وقفة احتجاجية لأبناء مدينة المحويت تنديداً بجرائم العدو الصهيوني في غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
يمانيون/ المحويت نظم أبناء مدينة المحويت اليوم وقفة احتجاجية تنديدا تنديداً بالمجازر المروعة التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء الشعب الفلسطيني، واسنادا لحركات المقاومة في فلسطين.
ورفع المشاركون في الوقفة العلمين اليمني والفلسطيني ورددوا الهتافات الغاضبة والمؤكدة على تضامن ووقوف الشعب اليمني ودعمه الكامل للشعب الفلسطيني وحركات المقاومة لردع صلف الكيان الصهيوني الغاصب.
وأدانوا بأشد العبارات الجرائم الوحشية والإبادة الجماعية التي يواصل العدو الصهيوني الأمريكي ارتكابها بحق الأطفال والنساء والمدنيين بغزة والأراضي الفلسطينية المحتلة ومنع دخول الغذاء والدواء واستهداف البنية التحتية وتدمير الأحياء والمنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد وغيرها.
وأكد أبناء المدينة تأييدهم الكامل لعملية ” طوفان الأقصى ” التي مثلت صفعة للعدو الإسرائيلي وكشفت ضعفه أمام أبطال المقاومة الفلسطينية.
واعتبر بيان صادر عن الوقفة المجازر والجرائم التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الفلسطينيين جرائم حرب وتحدي واضح لكل المبادئ والمواثيق والقوانين الدولية.
وحمل البيان مجلس الأمن والمجتمع الدولي مسؤولية تمادي الكيان الغاصب في ارتكاب الجرائم التي يندى لها الجبين بحق أبناء غزة والشعب الفلسطيني بشكل عام.
وطالب البيان بضرورة تحرك المجتمع الدولى والمنظمات الحقوقية لإيقاف المجازر الصهيونية ضد الفلسطينيين والضغط من أجل السماح بدخول المساعدات إلى غزة. ً#اليمن#جرائم العدو الصهيوني بحق غزة#فلسطين المحتلةُ#قطاع غزةالكيان الصهيونيالمحويتوقفة احتجاجية
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
منظمة حقوقية تكشف : الكيان الصهيوني يخفي استشهاد عدد كبير من الأسرى في سجونه
الثورة نت/وكالات كشف مدير مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان في غزة، علاء السكافي، أن سلطات كيان العدو الصهيوني تخفي بشكل متعمد استشهاد أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين في سجونها، في وقتٍ تواصل سياسة الإخفاء القسريّ بحق أسرى قطاع غزّة منذ بدء السابع من أكتوبر 2023. وأوضح “السكافي”، في تصريحات إعلامية، الخميس، أنه حتى 7 أكتوبر 2024، تبلغت المؤسسات الحقوقية والمؤسسات المعنية بشؤون الأسرى من سلطات الكيان باستشهاد 40 معتقلاً داخل سجون العدو. وأشار إلى أن العدو كشف عن مصير الـ40 معتقلاً بعدما قدمنا التماسات للمحكمة العليا لدى الكيان لمعرفة مصير معتقلين مختفين قسراً أو لم يعرف مصيرهم، ليكشف الاحتلال مصيرهم أنهم توفوا في السجون دون إعلان من إدارة سجون الاحتلال عن وفاتهم. ولفت مدير مؤسسة الضمير الحقوقية إلى أن “هذا السلوك يعزز معلوماتنا بوجود أعداد كبيرة من الشهداء داخل المعتقلات”. وقال “هناك أسرى من غزة أفرجت عنهم قوات العدو أكدوا في شهاداتهم اعتقال أعداد من المواطنين سواء من المشافي أو مراكز الإيواء أو من داخل المدن ومخيمات النزوح أو عند المرور عبر حواجز قوات العدو، والأخير ينفي وجودهم لديه في المعتقلات، لذلك نحن نخشى على مصير هؤلاء المعتقلين”. وأوضح “السكافي”، أنَّ مؤسسة “الضمير” قدمت طلبات لفتح تحقيق لمعرفة أسباب وفاة المعتقلين، وللحصول على وثائق رسمية تفيد باستشهاد المعتقلين، وذلك للحصول على دليل إدانة للاحتلال وتقديمه أمام مختلف الجهات الدولية في إطار ملاحقته قضائياً. وشدد على أنَّ هناك سياسة ممنهجة تعبر عن توجه واضح لدى الاحتلال نتيجة ضم المجتمع الدولي وتخاذله تجاه حماية المعتقلين. وبين أن ارتفاع جرائم القتل يأتي ترجمة للامتيازات التي أقرها الوزير المتطرف بن غفير لجنود العدو الذين يمارسون جرائم القتل ضد المعتقلين الفلسطينيين. وطالب مدير مؤسسة الضمير الحقوقية المحكمة الجنائية الدولية باعتبار ملف استشهاد المعتقلين كملف مستقل بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بحق المعتقلين، ومطالبة اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالقيام بمسؤولياتها ودورها في زيارة السجون وتفقد أوضاع المعتقلين. وصباح اليوم، استشهد أسير فلسطيني من قطاع غزّة داخل معتقلات العدو، جراء تعرضه للتعذيب في ظلّ تصاعد اعتداءات وجرائم العدو ضدَّ الأسرى الفلسطينيين، وتزامنًا مع جرائم الإخفاء القسري لأسرى غزة. وقالت مصادر عائلية، إن الصليب الأحمر أبلغ بارتقاء الأسير محمد أنور لبد، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، داخل سجون الاحتلال. وقبل أيام، أعلنت هيئة شؤون الأسرى والمحررين ونادي الأسير الفلسطيني، ارتقاء الأسير علاء مروان حمزة المحلاوي البالغ من العمر42 عامًا، من مدينة غزة.