حقيقة إرسال تركيا سفينة حربية إلى غزة
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
تشارك مستخدمون على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مضلل قيل إن شبكة "سي إن إن" نشرته خلال تغطيتها لتحرك عسكري تركي ضد إسرائيل.
وتمت مشاركة الفيديو منذ يومين لكن تداوله تضاعف، بموازاة إدانة الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، القصف الإسرائيلي المستمر على غزة في خطاب ألقاه، الأربعاء.
المقطع الذي تمت إضافة شعار "سي إن إن" عليه، يعود لعشر سنوات مضت، وفق وكالة أسوشيتد برس، ويصور السفينتين الأميركيتين "يو إس إس جورج بوش" و"يو إس إس هاري ترومان".
ولم تنشر "شبكة "سي إن إن" أي فيديو لأي تحرك من أنقرة، بينما فند مسؤول في تركيا للوكالة أي خبر يتعلق بتحرك وشيك لتركيا.
الفيديو المضلل تضمن صوت امرأة تدعي أن "تركيا، التي بصدد تحريك حاملة طائرات باتجاه إسرائيل، تواجه انهيارا كاملا في علاقتها معها ومن غير الواضح ما إذا كانت ستتعافى على الإطلاق".
وتلقت إحدى التغريدات التي شاركت المقطع أكثر من 8800 إعجاب وتمت مشاركته أكثر من 4600 مرة حتى الأربعاء.
ولا يظهر الفيديو على موقع شبكة "سي إن إن"، بينما أكدت إيميلي كون، المتحدثة باسم الشبكة، لوكالة أسوشيتد برس أنه "ليس أصليًا ولم يتم بثه على الشبكة".
Turkey moves a warship towards Gaza to defend Palestinian civilians against the ongoing israeli genocide #GazaGenocide #ArmiesToGaza pic.twitter.com/eqZul0mhVo
— Sarah Wilkinson (@swilkinsonbc) October 24, 2023من جانبها، كتبت مديرية الاتصالات بالرئاسة التركية في بيان أن "الادعاءات التي تضمنتها منشورات مختلفة على وسائل التواصل الاجتماعي من خلال لقطات تظهر سفينة حربية تركية في طريقها إلى فلسطين غير صحيحة".
وتم استخدام مقطعي فيديو مختلفين من البحرية الأميركية يظهران حاملات طائراتها لإنشاء التقرير الملفق.
وإحدى تلك المقاطع، والتي تعود لعام 2013، تظهر حاملة الطائرات الأميركية "يو إس إس جورج بوش" أما الصورة الأخرى، من عام 2012، فتُظهر طائرة بدون طيار تسير على متن سفينة "يو إس إس هاري ترومان"
بدأت الحرب الأخيرة بين إسرائيل وحماس في 7 أكتوبر بعد أن شنت حماس عملية توغل مميتة في بلدات جنوب إسرائيل. وقد قُتل أو جُرح آلاف الأشخاص من كلا الجانبين في الصراع الذي أعقب ذلك.
وفي خطاب أمام مشرعي حزبه الحاكم، الأربعاء، قال أردوغان إنه ألغى خططه لزيارة إسرائيل، واصفا القصف الإسرائيلي على غزة بأنه "الأكثر دموية، والأكثر إثارة للاشمئزاز، والأكثر وحشية في التاريخ".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سی إن إن یو إس إس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل: حماس تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف مفاوضات غزة
زعمت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الأربعاء 25 ديسمبر 2024، بأن "حركة حماس ترفض تقديم قائمة المحتجزين الأحياء والأموات الذين سيفرج عنهم في المرحلة الأولى، وسيتم تبادلهم مع أسرى فلسطينيين، في إطار اتفاق لوقف إطلاق النار والافراج عن المحتجزين".
وأضافت الهيئة نقلاً عن مصادر، أن الحركة تراجعت عن التنازلات التي أدت لاستئناف المحادثات وعادت لتطالب بإنهاء الحرب.
إقرأ أيضاً: الإعلام العبري: مفاوضات غزة لم تنهار وتفاهمات بشأن فيلادلفيا ونتساريم
وفي وقت سابق، أفادت وكالة الأنباء الفرنسية، نقلًا عن قيادي في حركة حماس، بأن اتفاق وقف إطلاق النار سيقضي بوقف الحرب تدريجيًا والانسحاب الإسرائيلي من غزة.
وأضاف القيادي بحركة حماس، أن اتفاق وقف إطلاق النار سينتهي بصفقة جادة لتبادل الأسرى والمحتجزين ووقف دائم للحرب، ومن الممكن أن يرى اتفاق وقف إطلاق النار النور قبل نهاية العام الجاري، إذا لم يعطله رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو .
وأشار إلى أن هناك بعض النقاط العالقة في مفاوضات وقف إطلاق النار لكنها لا تعطل التوصل لاتفاق، مضيفًا أنه تم الاتفاق على معظم النقاط المتعلقة بقضايا وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والمحتجزين.
وأكدت قناة كان العبرية نقلاً عن مصادر مطلعة على مفاوضات صفقة الأسرى، أن المفاوضات لم تنهار، وأن عودة الوفد الإسرائيلي كانت بهدف اتخاذ قرارات في إسرائيل بشأن كيفية المضي قدمًا في المفاوضات.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد أكد، مساء أمس، عن عودة فريق المفاوضات الإسرائيلي الذي يضم مسؤولين رفيعي المستوى من الأجهزة الأمنية إلى تل أبيب، وذلك بعد أسبوع من مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، المكثفة في قطر.
وقال مكتب نتنياهو، في بيان صحفي، إن الوفد الذي يضم مسؤولين من جهاز الموساد والأمن العام (الشاباك) والجيش الإسرائيلي، يعود لـ"إجراء مشاورات داخلية في إسرائيل بشأن استكمال المفاوضات لإعادة الأسرى" المحتجزين في قطاع غزة.
وأشار مكتب نتنياهو إلى "أسبوع مهم من المفاوضات" في قطر، دون الكشف عن مزيد من التفاصيل.
المصدر : وكالة سوا