الشارقة في 26 أكتوبر/ وام / كشفت هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون عن خطة موسعة لنقل وتغطية فعاليات الدورة الـ 42 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 التي تقام خلال الفترة من 1 حتى 12 نوفمبر المقبل في مركز إكسبو الشارقة تحت شعار "نتحدث كتبا " حيث تسخر الهيئة كافة قنواتها التلفزيونية والإذاعية وإعلامها الرقمي من أجل وضع المشاهد في قلب هذا الحدث الثقافي الضخم الذي يجعل الشارقة كل سنة عاصمة حقيقية للكتاب.

وتنطلق التغطية الكبرى لتلفزيون الشارقة بنقل حفل افتتاح المعرض على الهواء مباشرة كما تقوم القناة ببث عدد كبير من برامجها من مكان الحدث حيث تم تجهيز استوديو خاص لهذا الغرض في مركز اكسبو لمحاورة الكتاب ودور النشر والمنظمين.

وترتكز التغطية على تخصيص ملف يومي يرصد عرس الشارقة الثقافي وينقل أصداء المشاركين إلى جانب إعداد تقارير إخبارية تتناول الحدث من زوايا مختلفة مع الاستعانة بشاشة تفاعلية تسهم في نقل الحدث بشكل مميز.

وأكد سعادة محمد حسن خلف مدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون أن الهيئة تسعى من خلال تغطيتها لمعرض الشارقة الدولي للكتاب إلى نقل تجربة إمارة الشارقة ومشروعها الثقافي الذي أسسه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة إلى الساحة العالمية محتفية بالطابع الاستثنائي للمعرض الذي يؤكد في كل دورة أنه أحد أبرز معارض الكتاب في المعمورة.

وأضاف “ وضعنا خطة متكاملة لتغطية هذا الحدث الثقافي المهم وستقوم قنوات الهيئة وإذاعاتها ومنصاتها الرقمية بتخصيص فرق إعلامية متخصصة لتغطية الفعاليات والأنشطة المختلفة في المعرض عبر استخدام أحدث التقنيات والمعدات لضمان نقل مميز وبجودة عالية بالإضافة إلى ذلك تسعى الهيئة إلى توفير مساحة هامة للمقابلات والنقاشات الفكرية المباشرة مع الكتاب والمثقفين المشاركين في المعرض والجمهور الزائر وهذا سيسمح لنا بتقديم تغطية تفاعلية نتمنى أن تنال إعجاب جمهورنا الواسع كما نتمنى أن تسهم هذه الجهود في نجاح هذا العرس الثقافي الكبير لإمارة الشارقة”.

عبد الناصر منعم/ بتول كشواني

المصدر: وكالة أنباء الإمارات

إقرأ أيضاً:

«مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي

فاطمة عطفة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة «تريندز» يُبحر بزواره إلى «عصر اللؤلؤ» علي بن تميم: الثقافة الكاريبية أنموذج نادر للتعدد والانفتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب تابع التغطية كاملة

افتتحت «مؤسسة بحر الثقافة» برنامجها الثقافي في اليوم الأول من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، بمناقشة الجائزة العالمية للرواية العربية «البوكر» في جلسة أولى مع الفائز بالجائزة محمد سمير ندا، بحضور كتاب ضمتهم القائمة القصيرة: نادية النجار، حنين الصايغ، تيسير خلف. إضافة إلى جلسة أخرى بعنوان: «المستقبل والإرث الثقافي مع الفنان مطر بن لاحج»، قدم للجلسة إسحاق الحمادي، وقدم ابن لاحج لمحة من مسيرته الفنية، منوهاً إلى أهمية الهدوء والسكينة وانعكاسها على عمل الفنان، وأشار إلى أن رحلته الفنية فيها نوع من الفلسفة، من الألم، والطموح إلى التوهج، وذلك حتى يصل الفنان إلى المستقبل ويترك أعماله إرثاً للأجيال. واختُتم برنامج اليوم الأول بجلسة مع الفنان العالمي مينا مسعود، قدم لها عامر بن جساس.
وكان للشيخة روضة بنت محمد بن خالد آل نهيان، رئيسة «مؤسسة بحر الثقافة»، كلمة ترحيبية بالحضور، قدمتها بالإنابة الشيخة حمدة بنت سعيد بن حمدان آل نهيان، جاء فيها: «ينطلق معرض أبوظبي للكتاب هذا العام في عام المجتمع، ويستمد هويته من شعار «مجتمع المعرفة... معرفة المجتمع»، ويترجم هذا الشعار رؤية وتوجهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بأن المعرفة هي أساس التقدم للمجتمعات. والمعرفة هي عنوان التواصل الحضاري والانفتاح على العالم والتلاحم والتعايش بين شعوب العالم، الذي يحقق الأمن والسلام والتسامح الذي تتفرد به دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تمضي به قدماً مرتكزة على المعرفة المستدامة نحو المستقبل». وأوضحت أن (مؤسسة بحر الثقافة) اتخذت هذه الرؤية مرتكزاً استراتيجياً تنطلق منه نحو خدمة المجتمع في مجال نشر المعرفة وتنويع المحتوى الثقافي لأفراد المجتمع، لتصبح مؤسسة بحر الثقافة رائداً وطنياً في ترسيخ وبناء التراكم الثقافي للأجيال حاضراً ومستقبلاً، والعمل على توثيق المعرفة المتنوعة بين مجالات الحياة لكل أطياف المجتمع ومستوياتهم التعليمية والثقافية.
وتابعت قائلة: «في (مؤسسة بحر الثقافة) نعي هذا الدور تماماً، وهذا ما يجعلنا نتقدم عاماً بعد عام في تفعيل وتنظيم الخدمات والفعاليات والأنشطة (الثقافية والمعرفية والاجتماعية) التي نسعى بها إلى التكامل مع المؤسسات الوطنية في تنويع الحراك الثقافي في دولة الإمارات العربية المتحدة»، مشيرة إلى أن «مؤسسة «بحر الثقافة» تنتقل من المؤسسة إلى ساحة معرض أبوظبي للكتاب، مع ضيوفها ومتحدثيها، لتقدم إلى جمهوره خلال الأيام العشرة، ما يفيد مجتمعنا ويؤثر فيه. أما المتحدثون ضيوف المعرض الذين اعتدنا أن ينقلوا إلينا ثقافة متجددة ويبهروا الحضور بإبداعاتهم من خلال تواجدهم بيننا في هذه الفعالية، فإننا سنسعى إلى استثمار وجودهم في تنويع برامج (مؤسسة بحر الثقافة) لنجعل التكامل والمشاركة فاعلة لأقصى حد. في الختام، أتمنى أن يحقق معرض أبوظبي للكتاب في دورته الرابعة والثلاثين نجاحات متواصلة، كما عرفناه في السنوات السابقة، ويداً بيد معاً نحقق إنجازات تؤكد رسالة الوطن من خلال معرض أبوظبي الدولي للكتاب».

مقالات مشابهة

  • حين تُزهِر الكلمة.. "معرض الكتاب" بوابة نحو وعيٍ جديد
  • إقبال جماهيري على معرض الكتاب بجامعة الأزهر في أسيوط
  • «الصين اليوم» يضيء على التراث الثقافي غير المادي في «أبوظبي للكتاب»
  • «مؤسسة بحر الثقافة» تفتتح برنامجها الثقافي
  • «الإمبراطورية البريطانية».. أحدث إصدارات هيئة الكتاب
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي
  • «الناشرين الإماراتيين» تفتح آفاقاً جديدة لصُنّاع الكتاب المحليين
  • هيئة الكتاب تشارك في معرض مسقط الدولي بمجموعة متميزة من إصداراتها المتنوعة
  • عميد كلية اللغة العربية بجامعة الازهر بأسيوط يفتتح معرضَ الهيئة المصرية العامة للكتاب بالكلية
  • «أبوظبي الدولي للكتاب».. عقود من الإبداع الثقافي والمعرفي