آياتا: أولويات السفر حجز ميسر ومطار قريب وتأشيرة سريعة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) اليوم الخميس عن نتائج المسح العالمي للمسافرين جوا لعام 2023، الذي أظهر أن المسافرين يواصلون إعطاء الأولوية للسرعة والراحة ويعتمدون بشكل متزايد على مدى الخدمات المقدمة خارج المطار وداخله، بالإضافة إلى التأشيرة السريعة.
وقال نيك كارين، نائب رئيس الاتحاد للعمليات والسلامة والأمن: "لقد أوضح المسافرون أنهم يريدون قضاء وقت أقل في الحجز والتنقل داخل المطار بشكل أسرع، وهم على استعداد متزايد لاستخدام البيانات البيومترية "الرقمنة" لإكمال المزيد من المهام قبل المغادرة خارج المطار لتحقيق ذلك".
وأضاف: “يريد المسافرون الراحة عندما يخططون لسفرهم، وعند اختيار مكان المغادرة، يفضلون السفر من مطار قريب من المنزل، وأن تتوفر جميع خيارات الحجز والخدمات في مكان واحد والدفع باستخدام طريقة الدفع المفضلة لديهم، وكان القرب من المطار هو الأولوية الرئيسية للمسافرين عند اختيار نقطة المغادرة (71%)، وكان هذا أكثر أهمية من سعر التذكرة (31%)، وتفضل أغلبية صغيرة من الركاب الحجز مباشرة مع شركة الطيران (52%)”.
وقال محمد البكري، النائب الأول لرئيس الاتحاد لشؤون التسوية المالية وخدمات التوزيع: "يتوقع المسافرون اليوم نفس التجربة عبر الإنترنت التي يحصلون عليها من كبار تجار التجزئة، ويستجيب برنامج البيع بالتجزئة لشركات الطيران الحديثة لهذه الاحتياجات، وأيًا كانت قناة التسوق التي يختارها المسافرون، ترغب شركات الطيران في أن تقدم لهم جميع الخيارات للحجز بشكل أسرع وأكثر ملاءمة، وعندما يتم تحقيق تجارة التجزئة الحديثة لشركات الطيران بالكامل، سيتمكن المسافرون من تتبع مشترياتهم من السفر الجوي برقم طلب واحد بسيط وسريع، وسيعمل هذا أيضًا على تبسيط عملية إعادة استيعاب المسافرين إلى حد كبير في حالة حدوث تغيير أو اضطراب".
المسح الدولي أكد أن "الراحة" كانت هي السبب الرئيسي وراء اختيار المسافرين لطريقة دفع معينة (62%)، ومن بين سبع طرق دفع مختلفة، كانت بطاقة الائتمان / الخصم الأكثر شيوعًا (73%)، تليها المحفظة الرقمية (18%) والتحويل المصرفي (18%)، وفي الوقت نفسه، هناك اختلافات إقليمية واسعة جدًا في استخدام بطاقات الائتمان، وتعد بطاقات الائتمان / الخصم هي الأكثر شيوعًا في أمريكا اللاتينية (85%)، وأوروبا (81%)، وأمريكا الشمالية (74%)، مع أدنى تفضيل في أفريقيا (57%).
ويعد انتشار المحفظة الرقمية الأكثر شيوعًا في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، حيث أشار 41% من المشاركين إلى هذا باعتباره الخيار المفضل، وكانت أوروبا ثاني أعلى سوق (15٪)، يليها الشرق الأوسط (14٪)، ومن بين المناطق، كان التحويل المصرفي المباشر هو طريقة الدفع الأكثر تفضيلاً في أفريقيا (36%)، يليه الشرق الأوسط (21%).
وقام الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) بتطوير IATA Pay، وهي طريقة بديلة للمسافرين لدفع ثمن تذاكر الطيران المشتراة عبر الإنترنت عن طريق الخصم المباشر من حساباتهم المصرفية.
وشملت مشكلات الدفع التي ذكرها المشاركون عدم القدرة على استخدام خيارهم المفضل أو الدفع بالتقسيط؛ وأشار آخرون إلى عملية الدفع الشاقة والمخاوف بشأن أمن الدفع. علاوة على ذلك، لا يمكن إكمال 25% من مبيعات المنتجات أو الخدمات المحتملة أثناء رحلة العميل في النهاية بسبب مشكلات في الدفع.
ويقول محمد البكري: "يجب أن يُنظر إلى الدفع على أنه جزء من العرض التجاري وليس مجرد معاملة مالية في نهاية البيع، حيث يريد العملاء أن يكونوا قادرين على استخدام طريقة الدفع المفضلة لديهم بكل راحة وأمان، ويختلف كل سوق عن الآخر ولا توجد إجابة واحدة تناسب الجميع، وإذا كانت طريقة الدفع المفضلة غير متوفرة أو معقدة للغاية، فقد يتم فقدان البيع المحتمل".
وتابع أن ضمان قدرة العميل على استخدام طريقة الدفع المفضلة لديه في كثير من الأحيان يعد جزءًا أساسيًا من برنامج البيع بالتجزئة لشركات الطيران الحديثة.
وأكد المسح، أنه تمنع متطلبات التأشيرة المعقدة المسافرين الذين يرغبون في الحصول على عملية تأشيرة رقمية مريحة عبر الإنترنت، علاوة على ذلك، يرغب الكثيرون في مشاركة معلومات الهجرة الخاصة بهم لتسريع إجراءات الهجرة في المطار.
وقال 36% من المسافرين أنهم لم يشجعوا على السفر إلى وجهة معينة بسبب متطلبات الهجرة، وقد تم تسليط الضوء على تعقيد العملية باعتباره الرادع الرئيسي من قبل 49% من المسافرين، و19% ذكروا التكاليف و8% مخاوف تتعلق بالخصوصية.
وعندما تكون التأشيرات مطلوبة، يرغب 66% من المسافرين في الحصول على تأشيرة عبر الإنترنت قبل السفر، ويفضل 20% الذهاب إلى القنصلية أو السفارة و14% في المطار، وأشار 87% من المسافرين إلى أنهم سيشاركون معلومات الهجرة الخاصة بهم لتسريع عملية الوصول إلى المطار، وهو ما يمثل زيادة عن نسبة 83% المسجلة في عام 2022.
وفي المطار، السرعة أمر جوهري، حيث يتوقع المسافرون عمليات مبسطة وأوقات انتظار أقل، وذكر 74% أنه عند السفر بحقيبة يد فقط، فإنهم يتوقعون الانتقال من الرصيف إلى بوابة الصعود إلى الطائرة خلال 30 دقيقة أو أقل، مقارنة بـ 54% في عام 2022.
فيما حدد 45% من المسافرين أن الهجرة هي خيارهم الأفضل لمعالجة طلباتهم خارج المطار، وارتفعت هذه النسبة من 32% في عام 2022، وكان تسجيل الوصول هو الاختيار الثاني الأكثر شعبية بنسبة 33%، يليه تسجيل الأمتعة (19%)، ويهتم 91% من الركاب ببرنامج خاص للمسافرين الموثوق بهم (فحص الخلفية) لتسريع الفحص الأمني.
ويريد المسافرون المزيد من المرونة والمزيد من التحكم في عملية الأمتعة. أبدى 67% اهتمامًا باستلام وتسليم الحقيبة من المنزل، وقال 77% إنهم من المحتمل أن يقوموا بفحص الحقيبة إذا تمكنوا من وضع علامة عليها وتسجيلها قبل وصولهم إلى المطار، كما أن 87% سيكونون على استعداد لتسجيل الوصول الحقيبة إذا تمكنوا من تتبعها. كما يتزايد الاهتمام بالتتبع الذاتي: فقد استخدم 57% من المسافرين بطاقات الحقائب الإلكترونية أو يرغبون في استخدامها، مقارنة بـ 50% في عام 2022.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التأشيرة الاتحاد الدولي للنقل الجوي المطار الشرق الأوسط من المسافرین عبر الإنترنت فی عام 2022
إقرأ أيضاً:
مطارات دبي تؤكد جاهزيتها للتعامل مع تنامي أعداد المسافرين
أكد ماجد الجوكر، الرئيس التنفيذي للعمليات في مطارات دبي، جاهزية مطار دبي للتعامل مع موسم الأمطار، وحركة سفر استثنائية خلال الفترة المقبلة، وذلك بالتعاون الوثيق مع الشركاء الاستراتيجيين من خلال خطط مسبقة مدعومة بتحليل بيانات المسافرين لضمان التعامل مع النمو المتوقع.
وقال الجوكر لوكالة أنباء الإمارات “وام”، “دائما نبدأ بالتخطيط المسبق الذي يعتمد على تحليل بيانات أعداد المسافرين وأوقات وأيام الذروة، وعلى أساسها نتخذ الخطوات التي تمكننا من التعامل مع النمو المتوقع لتحقيق أكبر قدر من الانسيابية في حركة المسافرين وتسهيل إجراءاتهم والوصول إلى أعلى قدر من الرضا”.
وتابع “التنسيق مستمر مع الجهات الحكومية والشركاء الاستراتيجيين من خلال اجتماعات دورية للتعامل مع أي نمو، ولدينا خطط لتهيئة فريق العمل وضمان جاهزية المطار”.
وأكد جاهزية المطار للتعامل مع موسم الأمطار، من خلال خطط استباقية تشمل التنسيق مع بلدية دبي وهيئة الطرق والمواصلات والشركاء الآخرين للتعامل مع أي تأثير محتمل للحالة الجوية سواء عن طريق توفير مضخات ومعدات لسحب المياه وضمان استمرارية العمليات بانسيابية.
وأشار الجوكر إلى أن أداء الربع الأخير من كل عام يأتي مدعوماً بموسم الأعياد والإجازات وتحسن الطقس في دبي، ما يعزز تدفق الزوار، لافتاً إلى أن مطارات دبي تتوقع التعامل مع أكثر من 23.2 مليون مسافر خلال هذا الربع ليصل إجمالي المسافرين خلال العام إلى 91.9 مليون مسافر.
لكنه قال “دائماً نراجع التوقعات ونتفوق على توقعاتنا، وبالتالي فمن الممكن أن يختلف هذا الرقم خلال الربع الأخير بفعل الزخم في حركة الزوار”.
وتوقع الجوكر استمرار النمو في حركة المسافرين، ليتجاوز العدد 94 مليوناً في عام 2025 وأكثر من 97 مليوناً في عام 2026، ليكون الوصول إلى 100 مليون مسافر بين الأعوام 2027 و2028.
وتحدث الجوكر عن نتائج الربع الثالث من العام الجاري الذي شهد استقبال 23.7 مليون مسافر، وهو ما يعكس استمرار النمو الملحوظ مقارنة بالربع الثاني الذي سجل 21.8 مليون مسافر.
وقال “خلال الأشهر التسعة الأولى من العام، بلغ إجمالي عدد المسافرين 68.6 مليون، بزيادة تقارب 6.3% مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، كما شهدت عدد الرحلات الجوية زيادة بنسبة 6.4% ليصل إلى 327 ألف رحلة، وهو ما يعكس استمرار النمو المستدام”.
وتحدث الجوكر عن تقدم العمل في مشروع الطاقة الشمسية بمطار دبي الدولي بالتعاون مع شركة “الاتحاد لخدمات الطاقة”، حيث تم تنفيذ ما بين 30 إلى 40% من المشروع، الذي يشمل تركيب ألواح طاقة شمسية على المباني ومواقف السيارات.
وأضاف أن المطارات تعمل على تحسين كفاءة استهلاك الطاقة، بالعديد من الأمور الأخرى مثل استبدال المصابيح التقليدية بأخرى موفرة للطاقة.
وفيما يخص كفاءة العمليات، أفاد بأن مطارات دبي تواصل تحسين تجربة المسافرين، مؤكداً أن أكثر من 98% من المسافرين ينهون إجراءاتهم في نقاط الجوازات بأقل من 10 دقائق عند المغادرة و15 دقيقة عند الوصول، وأكثر من 95% ينهون إجراءاتهم في أقل من 3 دقائق.
وأشار إلى أن أكثر من 92% من الأمتعة والحقائب يتم تسليمها في أقل من 45 دقيقة من زمن وصول الطائرة.وام