولم تحقق أهدافها المعلنة، والأهم أن هناك عشرات المحتجزين الإسرائيليين لا يزالون بالأسر لدى حركة حماس.

تدريبات للواء غولاني في منطقة الجولان السوري المحتل تحاكي توغلا بريا بجنوب لبنان (الصحافة الإسرائيلية) عواقب أكثر خطورة

وتحت عنوان "كيف تعلمنا أن ننسى.. في الطريق إلى وحل لبناني آخر؟"، كتب بوعز تامير، مقالا بالموقع الإلكتروني "والا"، تناول فيه تورط إسرائيل في حروب لبنان على مدار عقود. وقال "بعد مرور 42 عاما على حرب لبنان الأولى بالعام 1982، توشك إسرائيل على الوقوع في الفخ نفسه مرة أخرى".

لكن الساحة القتالية هذه المرة، كما يرى تامير، "أكثر تعقيدا، وقد تكون العواقب أكثر خطورة. والمفاهيم الخاطئة المتعلقة بالعقيدة الأمنية الإسرائيلية التي ورطت إسرائيل في لبنان منذ عام تقريبا لا تزال موجودة، ولا يبدو أن أحدا سواء على المستوى السياسي أو العسكري قد تعلم الدرس واستخلص العبر".

ويذكر تامير أنه في حرب لبنان الأولى، وعد أرييل شارون بحل "المشكلة الفلسطينية"، وتغيير ميزان القوى بالشرق الأوسط، "لكن ماذا حقق؟ وحل عميق في لبنان وتأسيس حزب الله، وارتكاب مجزرة صبرا وشاتيلا، لقد خرج مئات آلاف الإسرائيليين للاحتجاج، لكن ماذا حدث بعد ذلك؟ 18 عاما أخرى في لبنان. وبالعام 2024، إسرائيل لا تزال تتخبط ولا يوجد حل في الأفق".

الوزير يوآف غالانت يتفقد قوات الاحتياط التي استقدمت للحدود الشمالية مع لبنان (الصحافة الإسرائيلية) انتصار وهزيمة

من وجهة نظر الكاتب الإسرائيلي نير كيبنيس، فإن التصعيد على جبهة لبنان، الذي ينذر بمواجهة شاملة مع حزب الله بعد اغتيال الكثير من قياداته العسكرية، لا يمكن فهمه إلا من خلال نهج نتنياهو الذي اعتمده طوال الأشهر الأخيرة بالحرب على غزة، وهو المراوغة والمماطلة في إنجاز صفقة تبادل وطي ملف المحتجزين.

وأشار كيبنيس، وهو مقدم برامج إخبارية في "راديو تل أبيب"، إلى أن إسرائيل التي كانت بالأسابيع الأخيرة تتوغل في غزة، بحثا عن المحتجزين داخل الأنفاق، تحرف أنظار العالم ومواطنيها على وجه الخصوص باتجاه لبنان، وما وصفه نتنياهو بـ"الإنجازات العسكرية" جاء من أجل عدم دفع المزيد من الأثمان في غزة.

وأوضح أن إسرائيل وبعد مرور عام تقريبا على حملتها العسكرية في قطاع غزة، التي يشارك فيها "أقوى جيش في الشرق الأوسط"، ورغم "النجاحات" التي حققها، فهي غير قادرة على تدمير حركة حماس التي تحارب بأسلحة تقليدية وترسانة عسكرية صغيرة.

ويرى كيبنيس أن كل إنجاز عسكري لحظي، كما أن كل انتصار مؤقت، مضيفا "من يسارع ليستريح على أمجاد نصره المجيد، سيصب الواقع دلوا من الماء البارد على وجهه، أي أنه كما استبدل وسم الفشل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، بالشعور بالنشوة والانتصار بالأيام الأخيرة، فقد تدور العجلة مرة أخرى وتتكرر الهزيمة".

مقالات مشابهة

  • تقرير: الجيش الإسرائيلي في "لعبة طويلة" بلا نتيجة واضحة
  • عام من العدوان.. كيف استخدم الاحتلال التهجير سلاحا بالضفة؟
  • أوساط إسرائيلية: نتنياهو يورطنا بحرب غير محسوبة
  • حزب الله يترقّب: الحرب طويلة
  • بعد اجتماع الجيش العراقي.. هل تدرس بغداد استعداداتها للدخول بحرب مع تل أبيب؟
  • بعد اجتماع الجيش العراقي.. هل تدرس بغداد استعداداتها للدخول بحرب مع تل أبيب؟ - عاجل
  • المتحدث العسكري: حرب أكتوبر المجيدة كانت تجسيدًا لمساندة الشعب المصري لقواته المسلحة في فترة عصيبة من تاريخ الوطن
  • المتحدث العسكري في ذكرى حرب أكتوبر: النصر لم يكن ليتحقق لولا دعم الشعب
  • رئيس الوزراء العراقي: التصعيد الإسرائيلي المستمر يهدد باتساع الصراع في المنطقة
  • إيران تورط مليشياتها بحرب مباشرة مع اسرائيل.. هذا ما طلبه سفير طهران بصنعاء من الحوثيين وتصريح خطير لقائد بالحرس الثوري يكشف حقيقة شعار إيران في محاربة العدو