أمين النواب : جائحة كورونا وضعت العالم أمام ظرف اقتصادي استثنائي
تاريخ النشر: 26th, October 2023 GMT
شارك المستشار أحمد مناع ، أمين عام مجلس النواب في اجتماع جمعية الأمناء العموم للبرلمانات الوطنية حيث ألقى كلمة بشأن موضوع " كيف تغيرت البرلمانات نتيجة الجائحة".
يأتى ذلك في إطار مشاركة وفد برلماني مصري برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب في اجتماعات الجمعية 147 للاتحاد البرلماني الدولي، والمُنعقدة في العاصمة الأنجولية لواندا.
وأكد المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب على أن جائحة كورونا قد تسببت في آثار اقتصادية واجتماعية وسياسية وخيمة وضعت العالم بأسره أمام ظرف استثنائي، حيث وجهت الجائحة ضربات قاسية ومؤلمة لكافة القطاعات وفي مقدمتها العمل البرلماني وهو ما طرح تساؤلاً بشأن سبل تطوير العمل البرلماني ليكون مؤهلاً للتكيف مع الأزمات العالمية مثل تفشي الأوبئة.
وخلال الكلمة، استعرض المستشار أحمد مناع تجربة مجلس النواب المصري في التكيف مع جائحة كورونا والتي كفلت استمرارية الانعقاد البرلماني للمجلس أثناء الجائحة عبر تحقيق معادلة دقيقة تكفل الموازنة بين الحفاظ على صحة أعضاء وموظفي مجلس النواب من ناحية واستمرارية العمل البرلماني والتشريعي من ناحية أخرى، فضلاً عن تجربة مجلس النواب في التحول البرلماني الرقمي والتي ساهمت في تخفيف آثار الجائحة على انتظام العمل البرلماني المصري.
وفي ختام كلمته، دعا المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب إلى تعزيز التعاون بين الأمانات العامة للبرلمانات الوطنية لمجابهة الازمات العالمية المُلحة والمزمنة وضرورة التفكير في أطر وأدوات برلمانية جديدة تحول دون تأثر عمل البرلمانات بأي أزمة عارضة لضمان استمرارية العمل البرلماني.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المستشار أحمد مناع أمين عام مجلس النواب رئيس مجلس النواب جائحة كورونا العمل البرلمانی مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية تستنكر انجرار أمين عام الأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني
عبرت وزارة الخارجية والمغتربين عن استغرابها لانجرار الأمين العام للأمم المتحدة وراء الأهداف الأمريكية لتسييس العمل الإنساني كأحد أدوات الضغط على الحكومة اليمنية.
وأوضحت وزارة الخارجية في بيان ، أن الأكثر غرابة يتمثل بإعلان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش بإصدار بيان في العاشر من فبراير الماضي، أعلن فيه تعليق عمليات وبرامج المساعدات الإنسانية في محافظة صعدة.
وقالت “مع ما يمثله هذا الإعلان من تقصّد لعقاب منطقة بعينها تعد من أكثر المحافظات اليمنية تضررًا واستهدافًا من قبل عدوان التحالف سابقًا بقيادة السعودية الذي أعلن محافظة صعدة منطقة عسكرية، مستهدفا كل أبناء المحافظة في عملية تجويع مميت، والأكثر تضررًا جراء العدوان الأمريكي في الفترة الحالية والذي ما يزال قائما وبوتيرة متصاعدة”.
وفيما ندد البيان بالقرار غير الإنساني المنتهك لكافة القوانين الإنسانية، اعتبر ذلك موقفًا عدائيًا غير مقبول، وبالذات حين يكون صادرًا من أعلى مسؤول في الأمم المتحدة وهو ما لا يمكن تبريره تحت أي مسمى، نظرًا للتبعات الخطيرة التي طالت الجميع بالإضافة إلى المواطنين المشمولين بالمعونات الغذائية، وتأثيره على الجوانب الصحية المتمثلة بالخدمات الصحية في مختلف مستشفيات المحافظة، ما قد يعرض آلاف المرضى للموت ومنهم المستهدفون من المهاجرين غير الشرعيين بنيران حرس الحدود السعودي.
وأشار البيان إلى أن وزارة الخارجية حاولت ثني الأمم المتحدة ممثلة بأمينها العام عن استمرار سريان القرار الذي يُضاعف من الحصار منذ صدوره وكان تتويجًا لعمليات تقليص لكافة المساعدات وإلغاء كثير منها والاقتصار على ماله علاقة بالمساعدات المنقذة للحياة، منذ اتخذت القيادة اليمنية قرار مساندة مظلومية غزة ورفض حرب الإبادة التي طالت أبناءها وفق معادلة وقف التوتر في البحر الأحمر مقابل وقف حصار وحرب إبادة المدنيين في غزة.
وجددّت وزارة الخارجية إدانتها لاستخدام المساعدات الإنسانية بغرض فرض ضغوط سياسية، مؤكدة ضرورة التراجع عن كل القرارات المتخذة بهذا الخصوص أو الكف عن استمرار استجلاب أموال الداعمين بدعوى إنقاذ الأعمال الإنسانية في اليمن.