الدحدوح يعود إلى عملة بعد أن شيّع أفراد أسرته / فيديو
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
#سواليف
عاد مدير مكتب #قناة_الجزيرة في قطاع #غزة، #وائل_الدحدوح، إلى عمله في نقل #الأخبار من القطاع الذي يتعرض للعدوان الإسرائيلي لليوم 20 على التوالي.
الأستاذ والزميل الدحدوح عاد لبث رسائله المتلفزة بعد أقل من 24 ساعة مناستهدف جيش #الاحتلال أقاربه واغتال زوجته وابنه وابنته يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتم تشييع أفراد من عائلة الدحدوح اليوم الخميس من مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح، بعد الصلاة عليهم صباح اليوم الخميس، وذلك إلى مقابر الشهداء .
مقالات ذات صلة تفاصيل جديدة حول حادثة انهيار حفرة على 3 أشخاص في عمان 2023/10/26والدحدوح صحفي فلسطيني ولد عام 1970 في #غزة، اعتقله الاحتلال الإسرائيلي 7 سنوات ومنعه من تحقيق طموحه في دراسة الطب. عمل مراسلا للجزيرة ومديرا لمكتبها في غزة.
اغتيال أفراد عائلته
على مدار السنوات و #الحروب التي عاشتها غزة، قدم الدحدوح أغلى ما عنده، فنحو 20 من أقاربه نالوا الشهادة، بينهم إخوته وأبناء عمومته وأبناء عمته، ومعظمهم قضوا في حوادث اغتيالات بالطائرات الإسرائيلية.
وخلال الحروب المتتالية على القطاع، وزع الدحدوح أبناءه بين 3 بيوت لأقاربه، بعضهم عند أخوالهم وآخرون عند أعمامهم “لعله يبقى منهم أحد حيا لو استهدفهم الاحتلال” كما يقول في حوار صحفي.
وفعلا حدث ما كان يخشاه، ففي يوم 25 أكتوبر/تشرين الأول 2023، استهدفت طائرات الاحتلال بيتا توجد فيه أسرة الدحدوح بمخيم النصيرات وسط القطاع، فاستشهدت في الغارة زوجته وابنه وابنته.
الجوائز والأوسمة
نال الدحدوح في مايو/أيار 2013 جائزة التغطية المتميزة في مهرجان الإعلام الدولي في لندن.
وائل الدحدوح مراسل الجزيرة في غزة الذي فقد امس زوجته وابنه وابنته في قصف همجي غاشم يعود الى الشاشة ليغطي الحرب في غزة.
سلام الله على شعب الجبارين pic.twitter.com/4I2RnVB1cD
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف قناة الجزيرة غزة وائل الدحدوح الأخبار الاحتلال غزة الحروب
إقرأ أيضاً:
500 ألف نازح جديد في غزة خلال شهر
الثورة / متابعات
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، أن ما يقارب 500 ألف فلسطيني اضطروا للنزوح مجددًا داخل قطاع غزة خلال الشهر الماضي، نتيجة أوامر الإخلاء التي يصدرها جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأشارت الوكالة الأممية في تصريحات صحفية أمس الجمعة، إلى أن موجات النزوح الأخيرة دفعت السكان إلى التكدس في مناطق لا تتجاوز ثلث مساحة القطاع الأصلية، وهي مناطق مجزأة، غير آمنة، وتفتقر إلى مقومات الحياة الأساسية.
وأكدت الأونروا أن الملاجئ تعاني من اكتظاظ شديد وأوضاع إنسانية كارثية، في ظل صعوبة كبيرة تواجهها الجهات المقدمة للخدمات نتيجة النقص الحاد في الموارد المتاحة.
وفي وقت سابق من شهر أبريل الجاري، قال مكتب حقوق الإنسان في الأمم المتحدة إن جيش الاحتلال الإسرائيليّ أصدر 21 «أمر إخلاء» على الأقل منذ 18 مارس الفائت، شملت مناطق واسعة من قطاع غزة.
وأوضح أن الاحتلال حاصر عشرات الآلاف وحال دون قدرتهم على الوصول إلى المساعدات الإنسانية، بالتوازي مع استمرار القصف في جميع أنحاء القطاع، الأمر الذي لم يترك أي مكان آمن.
واستانفت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الـ 18 من مارس الحرب العدوانية والإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة، عبر مجازر وجرائم حرب موصوفة، بغطاء أمريكي وصمت عربي وعالمي.